ميسي يتجاوز بوشكاش ويسجل رقمًا تاريخيًا يعيد ترتيب قائمة أعظم الهدافين

أكثر لاعب صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم هو اللقب الجديد الذي أضيف رسميًا إلى خزانة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي بعد ليلة تاريخية حافلة بالإنجازات مع فريقه إنتر ميامي؛ حيث يواصل البرغوث تحطيم الأرقام القياسية القديمة ويثبت للعالم أجمع أنه ما زال يمتلك الكثير من السحر في جعبته ليقدمه في الملاعب الأمريكية؛ محققًا بذلك إنجازًا رقميًا فريدًا تفوق به على أساطير اللعبة السابقين ومؤكدًا هيمنته المطلقة على الأرقام الفردية والجماعية في عالم الساحرة المستديرة.

ميسي يتربع على عرش أكثر لاعب صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم

نجح قائد التانغو في تجاوز رقم أسطورة ريال مدريد السابق المجري فيرينتس بوشكاش بشكل رسمي وفقًا لما أكده الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو عبر حسابه على منصة إكس؛ فقد وصل الساحر الأرجنتيني إلى التمريرة الحاسمة رقم 405 في مسيرته الاحترافية المذهلة ليتفوق بذلك على بوشكاش الذي توقف رصيده التاريخي عند 404 تمريرات حاسمة؛ وبهذا الرقم القياسي الجديد يغرد ميسي منفردًا في الصدارة بعيدًا عن أقرب منافسيه ليصبح أكثر لاعب صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم؛ بينما يحل الأسطورة البرازيلية بيليه في المرتبة الثالثة ضمن هذه القائمة الشرفية برصيد 369 تمريرة مما يبرز الفارق الشاسع الذي صنعه ليو في العصر الحديث مقارنة بنجوم الزمن الجميل.

جاء هذا الإنجاز التاريخي الذي نصب ميسي كـ أكثر لاعب صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم خلال المواجهة النارية التي جمعت إنتر ميامي بنظيره نيويورك سيتي إف سي فجر اليوم الأحد؛ والتي انتهت بانتصار كاسح لرفقاء ميسي بنتيجة عريضة قوامها خمسة أهداف مقابل هدف واحد؛ وقد ساهم هذا الفوز الكبير في تأهل الفريق الوردي إلى أول نهائي له في الدوري الأمريكي للمحترفين بالإضافة إلى حصد لقب كأس المؤتمر الشرقي الشرفي؛ وهو ما يمثل اللقب رقم 47 في المسيرة المرصعة بالذهب للنجم الأرجنتيني المخضرم الذي يواصل حصد البطولات والكؤوس أينما حل وارتحل بفضل موهبته الفذة وتأثيره الكبير على المجموعة.

تفاصيل ليلة التتويج بلقب المؤتمر وتألق إنتر ميامي

شهدت المباراة تألقًا لافتًا للأنظار من قبل اللاعبين الشباب الذين استفادوا من توجيهات قائدهم داخل الملعب؛ حيث سجل الأرجنتيني تاديو أليندي ثلاثة أهداف كاملة “هاتريك” ليخطف الأضواء بفعاليته الهجومية الكبيرة أمام المرمى ويهدي فريقه التقدم المريح؛ كما أضاف مواطنه الشاب ماتيو سيلفيتي والفنزويلي تيلاسكو سيجوفيا هدفين آخرين ليعززوا من تفوق فريقهم وينهوا آمال الخصم تمامًا في العودة إلى أجواء اللقاء؛ وقد جاءت تمريرة ميسي الحاسمة السحرية في الهدف الثالث الذي سجله سيلفيتي لتكون بمثابة رصاصة الرحمة التي قضت على طموحات نيويورك سيتي بشكل نهائي وعملي في المباراة التي شهدت سيطرة مطلقة لإنتر ميامي.

رغم أن ميسي البالغ من العمر 38 عامًا لم يقم بزيارة الشباك في هذه المباراة إلا أن بصمته كانت واضحة وجلية للعيان؛ حيث اكتفى بلعب دور صانع الألعاب الماهر الذي يوزع الهدايا على زملائه ليؤكد استحقاقه للقب أكثر لاعب صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم عن جدارة واستحقاق؛ فالتمريرة الحاسمة التي قدمها كانت نموذجًا للرؤية الثاقبة التي يتمتع بها في الملعب وقدرته على ضرب الخطوط الدفاعية بلمسة واحدة؛ وهذا الأداء الجماعي المميز للفريق يبعث برسالة قوية لجميع المنافسين بأن إنتر ميامي جاهز تمامًا للمنافسة على الألقاب الكبرى هذا الموسم.

• تسجيل تاديو أليندي لثلاثية (هاتريك) مميزة.
• هدف وتألق للشاب ماتيو سيلفيتي بصناعة من ميسي.
• هدف للفنزويلي تيلاسكو سيجوفيا يعزز النتيجة.
• تأهل تاريخي لأول نهائي دوري وحصد اللقب الـ47 لميسي.

أرقام ميسي القياسية وتأثيره كـ أكثر لاعب صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم

يستعد الفريق الآن لاستضافة خصمه العنيد فانكوفر وايتكابس في نهائي الدوري يوم السبت المقبل في مواجهة مرتقبة ستشهد صدامًا خاصًا مع النجم الألماني توماس مولر؛ وتعد هذه المباراة فرصة ذهبية لميسي لتعزيز رقمه كـ أكثر لاعب صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم وإضافة لقب جديد إلى خزائن النادي الذي يعيش أفضل فتراته الفنية منذ انضمام بطل العالم إلى صفوفه؛ حيث يسعى الجميع داخل النادي لاستغلال الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين والزخم الإعلامي الكبير من أجل حسم اللقب الكبير لصالحهم ومواصلة كتابة التاريخ في كرة القدم الأمريكية التي تشهد تطورًا ملحوظًا بوجود هذه الأسماء اللامعة.

بالنظر إلى لغة الأرقام المذهلة نجد أن هذه التمريرة الحاسمة تحمل الرقم 24 للبرغوث خلال 48 مباراة خاضها بقميص إنتر ميامي في جميع البطولات والمسابقات منذ انطلاقة الموسم الحالي؛ وهذا المعدل المرتفع يعكس التأثير الفوري والواضح الذي أحدثه اللاعب في منظومة الفريق الهجومية وقدرته على تحويل مجريات اللعب بلمسة واحدة سحرية تضع المهاجمين في مواجهة المرمى؛ ولا يقتصر إبداع ميسي على الصناعة فقط بل يمتلك سجلًا تهديفيًا مرعبًا يجعله أسطورة متكاملة؛ حيث يجمع بين كونه الهداف التاريخي وصانع الألعاب الأول وهو ما يرسخ مكانته كـ أكثر لاعب صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم واللاعب الأكثر تكاملًا عبر العصور.

إلى جانب تربعه على عرش أكثر لاعب صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم برصيد 405 تمريرات حاسمة؛ فقد تمكن ميسي من تسجيل 896 هدفًا بنفسه خلال مسيرته الطويلة التي امتدت لـ 1136 مباراة رسمية مع مختلف الأندية التي لعب لها والمنتخب الأرجنتيني؛ وتستثنى من هذه الإحصائيات الدقيقة المباريات الودية التي خاضها مع الأندية لتبقى أرقامه الرسمية شاهدة حية على عظمة ما قدمه لكرة القدم.