ليلى علوي تخطف الأنظار بإطلالة صيفية: أتخلص من الأدوار الصعبة باللجوء للنوم

خطفت الفنانة ليلى علوي الأنظار بإطلالة صيفية جديدة تصدرت بها محركات البحث الإلكتروني «جوجل». ونشرت ليلى علوي، عبر صفحتها الرسمية على موقع “أنستجرام”، صورتين جديدتين لها، بفستان قصير باللون الأسود، مطرز بالورود البيضاء، مما أبرز رشاقتها وأنوثتها. ووضعت الفنانة المصرية مكياجا بسيطا مرتكزًا على أحمر الشفاه الذي اعتمدته باللون الأحمر الصاخب؛ لإضافة لمسة أنثوية جذابة لملامحها. وظهرت مرتدية حذاءً ذا كعب عالٍ باللونين الأسود والأبيض؛ ليتماشى مع فستانها ويعكس أناقتها وجمالها.
الفنانة ليلى علوي، كانت قد خاضت السباق الرمضاني بمسلسل “دنيا تانية”. وتدور أحداث مسلسل “دنيا تانية” في إطار درامي حول (دنيا سالم) التي تجسد شخصيتها ليلى علوي، والتي تتعرض لصدمة شديدة بعد أن فقدت ابنها غرقآ في حمام السباحة، وفقد ابنها الثاني زياد النطق من الصدمة فتتهم زوجها بالإهمال وتسعى لخلعه. يشارك ليلى علوي البطولة النجوم مجدي كامل، مي سليم، فراس سعيد، وفاء صادق، وأشرف زكي وغيرهم، إشراف عام على الكتابة أمين جمال، سيناريو وحوار حمدي التايه، عمرو مؤمن، وإبراهيم الصباغ، وإخراج أحمد عبد العال.
ليلى علوي تخوض السباق الرمضاني بـ «دنيا تانية»
وكشفت الفنانة ليلى علوي، عن تخلصها من تأثير الأدوار الصعبة عبر لجوئها إلى النوم كثيراً، وقالت إن شخصية «دُنيا سالم» التي أدتها في مسلسل «دنيا تانية» مليئة بالانفعالات النفسية جراء الصدمات التي عاشتها، والتي كان من بينها خيانة زوجها وفقد ابنها، مشيرة إلى أن المرأة لا يمكن أن تغفر خيانة زوجها لها، كما أن فقد شخص غالٍ مثل الابن أو الأم يعد الأصعب، مشيرة إلى أن المسلسل يتجاوز فكرة الخيانة ويدعو للاهتمام بالأبناء. ومن ثم كان العمل قد بدأ تصويره في وقت متأخر قبيل شهر رمضان، وتواصل حتى الأيام الأخيرة منه.
وأوضحت «ليلى علوي» «بدأنا التصوير متأخراً جداً، مما وضعنا تحت ضغط شديد، لأننا نرغب في تقديم عمل جيد غير أن الوقت يكون عدونا الأول، وهذا يحدث عادة في معظم مسلسلات رمضان، لذا فإن حجم المجهود والتعب يكون مضاعفاً، وعدد ساعات العمل تتواصل، وتمر علينا أيام لا ننام لشعورنا بالمسؤولية التي تقع على عاتقنا، ورغم أنني صورت أعمالاً رمضانية عديدة، إلا أن ظروف هذا العمل جعلته الأكثر إجهاداً في مشواري، لأننا ليس فقط نصور على الهواء، لكن الكتابة أيضاً تتم على الهواء، كنت في غاية القلق لدخولنا التصوير في وقت متأخر، وواجهنا صعوبات بسبب ذلك».
روح فريق العمل هونت الأمر في «دنيا تانية»
لكن روح فريق العمل هي التي هوّنت الأمر. بدءاً من المخرج الواعد أحمد عبد العال بحماسه الكبير وطموحه لتقديم عمل جيد، ومدير التصوير بسام إبراهيم، وزملائي الممثلين والفنيين. كلنا تحدينا الظروف وقدمنا جهداً كبيراً لكي يخرج العمل بصورة جيدة». القراءة الأولى للحلقات فتحت شهية للعمل. وتعلق على ذلك: «حينما قرأت الحلقات الأولى من المسلسل أعجبتني الفكرة، فالعمل يركز على التربية. ويرصد بعض مشكلات الطلبة، ويؤكد ضرورة الاهتمام بهم في هذه المرحلة العمرية التي تعد فارقة في حياتهم. وواجبنا أن ننصت لهم ونطمئنهم ونرشدهم للصواب بالمنطق والعقل».
وترى علوي أنه من المهم أن نلاحظ أبناءنا في تلك المرحلة العمرية التي تطرق إليها المسلسل. لا أن نراقبهم، وأن تكون هناك لغة حوار بينهم وبين آبائهم. موضحة أن مسلسل «دنيا تانية» لا يقدم النصيحة للأولاد فقط. ولكن للآباء والأمهات أيضاً لأن دور البيت مهم جداً مع المدرسة.