أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.. العالم يترقب حرب عالمية ثالثة

أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا، شنت روسيا غزوًا على أوكرانيا في 24 فبراير 2022، حيث بدأت الحملة بعد حشد عسكري طويل. و من ثم الاعتراف الروسي بجمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد وجمهورية لوغانسك الشعبية، أعقبها دخول القوات المسلحة الروسية إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا في 21 فبراير 2022. في 24 فبراير. وبعد خطاب أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية بهدف «تجريد أوكرانيا من السلاح وإزالة أثر النازية منها». ومن ثم بدأ القصف على مواقع في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك مناطق في العاصمة كييف.
أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.. و أسباب الخلاف بينهما
شهدت موسكو وكييف أول أزمة دبلوماسية كبيرة بينهما في عهد فلاديمير بوتين. ففي خريف عام 2003، بدأت روسيا بشكل مفاجئ في بناء سد في مضيق كريتش باتجاه جزيرة «كوسا توسلا» الأوكرانية. واعتبرت كييف ذلك محاولة لإعادة ترسيم حدود جديدة بين البلدين. وازدادت حدة الصراع. ولم يتم وضع حد له إلا بعد لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي والأوكراني. عقب ذلك أوقف بناء السد، لكن الصداقة المعلنة بين البلدين بدأت تظهر تشققات.
أثناء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2004، ومن ثم دعمت روسيا بشكل كبير المرشح المقرب منها. فيكتور يانوكوفيتش، إلا أن «الثورة البرتقالية» حالت دون فوزه. وفاز بدلاً منه السياسي القريب من الغرب، فيكتور يوشتشينكو. وخلال فترته الرئاسية قطعت روسيا إمدادات الغاز عن البلاد مرتين. في عامي 2006 و2009، كما قُطعت أيضاً إمدادات الغاز إلى أوروبا المارة عبر أوكرانيا.

فشل التفاوض مع روسيا يعنى حربا عالمية ثالثة
قال فولوديمير زيلينسكى الرئيس الأوكرانى، إنه مستعد للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متابعا: «إذا كان هناك فرصة 1% لإنهاء الحرب سنغتنمها». وذلك وفق تصريحات له مع شبكة cnn، «بدون مفاوضات لا يمكن إنهاء الحرب مع روسيا.. وفشل المفاوضات مع روسيا يعني «حربا عالمية ثالثة».
ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قتل آلاف الجنود من الطرفين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني. وذلك منذ بدء العمليات الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي. وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين. وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددا من القيادات الأمريكية والكندية على رأسها الرئيس الأمريكي جو بايدن.