طارق شوقي.. وزير ينسف بيروقراطية التعليم لبناء منظومة جديدة

طارق شوقي تصدر محرك البحث العالمي «جوجل» خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعدما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن منظومة التعليم في مصر، إذ أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والبحث العلمي قد تعرض لانتقادات عديدة خلال الفترة الأخيرة رغم عمله الدؤوب على تطوير منظومة التعليم في مصر، وهو ما ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الافتتاحات الأخيرة والذي فيها الرئيس السيسي متحدثا عن طارق شوقي: «عاوزين تطوروا التعليم، جبنا طارق شوقي يطور التعليم، خد على دماغه لحد ما مات».

طارق شوقي يجري تطوير جذري في منظومة التعليم

شهد التعليم الفني في مصر في عهد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم إجراءات من شأنها احداث تطوير وتغيير جذري ، وذلك بالتعاون مع الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني ، الذي اصبح اسمه كلمة السر في ابرام جميع الاتفاقيات الخاصة بتطوير التعليم الفني وانشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر، حيث  وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، «استراتيجية إصلاح التعليم الفني» يجعل الطالب قادر على المنافسة محليًا ودوليًا، ومؤهلًا بشكل كلي للالتحاق بسوق العمل فور تخرجه

تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030

تطوير التعليم الفني هو أحد الركائز الأساسية لتحقيق  مستهدفات رؤية مصر 2030 ، وذلك بتخريج طالب قادر على التفكير ومتمكن فنياً وتقنياً وتكنولوجياً،

طارق شوقي
طارق شوقي

الدولة أعلنت عن فرص عمل للبرمجة براتب 20 ألف دولار تقدم لها 300 ألف واللي نجح 111 فقط، فأن ما وراء هذه القصة يوضح  كيف أن نظام التعليم كان يؤدي لتخريج خريجين غير مؤهلين، ونحن نحاول إصلاح وتطوير ذلك، ولكن الثقافة السائدة مازالت مهتمة بالشكل والشهادة وليس الجوهر والمهارة

في عهد طارق شوقي، ساهمت مدارس التكنولوجيا التطبيقية بشكل كبير في تحقيق استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم الفني بما يتوافق مع رؤية مصر 2030،  فكان للشراكة مع القطاع الخاص والتوازن بين الجانبين النظري والعملي من خلال تطبيق مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات وتدريبات عملية بمصانع وشركات الشريك الصناعي دور ملحوظ في تنمية قدرات ومهارات خريجي التعليم الفني، وقد شهدت الوزارة تخرج أول دفعة من طلاب التكنولوجيا التطبيقية العام الدراسي السابق 2021/2022.

مدارس التكنولوجيا التطبيقية

الوزارة تتابع مسارتهم الوظيفية فقد لاحظنا الإقبال الشديد من الشركات نحو توظيفهم لما يمتلكونه من مهارات وخبرات مواكبة تمامًا لمستجدات سوق العمل، مع إدراج اللغات في التعليم الفني، صار ضرورة حتمية، لاحتياج سوق العمل إلى خريجين مهرة، مع إتقانهم لغات أجنبية، تساعدهم على الاندماج سريعا في الوظائف والحرف المعاصرة، التي يحتاجها المستثمرون المحليين والعرب والأجانب ورجال الأعمال والصناعة، وهذا سيحقق طفرة كبرى في التعليم الفني.

ولولا إيمان القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء الإنسان المصري كعمود رئيسي لبناء الجمهورية الجديدة لما تقدمت الدولة لهذا الحد في التعليم، منبها إلى أن الثقافة السائدة في المجتمع المصري لا زالت تهتم بالشكل وليس بالجوهر من خلال الاهتمام بالشهادة وليس المهارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى