علاج جرثومة المعدة بالأدوية والأعشاب: تُصيب ثلثي سكان العالم
علاج جرثومة المعدة، التي تصيب ما يقرب من ثلثي سكان العالم، وقم ثم تدخل تلك البكتيريا الجسم عند ملامسة العديد من الأشياء، أو الأسطح، أو اللعاب، وبالتالي قد تنتقل للبشر في ماء الشرب غير النظيف بصورة كافية، أو عن طريق الطعام، أو بطرق أخرى، ولا تسبب جرثومة المعدة مشكلات لحين إحداث ضرر كبير في جدار المعدة يتسبب في اختراق حمضها لهذا الجدار مسبباً الأعراض والمشكلات التي تحدث وفي تلك الحالة ينبغي البدء في علاج جرثومة المعدة.
لكن يعد علاج جرثومة المعدة متشعباً ومتداخلاً مع مشكلات أخرى في المعدة، لذلك سنحاول في السطور التالية تلخيص وحصر أهم طرق لعلاج الجرثومة، وأهم المعلومات التي ينبغي معرفتها للوصول لأفضل نتيجة.
علاج جرثومة المعدة
يبدأ الطبيب أو الصيدلي في وصف العلاج الأمثل للميكروب الحلزوني بعد إجراء بعض الفحوصات للتأكد من الإصابة ومن ثم قد تصل مدة علاجها لعدة أسابيع للحصول على النتيجة المرغوب فيها، إذ يعتمد هذا العلاج على عدة أدوية، أهمها:المضادات الحيوية لا بد من استخدام المضادات الحيوية مع أغلب الحالات، وفي أحيان كثيرة يستخدم أكثر من مضاد حيوي واحد في علاجها نهائياً.
وتعد المضادات الحيوية التابعة لعائلة كلاريثرومايسين، أو أموكسيسيلين، أو تتراسيكلين، أو ليفوفلوكساسين أهم المضادات التي تستخدم في العلاج طبقاً لآخر التوجيهات الطبية العالمية.
الأدوية المضادة للحموضة: تستخدم مثبطات مضخة البروتون غالباً لتقليل حمض المعدة، ومن أهم تلك الأدوية بانتوبرازول، أو لانسوبرازول، أو إيسوميبرازول ، أو رابيبرازول،
بيسموت ساب سيترات الذي يساعد على قتل الجرثومة وعلاج الإسهال الذي يحدث بسبب العدوى البكتيرية، لكن لا يوجد هذا الدواء في جميع البلاد، إذ لا يتوفر في بعض الأسواق الدوائية، مثل سوق الدواء المصري وغيره.
يساعد تناول جذور العرقسوس أو شربها في كوب من الماء المغلي مع العلاجات الدوائية على علاج الجرثومة، من خلال منع التصاق الجرثومة بجدار المعدة، وتقليل الالتهابات والقرح المعدية.
بروتوكولات علاج الجرثومة بالأدوية
يبدأ الطبيب غالباً بالعلاج الثلاثي، وفي حال فشله ينتقل للعلاج الرباعي أو نوع آخر من العلاج الثلاثي، ويتكون ذاك العلاج الثلاثيكلاريثرومايسين، أموكسيسيلين أو ميترونيدازول، لانسوبرازول، أو أوميبرازول، أو بيسموث سبسيتريت.
علاج جرثومة المعدة بالأعشاب
يلجأ كثير من المرضى إلى علاجها بالأعشاب، إذ أثبتت عدة علاجات عشبية قدرتها على تقليل أعداد البكتيريا أو جرثومة المعدة، لكن هذا لا يعني قدرتها على القضاء نهائياً على ذلك الميكروب الحلزوني، ومن ثم أهم تلك العلاجات العشبية ما يلي:
جرثومة المعدة والعسل
يحتوي العسل على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للعديد من أنواع البكتيريا، ومن ثم تلك انواع البكتيريا الحلزونية البوابية التي تسمى الجرثومة، لذلك يساعد تناول العسل (خاصة عسل المانوكا المضاد للبكتيريا والعسل الخام) خلال فترة العلاج على تسريع عملية الشفاء.
جذور العرقسوس
يساعد تناول جذور العرقسوس أو شربها في كوب من الماء المغلي مع العلاجات الدوائية ، من خلال منع التصاق الجرثومة بجدار المعدة، وتقليل الالتهابات والقرح المعدية.
