ناصر منسي خارج حسابات الزمالك.. والبنك الأهلي يبدأ تحركات جدية لضم المهاجم في يناير

انتقال ناصر منسي للبنك الأهلي يعتبر الملف الأبرز الذي يشغل بال المسؤولين في الناديين خلال الفترة الحالية؛ حيث يستهدف نادي البنك الأهلي بشكل صريح وجاد الحصول على خدمات مهاجم القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقررة في شهر يناير المقبل، ويأتي هذا التحرك المدروس استغلالًا للوضع الفني المتذبذب الذي يعيشه اللاعب داخل جدران ميت عقبة وخروجه المستمر من حسابات الجهاز الفني للفريق الأبيض منذ انطلاقة الموسم الحالي، مما أدى لعدم الاعتماد عليه في المباريات الرسمية وجعله يفكر جديًا في البحث عن وجهة جديدة تعيد له بريقه المفقود.

كواليس مفاوضات انتقال ناصر منسي للبنك الأهلي في الشتاء

تراقب إدارة نادي البنك الأهلي الموقف الراهن للاعب عن كثب وبدقة متناهية؛ إذ تسعى الإدارة لاستغلال حالة التهميش الفني وابتعاد المهاجم عن المشاركة الأساسية للتقدم بعرض رسمي ومغرٍ لإدارة نادي الزمالك خلال الأيام القليلة المقبلة لحسم الصفقة مبكرًا، وتأتي هذه الرغبة الملحة بناءً على رؤية فنية ثاقبة من الجهاز الفني للفريق البنكي الذي يرى في قدرات مهاجم الزمالك الحل الأمثل للمشاكل الهجومية التي يعاني منها الفريق، مؤكدين أن إتمام انتقال ناصر منسي للبنك الأهلي سيمثل إضافة فنية قوية ونوعية لخط الهجوم في منافسات الدور الثاني من بطولة الدوري المصري الممتاز؛ حيث يتمتع اللاعب بخبرات كبيرة وحس تهديفي عالٍ يحتاجه الفريق بشدة لتحسين مركزه في جدول الترتيب.

وينتظر مسؤولو البنك الأهلي معرفة الموقف النهائي لإدارة الزمالك بشأن الموافقة على رحيل اللاعب والسماح له بخوض تجربة جديدة، وتتزامن هذه التحركات مع وجود نية قوية وواضحة داخل أروقة النادي البنكي لتدعيم الخط الأمامي بصفقة جاهزة تملك خبرة اللعب في الدوري الممتاز ولا تحتاج لوقت طويل للانسجام، وهو ما ينطبق تمامًا على مواصفات الصفقة المحتملة التي يسعون لإتمامها، مما يجعل انتقال ناصر منسي للبنك الأهلي خيارًا استراتيجيًا لا بديل عنه في الميركاتو الشتوي لضمان المنافسة بقوة فيما تبقى من عمر المسابقة المحلية وتلبية طموحات الجماهير والإدارة على حد سواء.

فرصة الكأس تحسم مصير انتقال ناصر منسي للبنك الأهلي

وعلى الجانب الآخر وقبل حسم ملف الرحيل، ينتظر المهاجم القناص فرصة ذهبية للعودة للمشاركة مع فريقه الحالي في بطولة كأس عاصمة مصر؛ حيث يستعد الزمالك لمواجهة فريق كهرباء الإسماعيلية في مباراة هامة قد تكون بمثابة طوق النجاة للاعب لإثبات ذاته من جديد، وقد حصل اللاعب بالفعل على وعد صريح من أحمد عبد الرؤوف المدير الفني للفريق بمنحه فرصة حقيقية للعودة والمشاركة بقميص الزمالك في هذه البطولة، وذلك بعد فترة طويلة وشاقة من الغياب عن الظهور الرسمي والتجميد الفني الذي أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبله، وتوضح البيانات التالية تفاصيل المباراة المرتقبة التي يعول عليها اللاعب كثيرًا:

ويأمل اللاعب في استغلال هذه الفرصة النادرة في بطولة كأس عاصمة مصر لتقديم أوراق اعتماده مرة أخرى للجماهير والجهاز الفني، خاصة في ظل غياب المهاجمين الدوليين عن الفريق بسبب الارتباطات الدولية؛ حيث يرى اللاعب أن التألق في هذه المباراة قد يغير قناعات المدرب ويعيد تثبيت أقدامه مع الفريق الأبيض مرة أخرى، أو على الأقل يسهم في رفع قيمته السوقية وتسهيل عملية انتقال ناصر منسي للبنك الأهلي في حال قرر الزمالك الاستغناء عنه نهائيًا، فالظهور بمستوى مميز سيجعل المفاوضات تسير لصالحه سواء بالبقاء أو الرحيل بشروط أفضل.

الدوافع الفنية وراء طلب انتقال ناصر منسي للبنك الأهلي

تتعدد الأسباب التي تجعل الصفقة مطلبًا ملحًا للجهاز الفني للبنك الأهلي وتدفعهم للتمسك بضم اللاعب؛ حيث يمتلك ناصر منسي مجموعة من الخصائص الفنية والبدنية التي يفتقدها هجوم البنك الأهلي حاليًا، وتسعى الإدارة لتوفير كافة الإمكانيات المادية لإنجاح هذه المفاوضات قبل دخول أندية أخرى في السباق، ويمكن تلخيص أبرز الدوافع التي تعجل بطلب انتقال ناصر منسي للبنك الأهلي في النقاط الجوهرية التالية التي رصدتها اللجنة الفنية بالنادي:

• الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب في الدوري المصري وقدرته على التعامل مع ضغوط المباريات الكبرى.
• الحاجة الماسة لمهاجم صندوق يجيد استغلال أنصاف الفرص وترجمتها إلى أهداف حاسمة في الدور الثاني.
• جاهزية اللاعب الفنية والبدنية ورغبته في إثبات ذاته والرد على حملات التشكيك في مستواه مؤخرًا.

ويترقب الجميع الساعات القليلة المقبلة التي ستكون حاسمة في تحديد وجهة اللاعب؛ إذ إن تألقه في مباراة الكأس قد يقلب الموازين ويعيده لحسابات الزمالك، بينما سيؤدي استمرار استبعاده أو عدم ظهوره بالمستوى المطلوب إلى تسريع وتيرة انتقال ناصر منسي للبنك الأهلي بشكل رسمي مع فتح باب القيد الشتوي، لتبدأ رحلة جديدة للمهاجم يسعى من خلالها لتعويض ما فاته واستعادة مكانه كأحد أبرز الهدافين في الكرة المصرية، ليبقى المشهد معلقًا حتى إطلاق صافرة نهاية مباراة الكأس واتخاذ القرار النهائي من قبل مجلس الإدارة.