امتحانات أولى وثانية ابتدائي.. أطعمة وعادات يومية تضاعف تركيز الأطفال وتعالج تشتت الانتباه

امتحانات أولى وثانية ابتدائي.. أطعمة وعادات يومية تضاعف تركيز الأطفال وتعالج تشتت الانتباه

نصائح لزيادة تركيز الأطفال في الامتحانات تعد الدليل الأمثل الذي تبحث عنه الأمهات حالياً بالتزامن مع انطلاق الاختبارات المبدئية للصفين الأول والثاني الابتدائي للفصل الدراسي الأول؛ إذ تسعى كل أسرة لتوفير مناخ ملائم يدعم القدرات الذهنية للصغار ويساعدهم على مراجعة المواد الدراسية بنشاط وحيوية بعيداً عن مشاعر القلق أو الضغوط النفسية التي قد تصاحب فترة الاختبارات، وقد استعرض موقع منظمة اليونيسف خمس خطوات ذهبية لضمان تحقيق أعلى معدلات الاستيعاب.

وضع جدول زمني ضمن نصائح لزيادة تركيز الأطفال في الامتحانات

يعتبر تنظيم الوقت ووضع جدول عمل محدد حجر الزاوية في العملية التعليمية خاصة للأعمار الصغيرة التي تتسم بمدى انتباه محدود وقصير؛ حيث تشير الدراسات التربوية والبيانات الصادرة عن اليونيسف إلى أن الأطفال في المراحل العمرية المبكرة يمتلكون قدرة على التركيز تتراوح عادة بين 5 إلى 20 دقيقة فقط في المرة الواحدة، ولذلك فإن إجبار الطفل على الجلوس لساعات طويلة متواصلة دون انقطاع يعد أسلوباً غير مجدٍ وقد يأتي بنتائج عكسية تماماً تؤثر على تحصيله العلمي، ومن الضروري جداً للأمهات ضبط أوقات المذاكرة وجلسات المراجعة بما يتناسب مع هذه القدرة الفسيولوجية الطبيعية لعقل الطفل في كل مرة يجلس فيها للدراسة، ويجب أن يتخلل الجدول فترات راحة منتظمة تسمح للعقل باستعادة نشاطه قبل العودة من جديد لاستكمال المهام المتبقية؛ مما يضمن استمرارية الأداء الجيد طوال اليوم.

يوضح الجدول التالي كيفية تقسيم الوقت بناءً على توصيات الخبراء لضمان فاعلية نصائح لزيادة تركيز الأطفال في الامتحانات:

عنصر المذاكرة التفاصيل الموصى بها
مدة التركيز المتواصل من 5 إلى 20 دقيقة كحد أقصى للجلسة الواحدة
نشاط فترة الراحة تناول وجبة خفيفة، اللعب الحر، أو التواصل العائلي
الهدف من التقسيم تجديد النشاط الذهني وتجنب الملل أو الإرهاق

تقسيم المهام وتطبيق نصائح لزيادة تركيز الأطفال في الامتحانات

يعد التركيز على مهمة واحدة محددة بدلاً من تشتيت الذهن في عدة اتجاهات من الاستراتيجيات الفعالة التي تعزز قدرة الطالب على الإنجاز السريع والدقيق؛ حيث ينصح الخبراء بضرورة تحديد أجزاء معينة من المنهج لمراجعتها على فترات متباعدة بدلاً من محاولة استذكار المادة كاملة في جلسة واحدة، ويعتبر الاعتماد على حل الامتحانات السابقة ونماذج الأسئلة التطبيقية من الخطوات العملية التي تشجع الطلاب على التركيز وتزيد من يقظتهم الذهنية بشكل ملحوظ مقارنة بأسلوب القراءة السردية للمنهج، وتكمن أهمية هذه الطريقة في أنها تمنح الطفل شعوراً بالإنجاز عند الانتهاء من كل جزء صغير؛ مما يحفزه على الاستمرار ويقلل من رهبة تراكم المواد الدراسية التي غالباً ما تسبب التوتر، ويجب الانتباه إلى أن البدء بمراجعة جميع أجزاء المنهج دفعة واحدة يؤدي غالباً إلى تشتت الانتباه وضعف القدرة على تثبيت المعلومات في الذاكرة طويلة المدى.

تتكامل عملية تقسيم المهام مع ضرورة دمج فترات الراحة البينية خلال جلسات المراجعة المكثفة؛ إذ تحافظ هذه الفترات المستقطعة على مستويات التركيز عالية وتمنع إصابة الأبناء بحالة الإرهاق الذهني الشديد الذي يؤثر سلباً على الأداء العام في الامتحان، ومن الذكاء التربوي أن يتم استغلال وقت الراحة في أنشطة مفيدة ومجددة للطاقة مثل تناول وجبة خفيفة صحية غنية بالعناصر الغذائية التي تغذي المخ، أو السماح للطفل بممارسة اللعب الحر لفترة قصيرة، أو حتى الجلوس للتواصل والحديث الودي مع أفراد العائلة؛ لأن هذا النوع من الفصل الذهني يعيد شحن طاقة الطالب ويجعله مستعداً لاستقبال معلومات جديدة بذهن صافٍ ومستعد، وتعتبر هذه الموازنة بين الجهد والراحة جوهر تطبيق نصائح لزيادة تركيز الأطفال في الامتحانات بشكل صحيح.

تهيئة البيئة المناسبة وأهم نصائح لزيادة تركيز الأطفال في الامتحانات

تلعب البيئة المحيطة بالطالب دوراً حاسماً في مدى قدرته على الاستيعاب وتخزين المعلومات بدقة؛ لذا فإن اختيار مساحة هادئة للمذاكرة بعيدة تماماً عن كافة العوامل المشتتة يعد أولوية قصوى لكل أم ترغب في تميز أبنائها، ويشمل ذلك إبعاد الطفل عن مصادر الضوضاء البصرية والسمعية مثل التلفاز أو الأجهزة اللوحية غير المستخدمة في الدراسة، وكذلك تجنب المذاكرة في أماكن التجمعات العائلية الصاخبة التي تسرق انتباه الطفل وتخرجه من حالة التركيز العميق، وتساعد هذه العزلة الإيجابية المؤقتة على تحسين جودة المراجعة بشكل أفضل وتمكن الطالب من استرجاع المعلومات بسرعة أثناء الاختبار الفعلي، ولضمان بيئة مثالية يمكن اتباع مجموعة من الخطوات والإجراءات التي تعزز من الهدوء النفسي والذهني للطالب.

يمكن تلخيص أهم الممارسات لتهيئة بيئة الدراسة والاسترخاء في النقاط التالية:

  • تخصيص ركن هادئ وثابت للمذاكرة بعيداً عن غرف المعيشة والتلفاز.
  • تعليم الأطفال تقنيات الاسترخاء البسيطة مثل تمارين التنفس البطيء والعميق.
  • تشجيع الطفل على تصفية ذهنه قبل البدء للمساعدة على الهدوء والسكينة.
  • العمل على الحد من مشاعر التوتر والقلق من خلال الدعم النفسي المستمر.

يساهم تعليم الأطفال تقنيات الاسترخاء المتنوعة مثل التنفس البطيء والعميق في تصفية الذهن بشكل مذهل؛ مما يمنحهم شعوراً فورياً بالاسترخاء والهدوء الذي يجعل وقت المراجعة يمر بشكل سهل وسلس للغاية، وتعمل هذه التقنيات البسيطة على خفض معدلات التوتر والقلق التي عادة ما تلازم فترة الامتحانات، وتجعل الطالب أكثر قدرة على التحكم في انفعالاته والتركيز على الورقة الامتحانية بثقة واقتدار، وبالتالي فإن دمج هذه الممارسات النفسية مع الجداول التنظيمية والبيئة الهادئة يمثل التطبيق المتكامل لمفهوم نصائح لزيادة تركيز الأطفال في الامتحانات، مما يضمن في النهاية مرور هذه الفترة بسلام وتحقيق النتائج المرجوة التي تسعد الأسرة وتدعم المسيرة التعليمية للأبناء.