لعبة Tormented Souls II أثبتت حضورها القوي في ساحة ألعاب الرعب النفسي والبقاء من خلال تحقيق مبيعات تجاوزت 100 ألف نسخة خلال فترة وجيزة منذ إطلاقها الرسمي في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر المنصرم، حيث توفرت التجربة المرعبة على أجهزة بلايستيشن 5 وإكس بوكس سيريس بالإضافة إلى الحاسب الشخصي عبر متاجر ستيم وإيبك جيمز وجوج، وهو إنجاز يعكس جودة العنوان الذي طورته استوديوهات Dual Effect ونشرته شركة PQube ليعيد إحياء ذكريات الرعب الكلاسيكي القديم بلمسات عصرية جذابة.
أصداء نجاح لعبة Tormented Souls II وتوقعات المستقبل
أكدت الشركة الناشرة أن الأداء التجاري الذي حققته لعبة Tormented Souls II فاق كل التوقعات المرسومة لها قبل الإطلاق، حيث صرح مدير التسويق آندي بيرسون بأن الفريق كان يطمح لنجاح جيد بناءً على مبيعات الجزء الأول المقبولة، ولكن ردود الفعل الحماسية من مجتمع اللاعبين على الجزء الثاني كانت أقوى وأسرع مما تخيلوا، وهذا الإقبال الكبير دفع المطورين للتأكيد على وجود محتوى جديد كليًا قيد التطوير حاليًا سيتم الكشف عن تفاصيله الكاملة خلال الأسابيع القليلة القادمة لتعزيز تجربة اللعب وإطالة عمر العنوان، والجدول التالي يوضح أبرز بيانات الإطلاق والمنصات التي توفرت عليها اللعبة لتحقيق هذا الرقم القياسي.
| الناشر والمطور | تاريخ الإطلاق | المنصات المدعومة | الإنجاز المحقق |
|---|---|---|---|
| PQube / Dual Effect | 23 أكتوبر | PS5, Xbox Series, PC | +100,000 نسخة |
النجاح الذي حصدته لعبة Tormented Souls II لم يأتِ من فراغ بل كان نتيجة الحفاظ على جوهر الرعب الذي عشقه الجمهور في الجزء السابق مع تقديم تحسينات بصرية وتقنية ملموسة، حيث أشار الفريق المطور إلى أنهم ركزوا بشدة على الاستماع لملاحظات اللاعبين لتقديم تجربة متكاملة تتفوق على الإصدار الأول، وهذا ما يفسر السرعة الكبيرة في نمو المبيعات ووصولها إلى هذا الرقم المتميز في زمن قياسي مقارنة بألعاب المطور المستقل الأخرى، مما يفتح الباب أمام احتمالية دعم اللعبة لفترة طويلة بمحتويات إضافية وتحديثات مستمرة تلبي شغف الجمهور المتعطش لهذا النوع من الألعاب.
تفاصيل قصة لعبة Tormented Souls II والرحلة المظلمة
تستكمل أحداث لعبة Tormented Souls II السرد القصصي المشوق للبطلة كارولين ووكر التي تعود مجددًا بعد نجاتها من أهوال مستشفى وايلدبيرغر في الجزء الأول، حيث تحاول كارولين هذه المرة العيش بسلام والابتعاد عن الكوابيس الماضية، ولكن القدر يضعها في اختبار أصعب عندما تصاب شقيقتها آنا بمرض غامض ومجهول يستعصي علاجه بالوسائل الطبية التقليدية، مما يجبر كارولين على التخلي عن حياتها الطبيعية والبحث عن حلول خارقة للطبيعة لإنقاذ حياة أختها قبل فوات الأوان، لتبدأ رحلة جديدة محفوفة بالمخاطر والرعب النفسي العميق.
تقود الرحلة في لعبة Tormented Souls II بطلتنا إلى بلدة بويرتو ميلر المعزولة في أمريكا الجنوبية، وهي منطقة نائية ذات تاريخ مظلم وتواجد مخيف لطائفة قديمة تُعرف باسم إسميُوت، حيث يتميز هذا الموقع بأجوائه القاتمة والمقلقة التي تزيد من حدة التوتر أثناء الاستكشاف، وتكتشف كارولين أن البلدة تخفي أسرارًا مرعبة ترتبط بإرث الطائفة الغامض وماضيهم الذي يلقي بظلاله على الحاضر، لتجد نفسها محاصرة في بيئة عدائية تتطلب منها أقصى درجات الشجاعة لمواجهة الحقائق المروعة التي تنتظرها خلف كل باب وفي كل زاوية مظلمة.
ميكانيكيات البقاء في لعبة Tormented Souls II والمواجهة
يعتمد نظام اللعب في هذا الإصدار على الركائز الأساسية لألعاب الرعب الكلاسيكية التي تضع اللاعب تحت ضغط مستمر، حيث يواجه اللاعب في لعبة Tormented Souls II مخلوقات مشوهة ومخيفة تتطلب استراتيجيات قتالية حذرة باستخدام أسلحة مرتجلة وأدوات بدائية يتم العثور عليها في البيئة، وتبرز أهمية إدارة الموارد كعنصر حاسم في النجاة، إذ تكون الذخيرة ومواد العلاج شحيحة للغاية مما يجبر اللاعب على التفكير مليًا قبل الدخول في أي مواجهة أو استهلاك أي مورد ثمين، وتتضمن اللعبة مجموعة من العناصر الأساسية التي تشكل عمق التجربة وتزيد من صعوبتها:
- استكشاف بيئات خانقة ومظلمة تتطلب الحذر الشديد في كل خطوة.
- حل ألغاز بيئية معقدة تعتمد على المنطق وربط العناصر ببعضها لفتح مسارات جديدة.
- إدارة المخزون المحدود والمفاضلة بين حمل الذخيرة أو أدوات العلاج الضرورية.
- استخدام أسلحة مبتكرة تم تجميعها يدويًا للدفاع عن النفس ضد الوحوش.
الجمع بين الاستكشاف وحل الألغاز والقتال الصعب يجعل من تجربة لعبة Tormented Souls II اختبارًا حقيقيًا لمهارات اللاعب في البقاء على قيد الحياة، حيث لا تكتفي اللعبة بتقديم رعب القفزات المفاجئة بل تعتمد على بناء جو عام من القلق والترقب المستمر، ويتعين على اللاعب فحص كل وثيقة وكل زاوية في بلدة بويرتو ميلر لفهم القصة الكاملة وكشف الأسرار التي تربط مرض الأخت آنا بتاريخ الطائفة الغامضة، مع ضرورة الحفاظ على هدوء الأعصاب للتعامل مع المفاجآت غير السارة التي تخفيها اللعبة في مراحلها المتقدمة.