حادثة إطلاق النار في جامعة براون تصدرت المشهد الإخباري العاجل وأثارت موجة عارمة من القلق والترقب في الأوساط الأكاديمية والأمنية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تحولت المنطقة المحيطة بالحرم الجامعي في ولاية رود آيلاند إلى ساحة استنفار أمني قصوى تعج بعناصر الشرطة وفرق الطوارئ التي هرعت فور تلقيها البلاغات؛ وقد جاء هذا التطور المأساوي ليفرض حالة من الطوارئ الصارمة وسط دعوات رسمية مكثفة للطلاب وجميع الموظفين بضرورة التزام أقصى درجات الحيطة والحذر واتباع تعليمات السلامة لضمان أمنهم الشخصي في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المؤسسة التعليمية العريقة.
تفاصيل الموقع والبيان الرسمي حول حادثة إطلاق النار في جامعة براون
بدأت فصول هذه الواقعة المقلقة عندما أصدرت إدارة الجامعة بيانًا رسميًا وعاجلاً يفيد بوقوع حدث أمني خطير يهدد سلامة المتواجدين في الحرم الجامعي، حيث أوضحت الإدارة أن حادثة إطلاق النار في جامعة براون تجري تحديدًا بالقرب من مبنى “باروس أند هولي” وهو موقع حيوي يضم مرافق أكاديمية هامة؛ وأشارت التقارير الأولية إلى استجابة فورية وسريعة من قبل الأجهزة الأمنية المختلفة التي طوقت المكان بالكامل للسيطرة على الموقف ومنع تفاقم الخطر، وتتواجد في عين المكان عناصر مشتركة من شرطة الجامعة وشرطة بروفيدنس لتقديم الدعم اللازم وتأمين المنطقة وعزلها عن المارة لضمان عدم تعرض المزيد من الأشخاص للأذى في ظل غموض الموقف الميداني.
ولم يقتصر الحضور الأمني المكثف على رجال الشرطة فحسب، بل شمل أيضًا تواجدًا ملحوظًا لفرق الإسعاف والخدمات الطبية الطارئة التي تمركزت في محيط الحادث استعدادًا للتعامل مع أي إصابات محتملة ناتجة عن هذا الهجوم، حيث تعمل هذه الفرق جنبًا إلى جنب مع القوات الأمنية لتوفير مظلة حماية شاملة للطلاب والطاقم التدريسي المتواجدين داخل المباني؛ ويمكن تلخيص الجهات المستجيبة للحدث وتوزيع أدوارها الميدانية وفقًا للمعلومات الواردة من موقع الحدث في الجدول التالي لتوضيح حجم الاستجابة الرسمية:
| الجهة المستجيبة | الدور الميداني في الموقع |
|---|---|
| شرطة براون وبروفيدنس | تأمين محيط مبنى باروس أند هولي ومطاردة المشتبه بهم |
| مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) | إجراء التحقيقات الفيدرالية والمساعدة في إدارة الأزمة |
| فرق الإسعاف والطوارئ | التمركز لإخلاء وعلاج المصابين المحتملين في الحادث |
أصداء حادثة إطلاق النار في جامعة براون وتصريحات الرئيس ترامب
اتخذت حادثة إطلاق النار في جامعة براون بعدًا وطنيًا كبيرًا وصل صداه إلى أعلى المستويات السياسية في البلاد، حيث علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مباشر على الواقعة عبر حسابه الرسمي في منصة “تروث سوشيال” مؤكدًا خطورة الوضع؛ وقال ترامب في منشوره إنه تم إبلاغه بتفاصيل الهجوم المسلح الذي وقع في الولاية، مشيرًا بشكل صريح إلى أن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي يتواجدون بالفعل في موقع الحدث للمساهمة في التحقيقات الجارية ودعم القوات المحلية، وهو ما يعكس جدية التعامل الرسمي مع أي تهديد يطال المؤسسات التعليمية أو يهدد حياة المواطنين الأمريكيين في أي ولاية كانت.
وفي سياق الحديث عن الخسائر البشرية المؤسفة التي خلفتها حادثة إطلاق النار في جامعة براون، نقلت وكالة “الأسوشيتد برس” عن مصادر مطلعة أنباءً تفيد بسقوط ضحايا جراء هذا الهجوم العنيف، حيث أكدت الوكالة مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة لم يتم تحديد خطورتها بدقة حتى اللحظة؛ وتأتي هذه الأنباء لتزيد من حالة التوتر والحزن التي تخيم على المجتمع الجامعي وسكان المنطقة المحيطة، وتضاعف الضغوط على الأجهزة الأمنية لسرعة حسم الموقف وإلقاء القبض على الجناة لتقديمهم للعدالة ومنع أي تهديدات إضافية قد تنجم عن استمرار الوضع الراهن.
استمرار البحث عن الجناة وتدابير الحماية في حادثة إطلاق النار في جامعة براون
أكدت التقارير الإعلامية المتتابعة، ومن بينها ما أوردته شبكة “فوكس نيوز”، أن الوضع الأمني لا يزال حرجًا للغاية نظرًا لأن مطلق النار أو المتورطين في حادثة إطلاق النار في جامعة براون لا يزالون طلقاء ولم يتم تحييدهم بعد، مما يستدعي استمرار عمليات البحث والتمشيط الأمني الدقيق لكل زاوية في المنطقة المحيطة؛ وتجري هذه العمليات وسط إجراءات احترازية مشددة تهدف إلى تضييق الخناق على الجناة المحتملين ومنعهم من الفرار أو إحداث المزيد من الأضرار، وتواصل السلطات دعواتها المستمرة للسكان وللطلاب بتجنب المنطقة المذكورة تمامًا لإفساح المجال أمام القوات الخاصة للقيام بمهامها.
ووفقًا لما نقله مراسل “سكاي نيوز عربية” في واشنطن، فقد سارعت إدارة الجامعة إلى تفعيل نظام الإنذار المبكر لإخطار الجميع بالخطر الداهم، حيث تم إرسال رسائل نصية عاجلة للطلاب تفيد بوجود إطلاق نار حي بالقرب من كلية الهندسة، وتضمنت هذه الرسائل حزمة من التعليمات الصارمة التي يجب اتباعها فورًا للحفاظ على الأرواح؛ وتشمل الإجراءات التي طلبت الجامعة من منتسبيها تنفيذها بدقة ودون أي تأخير الخطوات التالية:
- إغلاق كافة الأبواب والمنافذ المؤدية إلى القاعات والمكاتب بإحكام تام
- الابتعاد عن النوافذ والمناطق المكشوفة لتجنب أي رصاص طائش
- الاحتماء في أماكن آمنة داخل المباني وعدم المغادرة حتى صدور إشعار آخر
وتستمر الأجواء المشحونة بالترقب في محيط الحرم الجامعي مع تواصل الجهود الأمنية الحثيثة لإنهاء هذا الكابوس الذي فرضته حادثة إطلاق النار في جامعة براون على الطلاب والسكان، حيث تظل الأولوية القصوى الآن هي ضمان عدم سقوط المزيد من الضحايا وتأمين خروج الجميع بسلام من المباني المحاصرة، بينما يتابع الرأي العام المحلي والدولي تطورات الموقف لحظة بلحظة بانتظار إعلان رسمي يؤكد انتهاء الخطر والقبض على المسؤولين عن ترويع الآمنين في هذا الصرح العلمي.
