“خناقة جديدة في هوليود”.. براد بيت وأنجلينا جولي يتنازعان على مزارع فرنسية
يبدو أن الأمور لن تهدأ بين براد بيت وأنجلينا جولي، من ثم فإن الأوضاع مازالت محتدمة بعدما انفصلا. ومن ثم، فإن الفترة الماضية شهدت حروبا قضائية بينهما. وبخاصة فيما يتعلق بحضانة أطفالهم وفصل الممتلكات المشتركة بينها. في غضون ذلك، ستكون هوليوود على موعد محاكمة جديدة بين الزوجين الأشهر أنجلينا جولي وبراد بيت. حيث رفع بيت دعوى قضائية ضد زوجته السابقة ووالدة أبنائه السنة. حيث اتهمها فيه ببيع حصتها في مزرعة العنب “شاتو ميرافال. بالإضافة إلى مصنع النبيذ التابع لها في فرنسا بشكل غير قانوني، على حد تعبيره.
براد بيت
أيضا، قدم براد بيت وثائق جديدة لمحكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا، وزعم أن النجمة العالمية حاولت عن عمد أن تلحق الأذى به عبر بيع مصالحها في شركة النبيذ. ومن المعلوم، أنهما اشتريا الشركة سويا في سنة 2008. واتفقا على عدم بيع أسهمهما مطلقًا دون إذن الطرف الآخر. علاوة على ذلك، فقد طلب إجراء محاكمة بواسطة هيئة محلفين، وذلك وفقا لما نشره موقع بيبول. ويحاول بيت عبر لدعوى القضائية ان يحصل الحصول على تعويضات بالمبلغ الذي سيثبت في المحاكمة. بالتأكيد، فإنه سيعمل على إعلان بطلان بيعأنجلينا جولي لنصيبها.
وذكرت تقارير صحفية، أن رواية براد بيت ليست سليمة، مشيرًا إلى أن دعوى بيت ضد السيدة جولي تعد امتداد لرواية كاذبة. وأكد أن حقيقة الوضع لم يتم الإعلان عنه بعد، بعد الأحداث التي تسبب في أن تتقدم بطلب الطلاق وسنواتها المكرسة لرعاية أطفالهم. ولم تستطع السيدة جولي والأطفال من العودة إلى المزرعة. واتخذت القرار الصعب ببيع حصتها في بعد تقديم العديد من العروض لزوجها السابق. حيث وجدت شريكًا تجاريًا لديه خبرة في صناعة الكحول. وأكدت التقارير نقلا عن مصدر مقرب من أنجلينا، أنه من المؤسف أنه بعد خروجها من العمل بشكل صحيح وقانوني، يقوم بتوريطها براد بيت في أكثر من دعوى قضائية.
دعوى قضائية من براد بيت ضد جولي بسبب المزارع الفرنسية
وفي سبتمبر المنقضي، رفع بيت دعوى قضائية ضد أنجلينا جولي اتهمها فيها بأنها تحاول ان تنتقم منه وتستعمل عرقلة منهجية. وهذا الأمر ورد في أوراق المحكمة المرفوعة في لوكسمبورج. وأشار، إلى أنها تحاول ان تستبعده من صفقة لبيع حصصها في ممتلكات الزوجين المطلقين والمزارع الفرنسية شاتو ميرافال في كورينز بفرنسا.
ونشر موقع “ديلي ميل” تفاصيل الواقعة، التي كان منها أن المزارع المذكورة تمتلكها شركة “Quimicum”، وهي شركة يمتلك فيها “بيت” في الأصل حصة 60%. وذلك، عن طريق شركته “موندو بونجو”، ولكن أنجلينا جولي لديها نحو40% عن طريق شركتها “نوفيل”. وقبل 3 أعوام من انفصالهما، نقل “بيت” 10% من أسهم “موندو بونجو” إلى شركتها. وبالتالي فقد تساوى الزوجان في ذات الحصة المملوكة مناصفة.
تحويل 10% باطل، ووفقا لما جاء في المحاكمة، فإن سر هذا البطلان أنه جرى بيعها بنحو يورو فقط وليس مبلغًا حقيقيا لسعر الأسهم. إذ كان هذا الأمر مطلوب بموجب قانون لوكسمبورج. واتهم بيت أنجلينا جولي بأنها تحاول أن تبيع حصتها التي تقدر بنحو 50% دون ان تمنحه حق الرفض أو الشراء، كجزء من الاتفاق المبرم بينهما في هذا الخصوص.
