الشرطة الأسترالية تكشف هوية مطلقي النار في سيدني: أب وابنه نفذا الهجوم

الشرطة الأسترالية تكشف هوية مطلقي النار في سيدني: أب وابنه نفذا الهجوم

هجوم احتفال عيد الأنوار في أستراليا بات العنوان الأبرز الذي يتداوله العالم بعد ليلة دامية حولت الفرح إلى مأتم حقيقي، فقد شهد شاطئ بونداي الشهير كارثة إنسانية مساء الأحد الماضي أثناء تجمع ديني كبير، حيث تسبب إطلاق نار عشوائي ومكثف في سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح مما استدعى تدخلاً أمنياً عاجلاً وتحقيقات موسعة لكشف خيوط هذه الجريمة التي هزت المجتمع الأسترالي بأسره، وهو الأمر الذي دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع التداعيات المؤلمة لهذا الحدث الجلل.

تفاصيل هجوم احتفال عيد الأنوار في أستراليا الدامية

أوضحت الشرطة المحلية خلال إحاطة إعلامية عُقدت صباح يوم الإثنين بالتوقيت المحلي أن التحقيقات الأولية والمكثفة أفضت إلى نتيجة حاسمة تفيد بأن شخصين فقط هما المسؤولان المباشران عن تنفيذ هجوم احتفال عيد الأنوار في أستراليا، وقد جاء هذا التصريح لينهي التكهنات حول وجود شبكة أوسع من المنفذين في الوقت الراهن، حيث قام المسلحان بفتح نيران أسلحتهما على الحشود المتجمعة لإحياء بداية عيد “حانوكا” اليهودي مما حول الاحتفال الذي حضره أكثر من ألف شخص إلى ساحة من الدماء والرعب، وتشير التقارير الواردة من موقع الحدث إلى أن حالة من الهلع الشديد سادت المكان فور سماع دوي الرصاص، خاصة أن شاطئ بونداي يُعد واحداً من أكثر الوجهات اكتظاظاً وشهرة، وهو ما جعل عملية الإخلاء والسيطرة على الموقف تتسم بصعوبة بالغة في الدقائق الأولى، وتؤكد المصادر الأمنية أن استهداف التجمعات المدنية في مثل هذه المناسبات يُعد تصعيداً خطيراً يتطلب مراجعة شاملة للإجراءات الأمنية المتبعة في الاحتفالات العامة لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي مستقبلاً.

حصيلة ضحايا هجوم احتفال عيد الأنوار في أستراليا

خلّف هجوم احتفال عيد الأنوار في أستراليا وراءه حصيلة ثقيلة ومؤلمة من الضحايا الأبرياء الذين سقطوا غدراً أثناء ممارستهم لطقوسهم الدينية، فقد أسفرت الحادثة عن مقتل 16 شخصاً وإصابة 40 آخرين بجروح مختلفة، وقد أكدت الشرطة في بيانها الرسمي مقتل أحد المهاجمين البالغ من العمر 50 عاماً برصاص قوات الأمن في موقع الحادث مما رفع الحصيلة الإجمالية للقتلى إلى الرقم المذكور، وفي سياق متصل، كشفت شرطة نيو ساوث ويلز تفاصيل الحالة الصحية للمصابين الذين تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم، حيث تبذل الفرق الطبية جهوداً مضنية لإنقاذ حياة الحالات الحرجة التي تصارع الموت، ويوضح الجدول التالي البيانات التفصيلية لأعداد الضحايا وتصنيف حالاتهم الطبية كما وردت في التقارير الرسمية المحدثة:

فئة الضحايا في الحادث العدد وتفاصيل الحالة الصحية
الوفيات المؤكدة 16 قتيلاً (تشمل أحد منفذي الهجوم)
الإصابات الحرجة 5 أشخاص في وضع صحي حرج جداً
الإصابات الأخرى 35 شخصاً بحالات تتراوح بين الخطيرة والمستقرة

منفذو هجوم احتفال عيد الأنوار في أستراليا والتحقيقات

تستمر السلطات المختصة في تعميق البحث والتحري لكشف كافة الملابسات المحيطة بملف هجوم احتفال عيد الأنوار في أستراليا، وقد تبين من خلال المعلومات الأولية أن المنفذين هما أب وابنه، حيث لقي الأب مصرعه في موقع الحادث بينما أصيب الابن الذي يُعد مطلق النار الثاني بجروح خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى، وهو يرقد حالياً تحت حراسة أمنية مشددة لضمان سلامته والتحقيق معه فور تحسن حالته الصحية، وقد تداولت وسائل إعلام محلية اسماً لأحد المهاجمين يدعى “نافيد أكرم” ولكن لم يتضح بشكل قاطع ما إذا كان هذا الاسم يعود للأب القتيل أم للابن المصاب، وفي ظل هذه التطورات المتسارعة أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي تنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد حداداً على أرواح الضحايا، وتتلخص أبرز النقاط المتعلقة بمسار التحقيق والمنفذين في القائمة التالية:

  • تأكيد الشرطة أن المسؤولية تقع على عاتق شخصين فقط (أب وابنه)
  • مقتل المهاجم الأول (50 عاماً) برصاص الشرطة
  • إصابة المهاجم الثاني (الابن) ووضعه تحت الحراسة المشددة
  • تداول اسم “نافيد أكرم” كأحد المنفذين دون تحديد دقيق للهوية
  • إعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام بقرار من رئيس الوزراء

تظل تداعيات هجوم احتفال عيد الأنوار في أستراليا تلقي بظلالها الكئيبة على المشهد العام في البلاد، فبينما تصارع العائلات ألم الفقد وتتابع المستشفيات علاج الجرحى، تواصل الأجهزة الأمنية عملها الدؤوب لإغلاق ملف التحقيقات ومعرفة الدوافع الحقيقية وراء هذا العمل الإجرامي، وقد أظهر المجتمع الأسترالي تضامناً واسعاً مع الضحايا في شاطئ بونداي مؤكداً رفضه القاطع للعنف واستهداف المدنيين الآمنين.