ردود فعل عربية واسعة ضد الاعتداء على مطار الملك عبدالله
مطار الملك عبدالله، أثار اعتداء الحوثيين على المطار ردود فعل عربية وإسلامية واسعة، جميعها جاءت متضامنة مع المملكة العربية السعودية، خاصة أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه على المطار الواقع في جازان والمؤسسات والمناطق السعودية، وذلك في إطار الإرهاب الحوثي الممول من إيران التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الخليج عبر ميليشياتها المسلحة في عدد من الدول العربية.
أمن المملكة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
البرلمان العربي، أكد على إدانة ما فعلته محاولة ميليشيا الحوثي الإرهابية، عبر طائرتها المسيرة، التي قامت قوات التحالف العربية لدعم الشرعية باعتراضها، مشيرًا إلى أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وأضاف البرلمان العربي في بيان رسمي: “نرفض المساس بالأمن القومي للمملكة، ونحذر من تصعيد الممارسات الإرهابية التي تحرص على فعلها مرارا وتكرارا، اما التصعيد الخطير فقد كان جبنا معتادا منهم، لأنه يهدد أمن المدنيين”.
نتضامن بشكل كامل مع السعودية ضد استهداف مطار الملك عبدالله
ووصف ما فعلته الميلشيات الحوثي من إيران بأنه جريمة حرب تُلزم المجتمع الدولي بأن يتخذ كل إجراءاته لكي يحمي المدنيين من أي تهديدات: “نتضامن بشكل كامل مع السعودية ضد استهداف مطار الملك عبدالله وأي عمل إرهابي آخر ونؤكد أننا نقف معها في نفس الصف وندعمها في أي إجراء تتخذها للحفاظ على أرضها وأمنها وسلامتها وسيادتها”.
الدولة المصرية تدين استهداف مطار الملك عبدالله
أعلنت مصر أنها تدين استهداف مطار الملك عبدالله في جازان، وتسبب استهداف المطار إصابة الكثير من المدنيين، و ألحق بالمملكة خسائر مادية كبيرة: «يبدو أن ميليشيا الحوثي مستمرة في أعمالها الإرهابية وانتهاكها للقانون الدولي وكل الاتفاقيات ذات الصلة بحماية المنشآت الحيوية”، وأضافت وزارة الخارجية المصرية في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي: “ما حدث من الحوثي يهدد أمن المملكة والمنطقة وهو ما لا يسمح بأي أحد، وبالتالي فإننا متضامنون مع السعودية في أي إجراء تتخذه للرد على هذا العمل الإرهابي”.
الأردن تدين استهداف مطار الملك عبدالله
أما وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، فقد أكدت أنها تدين استمرار الاعتداءات الحوثية على المملكة: “ما فعله الحوثيون فعل جبان تسبب في إصابة بعض المدنيين، وبالتالي فإننا نقف مع شقيقتنا السعودية وندعمها ضد أي شيء يمثل تهديدا على أمنها، ونتمنى أن يشفى المصابين”.
وبالنسبة إلى الإمارات العربية المتحدة، فقد أكدت أنها تدين وتستنكر تكرار محاولات ميليشيا الحوثي بشأن استهداف مطار الملك عبدالله، معتبرة أن أمنها والأمن السعودية وحدة واحدة لا يمكن أن تتجزأ، وبالتالي فإن كل ما يهدد الرياض يهدد أبو ظبي، وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية، بأن ما فعلته ميليشيا الحوثي يرتقي إلى جريمة الحرب داعية المجتمع الدولي إلى التدخل ووضع حد للممارسات الحوثية التي تهدف إلى تقويض أمن المملكة وتشكيل خطر وجودي عليها.
وأتمت: “نجدد تضامننا مع المملكة ضد أي استهداف للسعودية، وندعمها ضد أي تهديد يطالها من أي طرف، ونطالب كل مؤسسات المجتمع الدولي بالاضطلاع بدورها في التعامل مثل هذه الاعتداءات”.
