بعد “كارثة” هبوط أهلي جدة.. بيسنيك هاسي مرشح لقيادة فريق جديد في دوري روشن

بعد “كارثة” هبوط أهلي جدة.. بيسنيك هاسي مرشح لقيادة فريق جديد في دوري روشن
قائد رحلة هبوط أهلي جدة مُرشح للعودة إلى روشن

تطورات دوري روشن وسقوط الأهلي تتصدر المشهد الرياضي الحالي، حيث يعيش نادي النجمة أزمة حقيقية بتذيله لجدول الترتيب برصيد نقطة وحيدة بعد تسع جولات، مما استدعى تحركات إدارية عاجلة للبحث عن ربان جديد للسفينة، وبالتوازي مع ذلك تلقى عشاق الراقي صدمة قارية بتوقف سلسلة اللاهزيمة التاريخية، ليرسم هذان الحدثان ملامح مرحلة دقيقة تتطلب قرارات فنية حازمة لإنقاذ الموسم.

خيارات النجمة وسط تطورات دوري روشن وسقوط الأهلي

تسعى إدارة نادي النجمة جاهدة لإيجاد البديل المناسب للمدرب المقال ماريو سيلفا، وذلك في ظل تطورات دوري روشن وسقوط الأهلي التي خطفت الأنظار، إذ تشير التقارير الواردة من صحيفة عكاظ إلى وجود مفاضلة بين عدة أسماء تدريبية لانتشال الفريق من الوضعية الصعبة التي يعيشها منذ صعوده لدوري الكبار، ويبرز اسم المدرب الألباني بيسنيك هاسي المدير الفني الحالي لنادي أندرلخت البلجيكي كأحد أقوى المرشحين لتولي المهمة، وهو اسم مألوف في الملاعب السعودية لسبق قيادته الرائد والأهلي، كما تضم القائمة المدرب الإسباني بابلو ماشين الذي تأمل الإدارة أن يحمل معه طوق النجاة لفريق بات المرشح الأول لمغادرة المسابقة إذا استمر الأداء بهذا الشكل الباهت.

تواجه الإدارة تحديًا كبيرًا في إقناع الجماهير بالأسماء المطروحة، خاصة وأن الحديث عن تطورات دوري روشن وسقوط الأهلي يفتح الباب لاسترجاع الذكريات الفنية للمدربين المرشحين، فالفريق يعاني من ضعف واضح في المنظومة الدفاعية والهجومية على حد سواء، مما يتطلب مديرًا فنيًا يمتلك حلولًا سريعة وناجعة، وقد أظهر الفريق بعض اللمحات الإيجابية سابقًا رغم النتائج السلبية، مثل الصمود النسبي أمام كبار الدوري وهز شباك الهلال مرتين، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتفادي شبح الهبوط الذي يطارده مبكرًا، وتنتظر المدرب القادم مواجهة من العيار الثقيل أمام النصر في نهاية ديسمبر، مما يزيد من صعوبة المهمة في ظل المعطيات الحالية.

أرقام هاسي السلبية مع تطورات دوري روشن وسقوط الأهلي

عند استعراض سيرة المرشح الأبرز بيسنيك هاسي، لا يمكن تجاهل ارتباط اسمه بذاكرة تطورات دوري روشن وسقوط الأهلي إلى دوري يلو في موسم سابق، حيث خاض المدرب الألباني تجربة لم يكتب لها النجاح مع قلعة الكؤوس، إذ قاد الفريق في 25 مباراة اكتفى خلالها بتحقيق الفوز في ست مناسبات فقط، بينما سقط في فخ التعادل عشر مرات وتجرع مرارة الهزيمة في تسع مباريات أخرى، وهي أرقام تثير قلق عشاق النجمة الذين يخشون تكرار السيناريو ذاته مع فريقهم الذي يمتلك حاليًا ثاني أسوأ خط دفاع في الدوري باستقباله 20 هدفًا، بالإضافة إلى عقمه الهجومي الواضح بتسجيله 7 أهداف فقط بالتساوي مع الشباب.

يعود القلق الجماهيري من هاسي إلى أن رحيله عن الأهلي جاء في توقيت حرج عقب الخسارة من الاتحاد وتلقي ثلاث هزائم متتالية، وهو ما مهد الطريق لاحقًا لهبوط الفريق التاريخي، واليوم يجد النجمة نفسه في موقف مشابه من حيث الخطورة، حيث يحتاج الفريق لترميم صفوفه الخلفية والأمامية بشكل عاجل، ويوضح الجدول التالي أبرز الأرقام التي تُلخص الوضع الفني للأطراف المعنية في هذا السياق:

الإحصائية العدد / التفاصيل
مباريات هاسي مع الأهلي 25 مباراة
عدد انتصارات هاسي 6 انتصارات فقط
أهداف في شباك النجمة 20 هدفًا (ثاني أسوأ دفاع)
أهداف هجوم النجمة 7 أهداف (الأضعف هجوميًا)

نهاية السلسلة القارية وتأثير تطورات دوري روشن وسقوط الأهلي

لم تقتصر الأحداث الساخنة على صراع القاع، بل امتدت لتشمل تطورات دوري روشن وسقوط الأهلي في مسابقة النخبة الآسيوية، حيث نجح فريق الشارقة الإماراتي في إيقاف سلسلة اللاهزيمة التاريخية للراقي بفوزه عليه بهدف نظيف، ليتجمد رصيد الأهلي عند 10 نقاط في وصافة مجموعة الغرب، وقد جاء هدف المباراة الوحيد في الدقائق الأخيرة عبر عثمان كمارا لينهي صمودًا أهلاويًا استمر لمدة 1684 يومًا، وهي فترة زمنية طويلة لم يتذوق فيها الفريق طعم الخسارة القارية، مما يجعل هذه الهزيمة حدثًا مفصليًا قد يعيد ترتيب الأوراق داخل البيت الأهلاوي الذي كان يمني النفس بمواصلة الهيمنة.

توقفت السلسلة الذهبية عند 22 مباراة متتالية دون خسارة في دوري أبطال آسيا، وهو رقم قياسي يعكس قوة الفريق في النسخ الأخيرة، حيث تشير المعطيات إلى أن الأهلي كان حامل لقب النسخة الماضية وفقًا لسجله الخالي من الهزائم وفوزه باللقب على حساب كاواساكي الياباني بعد إقصاء الهلال، إلا أن السقوط أمام الشارقة لم يوقف الرقم القاري فحسب، بل أنهى أيضًا سلسلة عدم الخسارة في جميع البطولات عند 10 مباريات، كما عجز هجوم الفريق عن التسجيل آسيويًا لأول مرة منذ 18 مباراة، مما يضع المدرب ماتياس يايسله تحت مجهر النقد والمحاسبة، وفيما يلي تفاصيل توقف هذه الحقبة الرقمية المميزة:

  • توقف سلسلة اللاهزيمة القارية عند 22 مباراة متتالية منذ أبريل 2021
  • أول عجز تهديفي للأهلي في آسيا بعد 18 مباراة من التسجيل المستمر
  • ارتفاع رصيد الشارقة إلى 7 نقاط مقابل تجمد الأهلي عند 10 نقاط

يواجه المدرب الألماني ماتياس يايسله الآن موجة متوقعة من الانتقادات بعدما أصبح جزءًا من تطورات دوري روشن وسقوط الأهلي الأخيرة، حيث بات مطالبًا بإعادة الثقة للاعبين والجماهير وتجاوز هذه الكبوة سريعًا، فالهزيمة أمام الشارقة أعادت الضغوط إلى الواجهة وأثارت تساؤلات مشروعة حول قدرة الفريق على الاستمرار بنفس النسق العالي، خاصة وأن الجماهير لا تقبل سوى بالمنافسة على كافة الألقاب المتاحة، وسيكون الاختبار الحقيقي في كيفية تعامل الجهاز الفني مع الآثار النفسية لهذا السقوط والعودة مجددًا لسكة الانتصارات محليًا وقاريًا في قادم المواعيد.