صاحبة السعادة يتصدر البحث بسبب حلقة محمد صلاح

صاحبة السعادة يتصدر البحث بسبب حلقة محمد صلاح، إذ فاجأت الإعلامية إسعاد يونس نجم الكرة المصرية وقائد المنتخب الوطني جناح ليفربول الإنجليزي بتقديم هدايا رائعة له، وهي أرز باللبن ولب وذرة مشوي وفول سوداني وتين شوكي وحمص، وهو ما قابله اللاعب بدعابة جميلة، وقال لها: “ما الذي تصنعيه؟ أنا لم أتناول لب منذ سنوات طويلة”، إذ حل اللاعب ضيفا على برنامج “صاحبة السعادة” في حلقة عُرضت على جزئين عبر قناة dmc والقناة الأولى.

صاحبة السعادة يتصدر البحث بسبب حلقة محمد صلاح

وأصاف قائد المنتخب الوطني أنه لا يميل إلى هذا النوع من الأكلات بسبب نظامه الغذائي، لكنه يفضل البطاطا، إذ يعتبرها أفضل وجبة تسالي مصرية، بدورها قدمت الإعلامية إسعاد يونس اللاعب بشكل رائع، قائلة: “لا أحد منا لم يحلم بامتلاك الفانوس السحري، وأن يحقق جني الفانوس أحلامه، أنا كنت أحلم أن أكون الأذكى في العالم، ولا أعلم ما إذا كان هذا الحلم تحقق أم لا، وكنت أتمنى أن أرسم فستانا يتحول إلى حقيقة”.

وتابعت مقدمة برنامج صاحبة السعادة: “وعندما نحلم لا نعلم ما إذا كنا قادرين على تحقيق أحلامنا أم لا، لكن محمد صلاح لم ينتظر جني المصباح حتى يحقق أحلامه، فقد كان يتمنى أن يكون ماهرا وأصبح اللاعب الأمهر في العالم، حلمو بالشهرة، فأصبح الأكثر شهرة في بلده والعالم، كان يتمنى أن يصبح موهوبا فأصبح الأكثر موهبة في مصر والعالم، لم يكن في حاجة إلى جني، لكنه اتخذ القرارات التي كفلت له أن يحقق كل ما يتمناه ويزيد”.

رد جميل من محمد صلاح على إسعاد يونس

وفي سياق متصل بحلقة صاحبة السعادة، أعرب “مو” عن سعادته تلك المقدمة الجميلة، وقال إنه عاجز عن شكرها ويشعر بالسعادة والامتنان لأن هذه الكلمات الرائعة خرجت من الإعلامية التي يحرص على متابعتها عن كثب، مشيرًا إلى أنه يشعر بسعادة كبيرة عندما يجد الناس تقتدي به ويحاولون تحقيق آمالهم وطموحاتهم وأحلامهم على غرار ما فعل.

تحقيق الأحلام ممكن ولكن بشرط

وأكد: “أي شخص لديه حلم يمكنه تحقيقه بشرط أن يعمل على ذلك بشكل جاد، وأحد أهدافي في الحياة هي أن أبث الأمل وأشيع حالة جميلة بين مواطني بلدي، كنت أتمنى أن يرى الناس أن الوصول إلى قمة الأحلام وتحقيقها ليس بالأمس السهل لكنه ليس مستحيلا أيضا، فعندما خرجت إلى سويسرا من المقاولون العرب كان ذلك أمرا صعبا للغاية بالنسبة إليّ، لم أكن أجيد التخدث باللغة الإنجليزية لكنني طورت من نفسي كثيرا وأصبحت أفضل”.

تابع المحترفين المصريين في الخارج حتى يتعلم من أخطائهم

وأشار، إلى أنه فكر في العودة بعد الاحتراف لكنه قرر أن يقدم ما لم يقدمه غيره: “تابعت محترفينا بالخارج وتصريحاتهم وكل لقاءاتهم كما ركزت على التنمية البشرية وحاولت تطوير ذاتي، لم يكن من الممكن أن أعود إلى مصر خالي الوفاض، وبالفعل استطعت الكثير في أوروبا، لم يكن ذلك أمرا سهلا على الإطلاق”.