
كتب:رفيدة عادل
أشاد فضيلة الشيخ محمد حشاد، نقيب قراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، خلال مكالمة هاتفية، بالاهتمام الكبير الذي توليه وسائل الإعلام والمجتمع بخصوص الوقائع التي تم تداولها مؤخرًا حول بعض قراء القرآن الكريم.
واقعة الشيخ محمود الشحات أنور
وأشار الشيخ حشاد، إلى أنه قد تم التواصل معه بخصوص حادثتين كان قد تم نشر معلومات عنهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأولى كانت عن الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، الذي وقع في أخطاء خلال قراءة القرآن الكريم في أحد المساجد يوم الجمعة الماضي، وفي رده على هذه الواقعة، أكد الشيخ حشاد أنه لم يستمع بعد لقراءة الشيخ الطاروطي، وأن أي معلومات بخصوصه وردت إليه فقط من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن الأخطاء في تلاوة القرآن لا بد أن تكون بسيطة، مثل الأخطاء في مد الحروف، مشيرًا إلى أن كل قارئ يتوجب عليه أن يكون هناك شخص متمكن لمراجعة قراءته وتصحيح الأخطاء إن وُجدت.
وأضاف بالنسبة للحادثة الثانية التي تخص الشيخ محمود الشحات أنور، الذي تم تداول خبر عن تركه لمراسم عزاء بمحافظة الشرقية مقابل مبلغ 15 ألف جنيه، فقد أكد الشيخ حشاد أنه لم يتلق أي معلومات رسمية أو تصريحات من صاحب الشأن حول هذا الموضوع، موضحًا أن هذه النوعية من التصرفات لا يجب أن تحدث من أي قارئ للقرآن الكريم.
وأكد نقيب قراء القرآن الكريم، أن هذه التصرفات تضر بصورة قراء القرآن الكريم في المجتمع وتؤثر سلبًا على مكانتهم.
وأضاف قائلاً: “إن التزام القراء بمسؤولياتهم هو واجب أساسي، لا يمكن لأحد أن يترك واجبًا دينيًا أو اجتماعيًا من أجل أداء عمل آخر دون مبرر واضح، ولن نسمح بمثل هذه التصرفات، فهذه سلوكيات لا تليق بمن يحملون القرآن الكريم”.
وشدد الشيخ حشاد، على ضرورة الحفاظ على مكانة قراء القرآن الكريم والعمل على تصحيح أي أخطاء قد تحدث حفاظًا على الصورة الطيبة التي تمثل هذا الشرف الكبير.