تصعيد ناشئين للفريق الأول بالزمالك بات الشغل الشاغل للجهاز الفني في الوقت الراهن، حيث اتخذ الكابتن أحمد عبد الرؤوف قرارًا هامًا بدمج ثمانية لاعبين واعدين في التدريبات الجماعية؛ وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في إطار السعي المستمر لتجديد الدماء ومنح الفرص للعناصر الشابة التي أثبتت كفاءتها في قطاعات الناشئين لكي تكتسب الخبرات اللازمة عبر الاحتكاك المباشر مع نجوم الفريق الكبار، وهو ما يعكس رغبة النادي في بناء جيل جديد قوي.
لعب الكابتن بدر حامد رئيس قطاعات الكرة بالنادي دورًا محوريًا في عملية الاختيار الدقيقة لهذه العناصر المميزة، إذ قام بترشيح الأسماء الأكثر موهبة وجاهزية فنية وبدنية للتواجد وسط الكبار؛ وتعتمد سياسة القلعة البيضاء حاليًا على الاستفادة القصوى من كنوز القطاع لتعويض الغيابات الكثيرة التي تضرب الصفوف سواء بسبب انضمام اللاعبين الدوليين للمنتخبات الوطنية المختلفة أو نتيجة الإصابات التي لحقت ببعض العناصر الأساسية، مما جعل من الضروري اللجوء إلى أبناء النادي لسد هذه الفجوات بمهارة واقتدار.
استراتيجية الجهاز الفني عند تصعيد ناشئين للفريق الأول بالزمالك
تعتمد الخطة الحالية التي وضعها الجهاز الفني بقيادة أحمد عبد الرؤوف على استغلال فترة التوقفات أو الغيابات الاضطرارية لدمج العناصر الشابة بشكل تدريجي، إذ يواجه الفريق نقصًا عدديًا ملحوظًا نتيجة انضمام مجموعة كبيرة من القوام الأساسي لمنتخبات بلادهم الوطنية؛ لذا كان الخيار الأمثل هو تصعيد ناشئين للفريق الأول بالزمالك لتعويض هذا النقص العددي والحفاظ على نسق التدريبات القوي، وتجهيز بدائل استراتيجية تكون على أهبة الاستعداد للمشاركة في المباريات الرسمية متى استدعت الحاجة الفنية لذلك في المستقبل القريب.
يهدف المدرب أحمد عبد الرؤوف من وراء هذا القرار إلى تحقيق عدة مكاسب فنية ونفسية للاعبين الصغار، حيث يعتبر الاحتكاك المباشر مع لاعبي الفريق الأول فرصة ذهبية لكسر حاجز الرهبة واكتساب الثقة بالنفس؛ كما تسعى الإدارة الفنية إلى تجهيز بدائل استراتيجية مميزة تكون قادرة على تحمل المسؤولية في أي وقت يحتاج فيه الفريق لخدماتهم مستقبلاً، خاصة في ظل تلاحم المواسم والمنافسات الشرسة التي يخوضها النادي محلياً وقارياً والتي تتطلب دكة بدلاء قوية مدعمة بعملية تصعيد ناشئين للفريق الأول بالزمالك بشكل مدروس.
قائمة الأسماء المختارة في قرار تصعيد ناشئين للفريق الأول بالزمالك
شملت القائمة التي رشحها بدر حامد ووافق عليها الجهاز الفني مجموعة من الأسماء اللامعة في قطاع الناشئين، والذين ينتظرهم مستقبل مشرق في سماء الكرة المصرية إذا ما استغلوا هذه الفرصة بالشكل الأمثل؛ وقد تنوعت الاختيارات لتشمل مراكز مختلفة يحتاجها الفريق لضمان التوازن الفني في التدريبات اليومية، وفيما يلي نستعرض قائمة اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار للانضمام لكتيبة الفريق الأول في هذه المرحلة الهامة جداً من عمر الموسم:
- يوسف الطباخ
- أحمد صفوت
- محمد إبراهيم
- يوسف الفرنسي
- أنس وائل
- أحمد عبد الفتاح
- محمد شحاتة حمد
لم يقتصر الأمر على مجرد التصعيد الشرفي للأسماء المذكورة، بل هناك برنامج تدريبي وبدني مخصص لهؤلاء اللاعبين لرفع معدلات لياقتهم البدنية لتواكب الحمل التدريبي العالي للفريق الأول؛ ولتوضيح الصورة بشكل أدق حول تفاصيل هذا القرار والأسماء المطروحة، قمنا بتنظيم البيانات المتاحة في جدول يوضح عينة من الأسماء التي تم الإعلان عنها بصفة رسمية لتكون تحت أنظار الجهاز الفني في الفترة المقبلة، حيث يمثل كل اسم في هذا الجدول مشروع نجم قادم بقوة من خلال خطة تصعيد ناشئين للفريق الأول بالزمالك الطموحة.
| اسم اللاعب الصاعد | حالة اللاعب والملاحظات |
|---|---|
| يوسف الطباخ | انضم للتدريبات الجماعية لتعويض الغيابات |
| أحمد صفوت | مشروع نجم واعد تحت المراقبة |
| محمد إبراهيم | تم تصعيده لاكتساب خبرات الفريق الأول |
| يوسف الفرنسي | أحد أبرز ترشيحات رئيس القطاع |
أهمية توقيت تصعيد ناشئين للفريق الأول بالزمالك
يكتسب توقيت هذا القرار أهمية خاصة بالنظر إلى الظروف المحيطة بالفريق، ففي ظل المنافسات القوية وضغط المباريات المتوقع مستقبلاً، يصبح وجود دكة بدلاء قوية تضم عناصر شابة أمراً حيوياً لا غنى عنه لأي فريق بطل؛ ويُعد تصعيد ناشئين للفريق الأول بالزمالك في هذا التوقيت استثماراً ذكياً للموارد البشرية للنادي، حيث يوفر للجهاز الفني خيارات تكتيكية متعددة وحلولاً إضافية قد تكون طوق النجاة في الأوقات الحاسمة من الموسم، خاصة مع تكرار الإصابات والإيقافات التي قد تضرب العناصر الأساسية بشكل مفاجئ.
تمثل هذه الخطوة بداية حقيقية لهؤلاء الشباب الثمانية لإثبات ذاتهم وحجز مكان أساسي في تشكيلة الفارس الأبيض مستقبلاً، فالكرة الآن في ملعبهم لتقديم أقصى ما لديهم من جهد وعرق لإقناع الجهاز الفني بقدراتهم؛ ويبقى تصعيد ناشئين للفريق الأول بالزمالك هو الرهان الرابح دائماً لجماهير القلعة البيضاء التي تعشق رؤية أبناء النادي يدافعون عن ألوانه وتاريخه العريق.
