أحداث مسلسل جزيرة غمام، أبدى عدد من الفنانين آراءهم فى مسلسل «جزيرة غمام» الذى يعرض حاليا والذى حقق نجاحا كبيرا على المستوى النقدى والجماهيرى. وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج حسين المنباوى، وبطولة طارق لطفي، ومى عز الدين، وفتحى عبد الوهاب، وأحمد أمين، ورياض الخولى، ومحمد جمعة، وهبة عبد الغنى، وهاجر الشرنوبى، وميار الغيطى، ودينا أحمد وعدد من الفنانين، مع ظهور خاص للفنان عبد العزيز مخيون ووفاء عامر.

أحداث مسلسل جزيرة غمام

بدأت أحداث الحلقة بمشهد لبطلان (محمود البزاوي ) وهو يعاتب عجمي (رياض الخولي) لأنه لم يسمح له بالدخول أثناء وجود حافظ بك وأخبره أن خلدون ( طارق لطفي )  والعايقة ( مي عز الدين ) سحرة ويمكنهم تلبية طلب حافظ. و من ثم في المشهد التالي طلبت مليحة جدة القتيلة سندس من الرجل الذي أمسكت به الليلة الماضية أن يخبرها من هو قاتل سندس وإذا لم يقم بأخبارها ستقوم بحرقة حيًا لكنه استطاع الهروب ولم يخبرها أي شيء. فذهبت إلى الشيخ عجمي لتخبره بما حدث وأن الشاب الذي امسكته حمدي ابن كبير الصيادين فطلب من الغفر أن يحضروه ليتأكد من صحة كلامها. و من ثم جاء حمدي مع والده وأخبرهم أنه كان يمر بجانب منزلها فقامت بضربه وهو لم يفعل أي شيء وأنكر كل شيء قالته.

إعدام مروان و السجن المشدد لـ نيللي

تبدأ الحلقة بمشاهد فلاش باك لـ «سلمى» – حنان مطاوع، مع زوجها «سليم» – عابد عناني. وهي تكتشف إنه كان يضع لها حبوب هلوسة وهو السبب في مرضها وإصابتها بمرض بالذهان و من ثم قامت بقتله. وتتوالى الأحداث بحبس «مروان» – محمود عبد المغني. بعد أن قاموا بتفتيش الفيلا الخاصة به، ويجدوا الهاتف الخاص بأحد الموظفين بالمستشفي وجثته داخلها، كما يتم القبض على «نيللي» – دنيا المصري، و من ثم تنتهي الحلقة بالحكم على «مروان بالإعدام»، و من ثم على «نيللي بالسجن المشدد، وتعيش «سلمى»، حياتها الطبيعية مع ابنتها «ندى»

وفاة الخالة مليحة وتوبة خلدون

بدأت الحلقة بمشهد للفنان أحمد مجدي الذي يقوم بدور «حمدي» وهو يبكي ويدعي الله أن يسامحه على فعله مع سندس. ومن ثم ذهب والد «حمدي» إلى الحاج «عجمي» حتي يتوسله ليغفر لابنه ولا يجعله يذهب إلى جدة «سندس». ويذهب «عرفات» ليجلس مع الفنانة عايدة فهمي التي تقوم بدور «سندس» حتي يجعلها تسامح (حمدي). وأخبرها أن جزاء من يسامح عند الله هو الجنة.

حمدي حاملًا كفنه أمام أهل الجزيرة جميعًا حتي تحكم عليه «مليحة». ومن ثم جاء عرفات إليها مرة آخري حتي يطلب منها مسامحته على فعلته. لتقرر عايدة فهمي «مليحة» مسامحته، وتموت بعدها.

طارق لطفي يقرر منع  الغجر من الرقص والغناء واللعب. و من ثم يذهب في اليوم التالي وينادي على أهل القرية ليخبرهم أن هدايته كانت على يد الشيخ «محارب» وطلب من الناس أن يسمعوا كلامه.

وكان الشيخ «محارب» يلقي خطبة على الناس في المسجد. وهو يحذرهم من نار جهنم وشدة لهيبها الذي سيُحرقون فيه إذا قاموا بأي فعل حرام. فيدخل أحمد أمين الشيخ «عرفات» في الخطبة الأمر الذي يغضب فتحي عبد الوهاب. ولكن عرفات يكشف جرم الشيخ محارب من كونه يأخذ صندوق التبرعات بالمسجد إلى بيته وأن مكانه في المسجد. ولذلك يقرر الشيخ «محارب» إعادة الصندوق إلى الجامع. بالرغم من اعتراض رجاله على إعادته. ثم ذهب خلدون  إلى محمد جمعة «الشيخ يسري» حتي يشعل الفتنة بينه وبين عرفات.