تطورات الحالة الصحية للملكة إليزابيث: كورونا وتصلب في الساق

سيطرت حالة من الاهتمام البالغ  من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث العالمي جوجل بحالة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا وذلك بعد إعلان إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد19» والذي انتشر في المرة الأولى في 2019 بووهان الصينية، إذ أرجع البعض أن إصابة الملكة إليزابيث الثانية قد ترجع إلى الأسبوع الماضي أثناء الاحتفال بمرور 70 عامًا على توليها عرش بريطانيًا، ويتم عمل مساحات شبه يومية في القصر الملكي البريطاني من أجل الاطمئنان على صحتهم العامة من وباء كورونا.

الملكة إليزابيث ستستمر في تلقى العناية الطبية

الملكة إليزابيث الثانية تعاني من أعراض تشبه أعراض البرد ، ولكن الملكة تتوقع استمرارها في إنجاز المهام الخفيفة في وندسور خلال الأسبوع ، فقصر باكنغهام ذكر أنه ستتبع كافة الإرشادات المناسبة من أجل الاستشفاء من فيروس كورونا المستجد، والملكة إليزابيث الثانية  على اتصال بإبنها الأكبر وولي العهد تشارلز أمير ويلز، المصاب بفيروس كورونا المستجد الأسبوع الماضي، ولم تقتصر الإصابة على الملكة إليزابيث وابنها.

الملكة اليزابيث

وتلقت الملكة إليزابيث الثانية الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19»  في شهر يناير العام الماضي، ويعتقد أنها حصلت على جرعتين إضافيتين منذ ذلك الوقت، لكن أثناء الاحتفال بالذكرى السبعين لجلوسها على العرش، أدت بهذه المناسبة واجبات ملكية أساسية للمرة الأولى منذ ثلاثة شهور، حيث التقت عاملين في قطاع الأعمال الخيرية، لكن حاليا بعد إصابتها بكورونا  تأخذ الأمور ببساطة منذ مكوثها ليلة في المستشفى لإجراء فحوصات طبية.

دواء قد يساعد في شفاء إليزابيث

السلطات البريطانية ذكرت أن الدواء المضاد للفيروسات والذي أقر استخدامه مؤخرا قد يساعد في شفاء، فالدواء أساسي الآن لتقليل احتمالات المضاعفات الخطرة لدى المسنين ويجب تناول العلاجات المضادة للفيروسات المتاحة حاليا خلال 3-5 أيام من العدوى، لكن الحالة الصحية تبقى في العادة طي الكتمان، ولا يكشف إلا عن تفاصيل قليلة عنها، لكن فبإعلان إصابة الملكة إليزابيث بكورونا هي خطوة ستضع أطباءها تحت ضغوط لكشف المزيد من التفاصيل، وسوف تخضع الملكة لرقابة صحية دقيقة بإشراف فريقها الطبي الخاص.

الملكة إليزابيث تعاني من صعوبة في الحركة

وكانت الملكة اليزابيث الثانية أعلنت في وقت سابق، أنها تواجه صعوبة في الحركة وذلك خلال أول لقاء شخصي لها منذ التقت ابنها الأمير تشارلز قبل ثمانية أيام وإعلانه بعد ذلك أنه مصاب بفيروس كورونا، واستقبلت الملكة في قصر ويندسور، مقرّ إقامتها الرئيسي على مسافة 40 كيلومتراً من لندن، الميجور جنرال إلدون ميلار، ضابط الارتباط بينها وبين القوات المسلّحة، وسلفه الأدميرال جيمس ماك لويد،وأظهر تسجيل فيديو للقاء الملكة تستقبل ضيفيها واقفة وهي تتّكئ بيديها على عصا والابتسامة تعلو وجهها وقد ارتدت فستاناً منقوشاً.

إليزابيث تعاني من تصلب طفيف

وقالت الملكة مخاطبة الضابطين بينما تشير إلى قدمها اليسرى أو ساقها “كما تريان، لا يمكنني التحرّك، فالملكة تعاني تصلّباً طفيفاً، ورغم شكواها، فإنّ هذه الاطلالة للملكة البالغة 95 عاماً ترسل مؤشرات مطمئنة حول وضعها الصحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى