ما هو الدولار الجمركي؟..تعرف على عوامل تحريكه ومدى تأثيره على سوق السيارات

ما هو الدولار الجمركي؟ سؤال راود الكثير من المواطنين بعد قرار الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بتثبيت سعره  عند 16 جنية فقط،  ومن هنا نجد أن الدولار الجمركي يعد السعر الذي يتم تحديده من خلال الحكومة بشكل دوري، ليساعد في التحكم وتوحيد الرسوم الجمركية لكل السلع الآتية من الخارج، وتجنب التقلبات المالية، والدولار يستخدم في حساب قيمة الأشياء التي يتم استيرادها من الخارج الموجودة في الموانئ الجمركية للدولة

ما هو الدولار الجمركي وتأثيراته على أسعار السلع؟

سعر الدولار الجمركي يؤثر بشكل كبير وفعال،  في معظم السلع التي يتم استيرادها من الخارج، ومن هنا كلما زاد سعر الدولار الجمركي زاد سعر السلع المستوردة، بينما السلع المحلية المصنوعة بداخل الدولة لا تتأثر بتغير سعر الدولار الجمركي. المحدد من قبل وزارة المالية ، و لن تتأثر بعض الأسواق بتحرير الدولار  مثل السيارات، فسيكون لها نفس الأسعار بالضبط كما كان من قبل.  لأن سوق السيارات المستوردة لم يتعامل معها في المقام الأول.

أما إزالة الدولار الجمركي يعني أنه كلما اشتريت شيئًا من الخارج ، ستدفع سعره الأصلي ورسوم التوصيل ، لا أكثر ولا أقل، كما أن هناك فارق بين الدولار الجمركي والدولار في البنك المركزي، فالأول هو نفس الدولار الموجود في البنوك الأخري ولكن يتم تثبيت سعر واحد للدولار الجمركي على عكس الدولار في البنك المركزي والبنوك الاخرى فيكون سعر الصرف متغير بشكل يومي، إذ أن الدولار في البنك المركزي يتم التعامل به في كل التعاملات اليومية ويتغير سعره يومياً حسب.

الدولار
الدولار

العوامل التي تؤثر على قيمة العملة

تؤثر معدلات التضخم على قيمة عملة الدولة، فيظهر معدل التضخم المنخفض ارتفاعًا في قيمة العملة وتزداد قوتها الشرائية مقارنة بالعملات الأخرى، على العكس، فالدول التي تعاني من ارتفاع معدلات التضخم دائما تشهد انخفاضًا في قيمة العملة مقارنة وعادة ما يكون ذلك مصحوبًا بمعدلات فائدة أعلى، فيما كما يلعب الدين الحكومي أيضا دورا في معدلات التضخم ، ومن ثم أسعار الصرف وأسعار الفائدة ومعدلات التضخم كلها مترابطة .

الزيادة في أسعار الفائدة تؤدي لارتفاع قيمة عملة الدولة. ومن ثم تزويد المقرضين بمعدلات أعلى وبالتالي جذب المزيد من رأس المال الأجنبي. يمكن أن يتسبب هذا في ارتفاع قيمة الدولار وبالتالي ارتفاع سعر الصرف. من ناحية أخرى يمكن أن يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى انخفاض قيمة العملة. لكن من الواضح أن العالم يشهد تباطؤ عالمي والمخاوف من الركود تلوح في الأفق، إذ يتسبب الركود في انخفاض سعر الصرف، كون أسعار الفائدة تنخفض، ومع ذلك، هذا ليس هو الحال دائمًا.

الدولار
الدولار

متى يزداد الطلب العالمي على العملة

الركود يؤثر على قيمة العملة، ويسبب إعاقة في الاستثمار الأجنبي. لكن  إذا تسبب الركود في انخفاض التضخم ، فإن هذا يساعد البلد على أن يصبح أكثر قدرة على المنافسة عالميًا. ويزداد الطلب على العملة، إذ يمكن أن تؤثر الحالة السياسية لبلد ما. إلى جانب الأداء الاقتصادي ، على قوة العملة. ستكون الدولة ذات المخاطر الأقل للاضطرابات السياسية أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. مما يؤدي إلى ارتفاع قيمة عملتها المحلية من رأس المال الأجنبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى