دعاء الرياح .. الأكثر رواجا على منصات التواصل الاجتماعي

تصدر دعاء الرياح تريندات التواصل الاجتماعي، بعدما تعرضت مصر لرياح شديدة، وهو ما توقعته هيئة الأرصاد الجوية، إذ تشهد رياح الخماسين محملة بالأتربة، إذ استمرت حتى غروب الشمس، وعندما تضطرب الأحوال الجوية، فإن الجميع يرجع إلى الله ويدعو له، كما أن نبي الإسلام محمد بن عبدالله أوصانا بأن الرياح عندما تهب، يقومون بترديد الرياح والعواصف، فهم يحفظونه جيدا أو يحاولون الحصول عليه من محركات البحث ومنصات السوشيال ميديا.
دعاء الرياح
الكثيرون يحاولون الوصول إلى دعاء الرياح، رغبة منهم في اتباع سنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، الذي كان يدعو الله عز وجل عندما يتعرض للتقلبات الجوية القاسية، وفي الشهر الحالي، الذي يعتبر من أشهر السنة الانتقالية، فإن البلاد تشهد تقلبات جوية قارسة وعواصف ترابية، بالإضافة إلى عدم استقرار في درجات الحرارة، وفي هذا الصدد سنقدم لكم دعاء الرياح.

تعليق دار الإفتاء
وهذا الدعاء هو “اللهم إنى أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت إليه وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت إليه”، وهو ما أكدت عليه دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إذ أن السنة المطهرة بها الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، التي رددها النبي عند تعرضه للرياح.
ماذا يفعل الإنسان عندما يسمع الرعد أو يرى البرق؟
وأكدت الدار في فتوى رسمية، أن الإنسان إذا تنامى إلى سمعه صوت الرعد أو شاهد البرق، فإن هناك دعوى جميلة يمكنه أن يستخدمها، وهي: “اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك”، كما يمكنه أن يدعو الله قائلا: “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”.
الأمطار والرعد والبرق هدايا من الله
وشددت دار الإفتاء المصرية في فتواها، على أن المسلم يجب أن يتعامل مع هبوب الرياح والعواصف والبرق، على أنها هدايا من الله عز وجل ويستغلها للحصول على أكبر قدر من الحسنات، عبر ترديد الأدعية، وبشكل خاص عندما تهطل الامطار، ونحن في على مشارف توديع فصل الشتاء، إذ أكدت أن الله يستجيب للدعاء فيه.
مجمع البحوث الإسلامية يتحدث عن دعاء الرياح
وتفاعل مجمع البحوث الإسلامية، مع الحدث، عبر صفحته الرسمية على منصة فيسبوك، إذ قامت بنشر الدعاء المستحب عند حدوث العواصف الترابية عبر صفحتها على “فيسبوك”، مستشهدة في ذلك بقول النبي محمد، إن الريح من روح الله قال سلمة فروح الله تأتى بالرحمة وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها، كما نقلت عن ابن عباس، قوله إن رجلًا لعن الريح عند النبي، فنهاه عن ذلك نهيا عظيما، وطلب منه عدم لعنها لأنها مأمورة.