«بيطفي السجائر في جسمي».. «ياسمين» تصرخ على أعتاب محكمة الأسرة تطلب الخلع: «أنقذوني من هذا الكابوس»

كتبت: فاطمة محمد

تواجه “ياسمين.ع”، 31 سنة، ربة منزل، معاناة قاسية داخل منزلها، حيث تحولت حياتها الزوجية إلى كابوس مرعب بسبب العنف الجسدي الذي تتعرض له من قبل زوجها، ومع عدم قدرتها على إيجاد حل يضمن لها الخلاص من هذا الجحيم، قررت الاستنجاد بمنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام لمساندتها في إيصال صوتها إلى المسؤولين، أملًا في الحصول على حكم بالخلع وإنهاء معاناتها.

“ياسمين” تستنجد بالحرية: “أريد إيصال صوتي للمسؤولين للحصول على الخلع”

واستجاب موقع “الحرية” على الفور لشكاوى ربة المنزل “ياسمين”، حيث قام بنقل معاناتها إلى الجهات المعنية للعمل على تسريع إجراءات حصولها على حكم الخُلع، ويهدف هذا الدعم إلى تمكينها من التكيف مع المجتمع، واستعادة ثقتها بنفسها، وبدء حياة جديدة تحمل لها الأمل والمستقبل الأفضل.

معاناة ربة المنزل خلال فترة زواجها  

وقالت “ياسمين” في استغاثتها: “زوجي يعاني من حالة نفسية، وعندما تنتابه نوبات الغضب، ينهال عليَّ ضربًا بلا رحمة، بل يصل به الأمر إلى إطفاء السجائر في جسدي، وكأنني لست إنسانة، لم أعد قادرة على الاحتمال أكثر، وأريد استعادة حياتي والعيش بكرامة وأمان”.

وأوضحت أنها حاولت مرارًا التقدم بشكاوى للجهات المختصة، إلا أن الإجراءات أبطأت حصولها على حقوقها، في وقتٍ تزداد فيه معاناتها يومًا بعد يوم، ورغم محاولاتها اللجوء إلى أسرتها، فإن الضغوط الاجتماعية حالت دون دعمها الكامل، ما جعلها تلجأ إلى الرأي العام والجهات الحقوقية لتقديم يد العون.

وطالبت “ياسمين” بسرعة اتخاذ إجراءات قانونية لحمايتها من العنف الذي تتعرض له، مؤكدة أنها لا تريد سوى الطلاق والخلاص من هذه الحياة القاسية.

كما ناشدت الجهات المعنية بضرورة تسهيل إجراءات الخلع للنساء اللاتي يعانين من العنف المنزلي، وضمان حمايتهن من أي تهديد قد يتعرضن له بعد الانفصال.

و