ألعاب تغادر خدمة بلايستيشن بلس باتت حديث الساعة بين مجتمع اللاعبين بعد التحديثات الأخيرة والمفاجئة التي أجرتها شركة سوني على قوائمها، فقد شهدت القائمة الأولية التي تم الإعلان عنها سابقاً توسعاً غير متوقع ليتم دمج ثلاثة عناوين إضافية لم تكن في الحسبان ضمن القائمة، وهو ما رفع إجمالي العناوين الراحلة إلى اثنتي عشرة لعبة كاملة ستخرج من المكتبة في وقت واحد، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات بين المشتركين حول سياسة الشركة في إدارة محتوى المكتبة الرقمية وتوقيت هذه الإزالات الجماعية التي تتزامن مع موسم العطلات المزدحم واقتراب نهاية العام الحالي 2025.
تفاصيل القائمة الموسعة حول ألعاب تغادر خدمة بلايستيشن بلس
تضمنت التحديثات الأخيرة تفاصيل دقيقة حول العناوين التي ستودع المكتبة قريباً، حيث أكدت الشركة أن ألعاب تغادر خدمة بلايستيشن بلس لن تقتصر على العناوين الصغيرة فحسب بل شملت أسماءً بارزة ذات وزن ثقيل في صناعة الألعاب، وقد جاء هذا الإعلان ليؤكد أن عملية الإزالة ستكون شاملة ونهائية لجميع المشتركين في باقتي “إكسترا” و”بريميوم” دون استثناء، وهو ما يضع اللاعبين أمام تحدٍ حقيقي لإنهاء هذه الألعاب قبل فوات الأوان، خاصة وأن القائمة تحتوي على تجارب طويلة تحتاج إلى عشرات الساعات لإنهائها مثل ألعاب العالم المفتوح وألعاب تقمص الأدوار التي شكلت جزءاً كبيراً من جاذبية الخدمة في الأشهر الماضية، وفيما يلي نستعرض الجدول الزمني المحدد لهذه المغادرة الجماعية لضمان عدم تفويت الفرصة:
| تاريخ الإزالة النهائي | الباقات المتأثرة | عدد الألعاب المغادرة |
|---|---|---|
| 16 ديسمبر 2025 | Extra + Premium | 12 لعبة متنوعة |
وتشمل القائمة الكاملة مجموعة متنوعة من التصنيفات التي ترضي مختلف الأذواق، حيث نجد بينها ألعاب التصويب والسرعة والمغامرات القصصية، وقد تم تأكيد الأسماء التالية بشكل رسمي لتكون ضمن قائمة ألعاب تغادر خدمة بلايستيشن بلس لهذا الشهر:
- River City Melee Mach
- Touhou Genso Rondo: Bullet Ballet
- 11-11 Memories Retold
- Forspoken
- Battlefield 2042
- Grand Theft Auto 3 – The Definitive Edition
- Sonic Frontiers
- Surviving Mars
- Star Trek: Bridge Crew
- Star Wars: Tales from the Galaxy’s Edge
- Firefighting Simulator: The Squad
- Arcade Paradise VR
توقيت حذف ألعاب تغادر خدمة بلايستيشن بلس وتأثيره على المشتركين
أوضحت سوني بشكل قاطع أن عملية الحذف لن تتم بشكل تدريجي كما يأمل البعض، بل إن جميع ما تم ذكره من ألعاب تغادر خدمة بلايستيشن بلس سيختفي من المكتبة في يوم واحد محدد، وهذا القرار يمنح اللاعبين مهلة زمنية ضيقة تبلغ نحو أسبوعين فقط لترتيب أولوياتهم واختيار الألعاب التي يرغبون في تجربتها أو إنهائها قبل إزالتها نهائياً، وتعتبر هذه الفترة حرجة جداً نظراً لوجود عناوين ضخمة مثل “فورس بوكن” ولعبة التصويب الشهيرة “باتل فيلد 2042” التي تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة، إضافة إلى مغامرة القنفذ الأزرق في “سونيك فرونتيرز” التي قدمت تجربة عالم مفتوح فريدة، مما يجعل ضغط الوقت عاملاً مؤثراً على تجربة المستخدمين الذين اعتادوا على مرونة أكبر في التعامل مع مكتبة الألعاب الرقمية.
ويتزامن الكشف عن هذه القائمة مع حالة من الترقب الشديد للإعلان القادم عن ألعاب الفئة الأساسية “إسنشال” لشهر ديسمبر، حيث تشير التوقعات والتحليلات إلى أن سوني قد تحاول تعويض النقص العددي الناتج عن كثرة ألعاب تغادر خدمة بلايستيشن بلس بتقديم عناوين قوية ومجانية للمشتركين لامتصاص غضب الجمهور، خاصة وأن شهر ديسمبر يعد تقليدياً من أهم الأشهر التي تتنافس فيها الشركات لتقديم أفضل ما لديها لجذب اللاعبين خلال فترة الأعياد، ورغم ذلك يبقى القلق سائداً بين المشتركين من استمرار وتيرة الحذف السريع للألعاب الكبيرة دون توفير بدائل فورية بنفس القيمة والجودة التقنية.
مستقبل الخدمة بعد موجة ألعاب تغادر خدمة بلايستيشن بلس الأخيرة
تأتي هذه الأخبار في وقت تواجه فيه إدارة الخدمة انتقادات حادة تتعلق بجودة المحتوى المضاف مقارنة بالمحتوى المحذوف، حيث عبر قطاع واسع من الجمهور عن استيائهم بعد ملاحظة تزايد عدد ألعاب تغادر خدمة بلايستيشن بلس مقابل إضافات اعتبرها البعض مكررة أو أقل قيمة، وكان المثال الأبرز الذي أشعل النقاش هو إعادة إضافة لعبة “جي تي أي 5” إلى المكتبة رغم أنها كانت متاحة سابقاً، وهو ما اعتبره اللاعبون خطوة لملء الفراغ دون تقديم قيمة حقيقية جديدة، كما أن مشتركي فئة “بريميوم” الأعلى سعراً أبدوا انزعاجهم الشديد من حصولهم على لعبة كلاسيكية واحدة فقط هذا الشهر، وهو نمط بات يتكرر ويثير الشكوك حول مدى اهتمام الشركة بدعم مكتبة الكلاسيكيات التي كانت أحد أهم نقاط التسويق لهذه الفئة المرتفعة التكلفة.
ورغم الأجواء المشحونة بسبب قائمة ألعاب تغادر خدمة بلايستيشن بلس الضخمة، تلوح في الأفق بادرة أمل قد تعيد التوازن وترضي غضب المشتركين قبل نهاية العام، حيث يترقب الجميع وصول نسخة الجيل الحالي المحسنة من الأسطورة “ريد ديد ريدمبشن” إلى مكتبة الخدمة خلال الأسبوعين القادمين، وهذه الإضافة المرتقبة لن تتطلب أي تكلفة إضافية لمشتركي الفئات العليا، مما يمثل خطوة استراتيجية ذكية من سوني لتقديم تجربة لعب استثنائية بجودة تقنية عالية تعوض اللاعبين عن العناوين المفقودة، وتؤكد أن الخدمة لا تزال قادرة على جلب المفاجآت السارة رغم سياسات التدوير المستمرة للمحتوى.
التركيز الآن ينصب بالكامل على كيفية استغلال اللاعبين للأيام القليلة المتبقية قبل تفعيل قرار الإزالة الجماعية وتوديع هذه المجموعة المميزة من الألعاب.