انتخابات النواب: الهيئة الوطنية تجدد دعوة المواطنين للاقتراع وحسم تشكيل البرلمان الجديد

انتخابات النواب: الهيئة الوطنية تجدد دعوة المواطنين للاقتراع وحسم تشكيل البرلمان الجديد

الهيئة الوطنية للانتخابات وتوزيع الدوائر هما محور حديث الشارع المصري حاليًا بعد التصريحات الهامة التي أدلى بها القاضي أحمد بنداري بصفته مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، حيث وجه سيادته دعوة صادقة ومباشرة لأبناء مصر المغتربين في كافة بقاع الأرض للمشاركة الفعالة، مؤكدًا أنهم كانوا وما زالوا جزءًا أصيلًا من المعادلة السياسية ولم ينفصلوا يومًا عن قضايا وطنهم المصيرية أو يتأخروا عن تلبية نداء الواجب في مختلف الاستحقاقات الدستورية السابقة التي شهدتها البلاد.

دعوة الهيئة الوطنية للانتخابات وتوزيع الدوائر للمصريين بالخارج

أكد المستشار أحمد بنداري في حديثه الموجه للمغتربين أن الهيئة الوطنية للانتخابات وتوزيع الدوائر تعتمد بشكل كبير على وعي المواطن المصري المقيم خارج الحدود، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأبناء الأوفياء لم يتقاعدوا لحظة عن دعم مسيرة البناء والتنمية، حيث جددت الهيئة دعوتها لهم بضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم ويعبر عن طموحاتهم بكل حرية ونزاهة، فالهدف الأسمى هو اختيار الأنسب والأجدر لتولي المسؤولية في المرحلة المقبلة، كما تحرص الهيئة بصفة مستمرة على إطلاع الرأي العام على كافة المستجدات المتعلقة بالعملية الانتخابية لضمان الشفافية المطلقة وتعزيز جسور الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة المعنية بإدارة هذا الاستحقاق الهام؛ مما يعكس حرص الدولة على مشاركة الجميع في صنع القرار السياسي.

الخريطة الإحصائية في إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات وتوزيع الدوائر

أوضح مدير الجهاز التنفيذي تفاصيل دقيقة حول الهيئة الوطنية للانتخابات وتوزيع الدوائر من الناحية الرقمية والجغرافية، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية ستجري في نطاق محدد ومدروس بعناية لضمان تغطية المناطق المستهدفة بكفاءة عالية، حيث تم تحديد الهيكل العام للدوائر والمقاعد المتاحة للتنافس بما يضمن تمثيلًا عادلًا للمواطنين في تلك المناطق، وقد جاءت الأرقام الرسمية المعلنة لتوضح حجم الاستحقاق الانتخابي وتوزيعه الجغرافي بشكل دقيق ومنظم، وفيما يلي نستعرض أبرز البيانات الإحصائية التي ذكرها القاضي أحمد بنداري في بيانه الرسمي:

  • إجراء الانتخابات في 30 دائرة انتخابية محددة بدقة.
  • توزيع هذه الدوائر على 10 محافظات مختلفة في أنحاء الجمهورية.
  • التنافس سيتم على إجمالي 58 مقعدًا برلمانيًا في هذه الدوائر.

وشمل بيان الهيئة الوطنية للانتخابات وتوزيع الدوائر تفصيلًا جغرافيًا لمحافظة الجيزة التي استحوذت على نصيب كبير من الدوائر المعلنة، حيث تضمنت القائمة الدائرة الأولى ومقرها قسم الجيزة، والدائرة الثالثة التي تتخذ من مركز البدرشين مقرًا لها، بالإضافة إلى الدائرة السادسة في بولاق الدكرور، والدائرة السابعة في قسم العمرانية، ولم يغفل البيان الدائرة التاسعة في قسم الأهرام والدائرة العاشرة في قسم أول أكتوبر، وصولًا إلى الدائرة الثانية عشرة التي تقع في مركز منشأة القناطر؛ مما يظهر التنوع الجغرافي الكبير داخل المحافظة الواحدة لتغطية كافة الكتل التصويتية.

التفاصيل الكاملة لباقي المحافظات ضمن الهيئة الوطنية للانتخابات وتوزيع الدوائر

استكملت الهيئة عرضها لباقي المناطق ضمن خطة الهيئة الوطنية للانتخابات وتوزيع الدوائر لتشمل محافظات الصعيد والدلتا والوجه البحري، حيث ذكر البيان محافظة الفيوم ممثلة في الدائرة الثالثة بمركز سنورس، ومحافظة المنيا التي ضمت خمس دوائر هامة هي الدائرة الأولى بقسم أول المنيا، والدائرة الثالثة بمركز مغاغة، والدائرة الرابعة بمركز أبو قرقاص، والدائرة الخامسة بمركز ملوي، وأخيراً الدائرة السادسة بمركز دير مواس، وامتدت القائمة لتشمل محافظة أسيوط بدوائرها الأولى في قسم أول أسيوط، والثانية في مركز القوصية، والرابعة في مركز أبو تيج، بالإضافة إلى محافظة الوادي الجديد التي تشارك بالدائرة الأولى في قسم الخارجة والدائرة الثانية في مركز الداخلة؛ مما يؤكد شمولية العملية الانتخابية لمختلف الأقاليم.

يظهر الجدول التالي البيانات التفصيلية لباقي المحافظات في الصعيد والوجه البحري كما وردت في الإعلان الرسمي:

المحافظة تفاصيل الدوائر ومقارها الانتخابية
سوهاج والأقصر سوهاج الدائرة السابعة (مركز البلينا)، الأقصر الدائرة الأولى (قسم الأقصر)، الأقصر الدائرة الثانية (مركز القرنة)، الأقصر الدائرة الثالثة (مركز إسنا)
أسوان الدائرة الأولى (قسم أول أسوان)، الدائرة الثالثة (مركز نصر النوبة)، الدائرة الرابعة (مركز أدفو)
الإسكندرية والبحيرة الإسكندرية الدائرة الأولى (قسم أول المنتزه)، البحيرة الدائرة الرابعة (مركز المحمودية)، البحيرة الدائرة الخامسة (مركز حوش عيسى)، البحيرة الدائرة السادسة (مركز الدلنجات)، البحيرة الدائرة التاسعة (كوم حمادة)

تأتي هذه التفاصيل الدقيقة حول الهيئة الوطنية للانتخابات وتوزيع الدوائر لتضع الناخب المصري أمام مسؤولياته الوطنية، حيث أصبح الآن على دراية كاملة بمكان دائرته ومقرها الانتخابي، سواء كان في أقصى الصعيد بمحافظات مثل أسوان والأقصر وسوهاج، أو في قلب الدلتا بمحافظة البحيرة، أو حتى في الإسكندرية، وتظل هذه المعلومات هي البوصلة التي توجه الناخبين نحو ممارسة حقهم الدستوري واختيار من ينوب عنهم في التشريع والرقابة، لترسم بذلك ملامح مستقبل سياسي يشارك فيه الجميع بفاعلية وإيجابية مطلقة.