نتيجة مباراة الإسماعيلى والجونة انتهت بفوز مستحق وكبير للفريق الساحلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في اللقاء المثير الذي جمع بينهما على أرضية استاد الإسماعيلية ضمن منافسات بطولة كأس عاصمة مصر؛ حيث نجح فريق الجونة في حصد أول ثلاث نقاط غالية في مشواره بالبطولة ليثبت أقدامه بقوة منذ البداية؛ بينما في المقابل تجمد رصيد فريق الدراويش عند صفر من النقاط بعد هذا التعثر المفاجئ على أرضه وبين جماهيره في مباراة شهدت تقلبات عديدة وأهدافاً غزيرة حسمت الأمور لصالح الضيوف.
تفاصيل الأهداف التي رسمت نتيجة مباراة الإسماعيلى والجونة
شهدت المباراة إثارة كبيرة خاصة في شوطها الثاني الذي كان عامراً بالأهداف والفرص الضائعة من كلا الفريقين؛ حيث بدأت الإثارة الحقيقية عندما تمكن عبد الكريم مصطفى لاعب الإسماعيلى من هز شباك الضيوف في الدقيقة 69 عبر تصويبة صاروخية ومتقنة من علامة الجزاء سكنت شباك الحارس أحمد مسعود ليعلن عن هدف للدراويش أشعل حماس المدرجات؛ إلا أن الرد جاء قوياً ومدروساً من جانب فريق الجونة الذي رفض الاستسلام للهزيمة وسعى جاهداً لتغيير نتيجة مباراة الإسماعيلى والجونة لصالحه عبر تكثيف الهجمات واستغلال الثغرات الدفاعية لأصحاب الأرض.
استمرت المحاولات الهجومية المتبادلة بين الفريقين حتى جاءت الدقيقة 78 لتحمل معها البشرى للفريق الساحلي؛ حين نجح اللاعب المتألق صابر الشيمي في إحراز الهدف الثاني للجونة مستغلاً كرة عرضية متقنة أرسلت داخل منطقة الجزاء ليرتقي لها برأسه ويسددها ببراعة داخل الشباك معلناً عن تفوق فريقه؛ ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد بل زادت وتيرتها مع اقتراب المباراة من نهايتها؛ حيث شهدت الدقيقة 87 لحظة صعبة على جماهير الدراويش عندما سجل محمد عمار مدافع الإسماعيلى هدفاً بالخطأ في مرماه، مما زاد من صعوبة موقف فريقه وعقد حسابات العودة في اللقاء.
وفي اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء وبينما كان الجميع يترقب صافرة النهاية؛ احتسب حكم المباراة ضربة جزاء مستحقة لصالح الجونة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع؛ تقدم لها اللاعب محمد النحاس بثقة كبيرة ووضعها بنجاح داخل الشباك ليعزز تقدم فريقه ويقضي على أي آمال للإسماعيلى في التعديل؛ لتصبح نتيجة مباراة الإسماعيلى والجونة النهائية هي فوز عريض بثلاثية مقابل هدف؛ وهو ما يعكس الأداء الهجومي القوي الذي قدمه الجونة واستغلاله الأمثل للفرص المتاحة مقارنة بأخطاء الدفاع التي عانى منها الفريق صاحب الأرض.
تشكيل الدراويش وتأثيره على نتيجة مباراة الإسماعيلى والجونة
دخل الجهاز الفني للنادي الإسماعيلى اللقاء بتشكيلة كان يطمح من خلالها للسيطرة على مجريات اللعب وحسم الأمور مبكراً؛ حيث اعتمد على مجموعة من العناصر الشابة وأصحاب الخبرة في مختلف الخطوط؛ إلا أن التماسك الدفاعي لم يكن في أفضل حالاته وهو ما ظهر جلياً في الأهداف التي سكنت مرماهم وأثرت بشكل مباشر على نتيجة مباراة الإسماعيلى والجونة؛ وقد جاء التشكيل الأساسي الذي خاض به الدراويش هذه المواجهة الصعبة في كأس عاصمة مصر مكوناً من العناصر التالية التي حاولت تقديم أفضل ما لديها رغم الخسارة القاسية:
| المركز | اسم اللاعب |
|---|---|
| حراسة المرمى | عبدالله جمال |
| خط الدفاع | عمر القط، عبدالله محمد، محمد عمار، عبدالكريم مصطفى |
| خط الوسط | عبدالرحمن كتكوت، كونتا، إبراهيم عبدالعال، إبراهيم النجعاوي |
| خط الهجوم | أنور صقر، محمد خطاري |
كان الاعتماد واضحاً على الكثافة العددية في وسط الملعب من خلال تواجد الرباعي كتكوت وكونتا وعبدالعال والنجعاوي لمحاولة ربط الخطوط ببعضها؛ ومع ذلك فإن الأخطاء الفردية وخاصة الهدف الذاتي الذي سجله محمد عمار كانت نقطة تحول كبيرة ساهمت في خروج نتيجة مباراة الإسماعيلى والجونة بهذا الشكل المخيب لآمال عشاق القلعة الصفراء؛ ورغم اجتهاد المهاجمين أنور صقر ومحمد خطاري في الأمام إلا أن الفاعلية الهجومية لم تكن كافية لمجاراة النسق التصاعدي لأداء الجونة في الشوط الثاني.
قائمة الجونة التي حسمت نتيجة مباراة الإسماعيلى والجونة
على الجانب الآخر خاض فريق الجونة المباراة بتنظيم تكتيكي محكم وروح قتالية عالية ساعدته في العودة بالنتيجة وتحقيق الفوز؛ حيث تميز الفريق بالترابط بين خطوطه الثلاثة والقدرة على استغلال الكرات الثابتة والمرتدات السريعة التي شكلت خطورة دائمة على مرمى عبدالله جمال؛ وقد لعبت اختيارات الجهاز الفني دوراً حاسماً في رسم نتيجة مباراة الإسماعيلى والجونة وخروج الفريق بالنقاط الثلاث؛ حيث ضم التشكيل مجموعة متجانسة من اللاعبين الذين نفذوا التعليمات بدقة طوال تسعين دقيقة:
- حراسة المرمى: أحمد مسعود الذي قدم أداءً ثابتاً وتصدى للعديد من المحاولات.
- خط الدفاع: تكون من الرباعي الصلب عبد الجواد تعلب، صابر الشيمى، خالد صديق، وأحمد عبد الرسول.
- خط الوسط: قاده كل من بلال السيد، نور السيد، حافظ إبراهيم، وأرنو للسيطرة على منطقة المناورات.
- خط الهجوم: اعتمد الفريق على خبرة مروان محسن وسرعة سيف الدين شيكا لتهديد دفاعات الخصم.
نجح هذا التشكيل المتوازن في فرض أسلوبه، خاصة في الدقائق الحاسمة من عمر اللقاء؛ حيث تمكن المدافع صابر الشيمي من تقديم مساندة هجومية فعالة بتسجيله الهدف الثاني، كما أظهر البدلاء واللاعبون الأساسيون تناغماً كبيراً أدى في النهاية إلى حسم نتيجة مباراة الإسماعيلى والجونة لصالحهم؛ ليؤكد الفريق الساحلي استعداده القوي للمنافسة في البطولة ورغبته في الذهاب بعيداً في كأس عاصمة مصر مستفيداً من هذه الدفعة المعنوية الهائلة التي اكتسبها بعد إسقاط الدراويش في عقر دارهم.
