تجنيد المخابرات الإيرانية لسكان بات يام يمثل تهديداً أمنياً متصاعداً يستدعي أقصى درجات الحيطة والحذر من قبل جميع المواطنين؛ حيث كشف بروت عن معطيات مقلقة تؤكد تورط جهات معادية في محاولات اختراق النسيج الاجتماعي للمدينة عبر وسائل الاتصال الحديثة؛ ما يضع أمن العائلات ومستقبل الأبناء على المحك في ظل هجمات سيبرانية ونفسية تستهدف استدراج الأبرياء بأساليب خبيثة.
تحذيرات بروت من تجنيد المخابرات الإيرانية لسكان بات يام
في تصريح أمني بالغ الأهمية أثار قلقاً واسعاً في الأوساط المحلية؛ أكد بروت أن قضية تجنيد المخابرات الإيرانية لسكان بات يام لم تعد مجرد فرضية نظرية بل تحولت إلى واقع ملموس مدعوم بمعلومات استخباراتية دقيقة؛ مشدداً في فيديو مصور موجه للسكان على أن الأمر جدّي للغاية ولا يحتمل التعامل معه باستهتار أو اعتباره مزحة عابرة؛ إذ أن الخطر قد يطال أقرب الناس إليك سواء كان ابنك أو والدك دون أن تشعر بذلك. وأوضح المسؤول أن هناك تنسيقاً مكثفاً ومستمراً في الفترة الأخيرة مع الأجهزة الأمنية المختصة؛ وعلى رأسها جهاز الأمن العام (الشاباك)؛ لمتابعة ورصد محاولات تجنيد المخابرات الإيرانية لسكان بات يام التي تتم بأساليب ماكرة؛ حيث يسعى العملاء الإيرانيون إلى إيقاع السكان في شباكهم وتوريطهم في أنشطة تجسسية من خلال رسائل نصية وتطبيقات تواصل تبدو للوهلة الأولى عادية وبريئة؛ إلا أنها تخفي وراءها أجندات تدميرية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الأمني واستغلال المواطنين كأدوات لتنفيذ مخططات خارجية؛ وهو ما يستدعي وعياً مجتمعياً شاملاً لإحباط هذه المخططات في مهدها قبل أن تتفاقم وتؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن تداركها.
الآليات المتبعة في تجنيد المخابرات الإيرانية لسكان بات يام
تعتمد الاستراتيجية المتبعة في عمليات تجنيد المخابرات الإيرانية لسكان بات يام على الخداع النفسي والإغراء المالي المتدرج؛ حيث أظهرت التقارير الإعلامية والتحقيقات الأمنية أن العديد من المواطنين في مدن مختلفة قد وقعوا ضحية لهذا الفخ؛ ظناً منهم أنهم بصدد تحقيق مكسب مالي سهل وسريع عبر الإنترنت؛ إذ يبدأ الأمر عادة بتكليف الضحية بمهام تبدو بسيطة جداً وغير ضارة أمنياً؛ مثل طلب تصوير واجهة مبنى معين أو جمع معلومات عامة متاحة للجميع على شبكة الإنترنت؛ وهي خطوات أولية تهدف لكسر حاجز الخوف وبناء نوع من الالتزام بين الضحية والمُشغل. ومع استمرار التواصل والانخراط في هذا المسار الخطير؛ يتم دفع الضحايا تدريجياً نحو منزلقات أكثر وعورة؛ حيث تتحول الطلبات فجأة إلى مهام ذات طابع أمني حساس وخطير؛ مثل نقل طرود مشبوهة أو رصد تحركات محددة؛ مما يورط المواطن بشكل كامل في شبكة التجسس ويجعل من الصعب عليه التراجع؛ ويوضح الجدول التالي التدرج في طبيعة المهام التي يتم تكليف الضحايا بها:
| مرحلة التجنيد | طبيعة المهام المطلوبة |
|---|---|
| المرحلة الأولية (الفخ) | مهام بسيطة مثل تصوير مباني سكنية أو تمرير معلومات عامة من الإنترنت |
| المرحلة المتقدمة (التوريط) | مهام خطيرة تشمل نقل طرود مشبوهة وجمع معلومات حساسة ميدانياً |
إن خطورة هذا التكتيك تكمن في استغلال حاجة الناس للمال أو سذاجة البعض في التعامل مع الغرباء عبر الفضاء الرقمي؛ حيث يتم استدراجهم ببطء حتى يجدوا أنفسهم متورطين في جرائم تمس أمن الدولة بشكل مباشر؛ وهو ما أكده بروت بوجود حالات فعلية لسكان يقيمون اتصالات مشبوهة في إطار مساعي تجنيد المخابرات الإيرانية لسكان بات يام المستمرة.
الفئات المستهدفة ومخاطر تجنيد المخابرات الإيرانية لسكان بات يام
ما يثير الصدمة في ملف تجنيد المخابرات الإيرانية لسكان بات يام هو تنوع الشرائح الاجتماعية التي طالتها هذه المحاولات؛ حيث لم تقتصر الاستهدافات على فئة محددة أو أشخاص ذوي خلفيات أمنية فقط؛ بل امتدت لتشمل مواطنين عاديين تماماً من مختلف القطاعات؛ وتشير المعلومات المتداولة إلى أن الشبكة الإيرانية حاولت استقطاب أشخاص من خلفيات متباينة للغاية؛ بدءاً من طلاب المدارس الثانوية الذين قد يغريهم المال السهل؛ وصولاً إلى المتقاعدين الذين قد يبحثون عن دخل إضافي أو شغل وقت فراغهم؛ بالإضافة إلى جنود الاحتياط والطلاب الجامعيين المتفوقين؛ وهذا التنوع يعكس رغبة الجهات المعادية في اختراق كافة طبقات المجتمع الإسرائيلي دون استثناء. وقد حذر بروت بشدة من أن هؤلاء الذين يستجيبون لمحاولات تجنيد المخابرات الإيرانية لسكان بات يام لا يعرضون أمن إسرائيل للخطر فحسب؛ بل يقامرون بمستقبلهم الشخصي وحياة عائلاتهم؛ إذ تعتبر هذه الأفعال مخالفات قانونية وجنائية خطيرة للغاية تؤدي إلى عقوبات سجن طويلة الأمد وتدمير السمعة الاجتماعية؛ ومن أبرز الفئات التي تم رصد استهدافها في الآونة الأخيرة:
- جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي والطلاب الأكاديميين المتفوقين
- المواطنون العاديون من مختلف القطاعات المهنية والاجتماعية
- طلاب المدارس الثانوية والمتقاعدون الباحثون عن مصادر دخل إضافية
الوعي بهذه المخاطر هو خط الدفاع الأول لإفشال مخططات تجنيد المخابرات الإيرانية لسكان بات يام وحماية المجتمع من الانزلاق في وحل الخيانة؛ حيث يتوجب على كل فرد تجاهل الرسائل المجهولة والإبلاغ الفوري عن أي تواصل يثير الشكوك لضمان سلامة الجميع.
