مباراة ليفربول وتشيلسي مباشرة.. بث مباشر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

وسيرتدي البلوز زيه الأصفر الثاني خلال مباراة ليفربول وتشيلسي مباشرة، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم، لكنها ليست المرة الأولى التي يرتدي فيها الفريق هذا اللون في نهائي الكأس.

وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يرتدي فيها تشيلسي اللون الأصفر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والمرة السادسة في النهائي بشكل عام.

في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 2009 ارتدى تشيلسي قمصان صفراء في مباراة الإياب من نهائي كأس الرابطة عام 1965، مما يعني أن هذه هي المرة الثانية فقط التي يلعب فيها البلوز بقمصان صفراء في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

وظهر أيضا القميص الأصفر في حقبة السبعينيات أيضًا في إعادة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 1970، ونهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية 1972 وكلا المباراتين في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية لعام 1971.

وارتبط اللون الأصفر بنادي تشيلسي في بداياته، وكان يرتديه في المرة الأولى التي انتصر فيها في كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وكأس الكؤوس، وكان الأخير هو أول لقب أوروبي.

تعليق توخيل على مباراة ليفربول وتشيلسي

يأمل توماس توخيل المدير الفني لفريق تشيلسي، في أن يصبح أول مدرب ألماني يفوز ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مواطنه يورجان كلوب مدرب فريق ليفربول.

وعلق توخيل على المباراة قائلا: “أنا سعيد للغاية لوجودي هناك مرة أخرى. كأس ​​الاتحاد الإنجليزي في ويمبلي، من الصعب أن أجد نهائي أكبر من ذلك بالنسبة لي إنه مباراة كبيرة جدًا، اللعب ضد ليفربول هي مباراة تريد أن تكون جزءً منها.”

وأكمل حديثه: “مفتاح المباراة هو أن تكون جاهزًا، كل ما سيأتيك من الخصم تكون في أتم الاستعداد له الشدة والجودة والضغط والضغط المعاكس والركلات الثابتة التي ستتلقاها لابد أن نكون جاهزين لها يجب أن تكون مستعدًا للثقة في شجاعتك ومشاعرك، وبزملائك في الفريق.”

وواصل مدرب البلوز تصريحاته: “اللعب أمام ليفربول مختلف تمامًا عن اللعب ضد ليدز، لكننا وجدنا بعض الإجابات على الأسئلة التي تواجهنا في المباريات الأخيرة قبل خوض النهائي. يجب أن نكون في الأماكن المناسبة الليلة.”

وبسؤاله ماذا إذا تكرر سيناريو نهائي كاراباو؟ رد توخيل قائلا: “إذا كان الأمر على هذا النحو، فسوف أتعامل معه بطريقة ما! هل نحتاج إلى تقديم مباراة مماثلة لنهائي كاراباو؟ ربما لا!.”

وتابع تصريحاته: “أنت لا تعرف أبدًا كيف سيكون سيناريو المباراة. إذا تعادلت في الدقيقة الأخيرة، فأنت سعيد بأن تكون في الوقت الإضافي أو في ضربات الجزاء، إذا كنا نريد فقط أن نتعادل فلن نكون سعداء.”