وليد البدري يتبع خُطى حسام السويفي ويُعلن اعتصامه داخل نقابة الصحفيين

أعلن الكاتب الصحفي وليد البدري دخوله في اعتصام بمكتب نقيب الصحفيين اعتراضًا على تعليق نتيجة جدول المشتغلين حتى الآن، بالإضافة إلى عدم فتح التحقيق بشأن قضيته.

وأوضح البدري، أنه كان قد تقدم بطلب استعجال للتحقيق، مرفقًا بمستندات تتضمن الصادر والوارد، إلا أنه يواجه تعنتًا واضحًا من قبل المعنيين بالأمر.

وأشار البدري، إلى أنه تم تعليق النتيجة بناءً على ادعاءات وصفها بالكاذبة، حيث لا يوجد أي دليل يثبت صحة هذه الادعاءات، لافتًا إلى أن العديد من الطلبات التي تقدم بها لفتح التحقيق لم تلقَ استجابة حتى الآن، مطالبًا بأن يتم اتخاذ قرار إما بإدانته أو تبرئته لرفع تعليق النتيجة.

وجاء في نص المذكرة التي تقدم بها وليد البدري: “الأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين الأساتذة أعضاء مجلس نقابة الصحفيين تحية طيبة وبعد.. اجتزت اختبارات لجنة القيد بجدول المشتغلين السابقة، ومع ذلك كانت النتيجة هي تعليقها لحين الانتهاء من التحقيقات المتعلقة بشكاوى كيدية قدمها ضدي خصوم لي في النقابة”.

وتابع: “رغم أنني انتظرت أكثر من شهر لبدء التحقيقات، وإثبات أن كل ما جاء بالشكوى كان عبارة عن اتهامات كيدية هدفها تأجيل قيدي بجدول المشتغلين، إلا أنه لم تبدأ التحقيقات حتى الآن تمهيدًا لإعلان نتيجتي”.

وأردف: “وحيث إنه في باب الإجراءات التنفيذية من ميثاق الشرف الصحفي نص على أنه: “يحيل نقيب الصحفيين بعد العرض على مجلس النقابة الصحفي الذي ينسب إليه مخالفة تأديبية إلى لجنة التحقيق المنصوص عليها في المادة (80) من قانون النقابة بتشكيلها الوارد في المادة (36) من قانون تنظيم الصحافة على أن تنتهي اللجنة من إجراء التحقيق خلال ثلاثين يوما ولها أن تستأذن مجلس النقابة إذا رأت حاجة التحقيق إلى مدة أطول”.

وأضاف: “لذا، ولكل ما أوضحته سالفًا، أتقدم إليكم بطلب استعجال، لبدء التحقيق في الشكاوى المقدمة ضدي، وذلك لإعلان نتيجة المشتغلين المعلقة حتى الآن دون مبرر”.

نص خطاب وليد البدري لنقيب الصحفيين

اقرأ أيضًا: حسام السويفي يبدأ اعتصامًا مفتوحًا بمكتب نقيب الصحفيين ضد تجاهل قضاياه