الحالة الصحية لحسن شحاتة تصدرت اهتمامات الشارع الرياضي المصري والعربي خلال الساعات القليلة الماضية بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة استوجبت متابعة طبية حثيثة، حيث سارع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بإجراء اتصال هاتفي فوري مع المعلم للاطمئنان بنفسه على نجاح الجراحة واستقرار وضعه الصحي، معربًا خلال المكالمة عن خالص تمنياته القلبية بالشفاء العاجل لأحد أبرز رموز الكرة المصرية الذي قدم الكثير لبلاده عبر سنوات طويلة من العطاء والبطولات، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن الوزارة تقف بكل إمكاناتها لدعم الكابتن حسن شحاتة حتى يعود سالمًا إلى أسرته ومحبيه الذين ينتظرون سماع أخبار مطمئنة عنه.
لم يكتفِ وزير الشباب والرياضة بالدعم المعنوي والاتصال الهاتفي الذي يعكس تقدير الدولة لرموزها الرياضية، بل أصدر توجيهات عاجلة ومباشرة إلى اللجنة الطبية العليا بالوزارة بضرورة وضع الحالة تحت المراقبة المستمرة، ومتابعة كافة التقارير الطبية الصادرة من الفريق المعالج أولاً بأول لضمان توفير أقصى درجات الرعاية الصحية اللازمة؛ إذ يعد المعلم قيمة وقامة رياضية كبيرة تستحق كل التقدير والاهتمام الرسمي والشعبي، وهو ما ظهر جليًا في حرص الوزير على التأكد من سير البرنامج العلاجي بشكل مثالي يضمن سرعة التعافي واستقرار الحالة الصحية لحسن شحاتة.
تطورات ومتابعة الحالة الصحية لحسن شحاتة
تعمل اللجنة الطبية التابعة لوزارة الشباب والرياضة حاليًا بالتنسيق الكامل مع إدارة المستشفى الذي يرقد فيه المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، وذلك لتنفيذ تعليمات الوزير وتذليل أي عقبات قد تواجه الفريق الطبي المعالج، حيث تأتي هذه التحركات السريعة لتعكس مدى الترابط والتقدير الذي يحظى به المعلم داخل المنظومة الرياضية المصرية؛ فالاهتمام لا يقتصر فقط على الجانب الجراحي بل يشمل أيضًا توفير البيئة المناسبة لفترة النقاهة التي تعد جزءًا أصيلاً من رحلة العلاج، لضمان عدم حدوث أي مضاعفات قد تؤثر سلبًا على استقرار الحالة الصحية لحسن شحاتة.
| الشخصية/الجهة | الإجراء المتخذ للدعم والمتابعة |
|---|---|
| د. أشرف صبحي (وزير الرياضة) | اتصال هاتفي للاطمئنان وتكليف اللجنة الطبية بالمتابعة |
| الإعلامي كريم حسن شحاتة | كشف تفاصيل الجراحة وطمأنة الجماهير عبر التلفزيون |
| ممدوح عباس (رئيس الزمالك الأسبق) | زيارة شخصية للمستشفى ومرافقة المعلم قبل وبعد العملية |
| نجوم الرياضة المصرية | سيل من الاتصالات والرسائل للدعاء والاطمئنان |
شهد الوسط الرياضي حالة من الاستنفار المحبب وتلاحمًا كبيرًا بين كافة عناصره فور انتشار خبر الجراحة، حيث انهالت الاتصالات الهاتفية على نجله الإعلامي كريم حسن شحاتة من لاعبين قدامى ومدربين ومسؤولين، جميعهم يرفعون أكف الضراعة للمولى عز وجل بأن يمن على المعلم بالشفاء، وقد خرج كريم عبر برنامجه الشهير “كورة كل يوم” المذاع على شاشة قناة الحياة ليوجه رسالة طمأنينة للجميع، مؤكدًا أن والده بخير وأن العملية تكللت بالنجاح بفضل الله ثم بدعوات الملايين من العشاق الذين يتابعون بقلق وترقب تطورات الحالة الصحية لحسن شحاتة.
تفاصيل الجراحة واستقرار الحالة الصحية لحسن شحاتة
سبق إجراء العملية الجراحية سلسلة من الإجراءات الطبية الدقيقة التي كشف عنها كريم شحاتة في تصريحات سابقة لبرنامج “زملكاوي” مع الكابتن محمد أبو العلا عبر قناة نادي الزمالك، حيث أوضح أن والده كان بحاجة للخضوع لمجموعة من الفحوصات والتحاليل الشاملة لتجهيزه طبيًا قبل الدخول إلى غرفة العمليات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات كانت ضرورية للتأكد من جاهزية الجسم للجراحة وتفادي أي مفاجآت طبية غير مرغوبة، وهو ما تم بالفعل تحت إشراف نخبة من كبار الأطباء المتخصصين الذين يتابعون بدقة الحالة الصحية لحسن شحاتة.
- إجراء فحوصات طبية شاملة ودقيقة سبقت التدخل الجراحي لضمان السلامة
- تواجد دائم لأسرة المعلم والمقربين منه داخل المستشفى لرفع روحه المعنوية
- متابعة لحظية من اللجنة الطبية بوزارة الرياضة لمسار العملية والتعافي
- زيارة خاصة من ممدوح عباس ونجله أيمن عباس للتأكيد على الدعم والمساندة
زيارات ودعم مستمر لتحسن الحالة الصحية لحسن شحاتة
أبرزت هذه الأزمة الصحية المعدن الأصيل لرجال الرياضة في مصر، حيث لم يتأخر الأستاذ ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك الأسبق عن التواجد في قلب الحدث، فحضر بنفسه إلى المستشفى رفقة نجله أيمن عباس للاطمئنان على رفيق الدرب وصديق العمر، في لفتة إنسانية طيبة لاقت استحسان الجميع وأكدت عمق العلاقات التي تجمع رموز القلعة البيضاء؛ إذ تساهم هذه الزيارات والدعم النفسي الكبير بشكل فعال في تحسن الحالة المزاجية للمريض، مما ينعكس إيجابيًا وبشكل مباشر على سرعة الاستجابة للعلاج وتطور الحالة الصحية لحسن شحاتة.
يخضع “المعلم” حاليًا لفترة نقاهة هامة داخل المستشفى بناءً على نصائح الأطباء الذين فضلوا بقاءه تحت الملاحظة الدقيقة لعدة أيام إضافية، وذلك للتأكد التام من التئام الجرح واستعادة وظائف الجسم الحيويّة لطبيعتها قبل السماح له بالمغادرة والعودة إلى منزله، حيث تسير الأمور وفق المخطط العلاجي الموضوع بدقة وعناية فائقة، وسط حالة من التفاؤل تسيطر على الفريق الطبي وأفراد الأسرة بقرب تماثله للشفاء التام وطمأنة الجماهير المصرية والعربية بشكل نهائي.
