الاتحاد السكندري يحدد قائمة الراحلين في يناير.. 5 أسماء خارج حسابات الفريق

الاتحاد السكندري يحدد قائمة الراحلين في يناير.. 5 أسماء خارج حسابات الفريق

صفقات الاتحاد السكندري في يناير باتت الشغل الشاغل لمجلس إدارة زعيم الثغر في الوقت الراهن، حيث تسعى الإدارة جاهدة لإعادة ترتيب الأوراق داخل الفريق الأول لكرة القدم من خلال غربلة القائمة الحالية والاستغناء عن مجموعة من الأسماء التي لم تقدم المستوى المأمول، وذلك بالتوازي مع التخطيط لضم عناصر جديدة ومميزة قادرة على انتشال الفريق من وضعيته الحرجة في جدول الترتيب.

تفاصيل قائمة الراحلين قبل إبرام صفقات الاتحاد السكندري في يناير

استقر المسؤولون في النادي السكندري بشكل نهائي على توجيه الشكر لخمسة لاعبين دفعة واحدة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث جاء هذا القرار بناءً على رؤية فنية تؤكد عدم الحاجة لجهود هؤلاء اللاعبين في المرحلة القادمة، وتعمل الإدارة حاليًا على تسويق هؤلاء اللاعبين لضمان تحقيق استفادة مادية أو فنية تساعد في تمويل صفقات الاتحاد السكندري في يناير لتدعيم الصفوف، وقد شملت القائمة أسماء محددة تم الاتفاق على رحيلهم سواء عن طريق البيع النهائي أو الإعارة لأندية أخرى، وتسعى الإدارة من خلال هذه الخطوة الجريئة إلى تخفيض معدل الأعمار وتجديد الدماء داخل الفريق الذي يعاني بشدة هذا الموسم، وتأتي هذه التحركات السريعة لضمان دخول الميركاتو الشتوي بقائمة خالية من الأعداد الزائدة والتركيز فقط على الكيف وليس الكم، وفيما يلي نستعرض الأسماء التي تأكد خروجها من حسابات الجهاز الفني لزعيم الثغر:

  • عبد الرحمن بودي الذي لم ينجح في حجز مكان أساسي له في تشكيلة الفريق.
  • محمد سامي الذي خرج من الحسابات الفنية للمرحلة المقبلة.
  • المهاجم جون إيبوكا الذي لم يقدم الإضافة الهجومية المنتظرة منه.
  • علاء مارسيلو ضمن قائمة المغادرين في الشتاء.
  • اللاعب فان ديريك الذي استقر الرأي على رحيله لعدم القناعة بمستواه.

ينوي نادي الاتحاد التخلص من هذا العدد الكبير من اللاعبين المتواجدين في قائمة الموسم الحالي عبر عدة سيناريوهات مطروحة على طاولة مجلس الإدارة، وتشمل هذه الخيارات فسخ العقود بالتراضي في حال تعثر تسويقهم أو خروجهم على سبيل الإعارة لمنحهم فرصة المشاركة، والهدف الرئيسي من هذه “المذبحة” الفنية هو إفساح المجال والمكان في القائمة المحلية لإبرام صفقات قوية ومؤثرة، حيث تدرك الإدارة أن تدعيم صفوف زعيم الثغر بصفقات مميزة هو السبيل الوحيد للعبور من منطقة الخطر التي يتواجد فيها الفريق حاليًا، خاصة وأنه يحل في المركز قبل الأخير بجدول الدوري وهو مركز لا يليق بتاريخ وشعبية سيد البلد.

خطة الإنقاذ وموعد صفقات الاتحاد السكندري في يناير

تعمل إدارة النادي الساحلي وفق استراتيجية محددة تهدف إلى تصحيح المسار قبل فوات الأوان، حيث يعد الميركاتو الشتوي طوق النجاة الأخير للهروب من شبح الهبوط الذي يطارد الفريق، وترغب الإدارة في حسم ملف الراحلين مبكرًا للتركيز على المفاوضات الجديدة وجلب لاعبين جاهزيم للمشاركة الفورية، وتعتبر صفقات الاتحاد السكندري في يناير هي الأمل للجماهير الغاضبة من تراجع النتائج، ولذلك يتم دراسة السير الذاتية للاعبين المرشحين بعناية فائقة لضمان أن تكون الإضافات الجديدة قادرة على صنع الفارق في الدور الثاني من المسابقة، والجدول التالي يوضح ملامح خطة العمل التي يتبناها النادي في الفترة الحالية للتعامل مع ملف الانتقالات:

الإجراء المخطط له الهدف الاستراتيجي
رحيل 5 لاعبين (بودي، سامي، إيبوكا، مارسيلو، ديريك) تفريغ أماكن في القائمة وتقليل النفقات
التعاقد مع لاعبين جدد (إعارة أو شراء) رفع جودة الفريق والهروب من قاع الدوري

تدرك الإدارة حجم المخاطر التي تحيط بالنادي في ظل تواجده في المركز قبل الأخير، وهو ما يجعل هامش الخطأ في اختيارات الشتاء معدومًا تمامًا، لذلك يتم التنسيق الكامل بين الجهاز الفني ولجنة الكرة لاختيار العناصر التي تمتلك الخبرة والشخصية القوية لتحمل ضغوط صراع البقاء، والعمل جارٍ على قدم وساق لتوفير السيولة المالية اللازمة لإتمام هذه التعاقدات، حيث يعتبر المسؤولون أن صفقات الاتحاد السكندري في يناير ستكون بمثابة قبلة الحياة التي ستعيد التوازن للفريق وتمكنه من التقدم في جدول الترتيب والابتعاد عن المراكز المؤدية لدوري المحترفين.

نجم الأهلي على رادار صفقات الاتحاد السكندري في يناير

يدرس مسؤولو نادي الاتحاد السكندري بجدية تامة التقدم بعرض رسمي إلى نظرائهم في النادي الأهلي، والهدف هو الظفر بخدمات أحمد رضا لاعب وسط الفريق الأحمر خلال فترة الانتقالات الشتوية، وتأتي هذه الرغبة ضمن مساعي الإدارة لتدعيم خط الوسط الذي عانى من ثغرات واضحة خلال مباريات الدور الأول، ويرى القائمون على الكرة في الإسكندرية أن أحمد رضا يمثل خيارًا مثاليًا لتدعيم صفوف زعيم الثغر في الدور الثاني بالموسم الحالي، نظرًا للإمكانيات الفنية التي يمتلكها اللاعب وحاجة الفريق الماسة للاعب بمواصفاته، وتعد العلاقة الطيبة بين إدارتي الناديين عاملًا مساعدًا قد يسهل من إتمام واحدة من أهم صفقات الاتحاد السكندري في يناير المقبل.

يستغل مسؤولو الاتحاد ابتعاد أحمد رضا عن المشاركة الأساسية مع الأهلي وخروجه من حسابات الجهاز الفني للأحمر كمدخل رئيسي للتفاوض، حيث يسعى النادي لاستعارة خدمات اللاعب حتى نهاية الموسم الحالي لضمان مشاركته وتطوير مستواه وفي الوقت نفسه تدعيم خط وسط زعيم الثغر الذي يحتاج تدعيمات قوية وعاجلة، ورغم الرغبة القوية إلا أن نادي الاتحاد لم يتقدم بعرض رسمي لضم أحمد رضا حتى هذه اللحظة، حيث يستعد النادي لفتح ملف الصفقات رسميًا في الأيام القليلة القادمة، وتكثيف الاتصالات لإنقاذ زعيم الثغر من الوضع السيئ الذي يتواجد به حاليًا والهروب من شبح الهبوط الذي بات يهدد استقرار النادي العريق.

إنجاح موسم الانتقالات الشتوي هو الرهان الأكبر لإدارة النادي، فالفشل في ضم لاعبين مؤثرين، وتحديدًا نجاح ملف صفقات الاتحاد السكندري في يناير، قد يعني استمرار المعاناة حتى الجولة الأخيرة من عمر المسابقة المحلية.