تترقب جماهير الكرة المصرية والإفريقية انطلاق صافرة مواجهة الأهلي والجيش الملكي في المغرب يوم الجمعة المقبل ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري أبطال أفريقيا، حيث يدخل المارد الأحمر هذه المباراة وسط تحديات فنية وطبية كبيرة فرضت على الجهاز الفني اتخاذ قرارات حاسمة بشأن القائمة المسافرة واستبعاد عدد من الركائز الأساسية، وهو ما يضع الفريق أمام اختبار حقيقي لإثبات قدرته على تجاوز الغيابات والعودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار تعزز موقفه في المجموعة الثانية القوية.
قائمة الغيابات واللاعبين المسافرين قبل مواجهة الأهلي والجيش الملكي
اضطر الجهاز الفني للنادي الأهلي إلى استبعاد تسعة لاعبين دفعة واحدة من حساباته الفنية قبل السفر لخوض مواجهة الأهلي والجيش الملكي المرتقبة، وجاءت هذه القرارات بناءً على تقارير طبية وفنية مفصلة أكدت عدم جاهزية هؤلاء العناصر لخوض اللقاء الصعب في المغرب، مما استدعى تعديل الأوراق واختيار العناصر الأكثر جاهزية بدنيًا وفنيًا لتعويض هذا النقص العددي المؤثر في صفوف بطل أفريقيا الذي يسعى للحفاظ على لقبه القاري وتجاوز عقبة دور المجموعات بنجاح؛ وقد ضمت قائمة المستبعدين الأسماء التالية:
- محمد الشناوي (حارس المرمى)
- حسين الشحات
- أحمد عبد القادر
- عمر كمال
- مصطفى العش
- حمزة علاء
- محمد عبد الله
- جارديشار
- أحمد عابدين
وفي المقابل استقر الجهاز الفني على القائمة النهائية التي ستستقل الطائرة الخاصة المتجهة إلى المغرب لخوض مواجهة الأهلي والجيش الملكي يوم الجمعة، حيث ضمت القائمة مزيجًا من عناصر الخبرة والشباب لتدعيم كافة خطوط الفريق، وشهدت تواجد أسماء بارزة يُعول عليها الجمهور كثيرًا لصناعة الفارق، ويمكن استعراض القائمة المختارة التي ستدافع عن ألوان الفريق في الجدول التالي:
| المركز | أسماء اللاعبين المختارين |
|---|---|
| حراسة المرمى | مصطفى شوبير، محمد سيحا، حمزة عبد الكريم |
| خط الدفاع | ياسر إبراهيم، محمد هاني، أشرف داري، ياسين مرعي، أحمد رمضان بيكهام، أحمد رضا |
| خط الوسط والهجوم | إمام عاشور، محمد مجدي أفشة، أليو ديانج، مروان عطية، أحمد نبيل كوكا، محمود تريزيجيه، زيزو، بن شرقي، طاهر محمد، كريم فؤاد، محمد شريف، بن رمضان |
تطورات الحالة الطبية للشحات والشناوي قبل مواجهة الأهلي والجيش الملكي
كشف الجهاز الطبي تفاصيل هامة تتعلق بحالة النجم حسين الشحات وموقفه من مواجهة الأهلي والجيش الملكي القادمة، حيث أكد الدكتور أحمد جاب الله أن اللاعب قد تعافى بالفعل من إصابة وتر العضلة الخلفية التي لحقت به مؤخرًا، إلا أن الجهاز الفني بقيادة ييس توروب فضل عدم المجازفة به في رحلة المغرب وقرر بقاءه في القاهرة لتنفيذ المرحلة الأخيرة من التأهيل، ومن المقرر أن يبدأ الشحات المشاركة التدريجية في التدريبات الجماعية بالكرة بداية من يوم الأربعاء مع اللاعبين المستبعدين، ليكون جاهزًا تمامًا للمباريات التي تلي الموقعة الأفريقية، وهو ما يمثل دفعة معنوية للفريق في قادم المواعيد رغم غيابه عن رحلة المغرب.
وعلى صعيد آخر يواصل قائد الفريق محمد الشناوي تنفيذ برنامجه العلاجي المكثف للتعافي من إصابة العضلة الضامة التي أبعدته عن القائمة الرسمية لبعثة الفريق في مواجهة الأهلي والجيش الملكي المصيرية، حيث خضع الحارس الدولي لتدريبات علاجية وتأهيلية دقيقة على هامش المران الجماعي، وأوضح طبيب الفريق وجود تنسيق كامل ومستمر مع الجهاز الطبي للمنتخب الوطني بشأن حالة الشناوي، حيث تم إرسال التقارير الطبية اللازمة للاطمئنان على سير البرنامج العلاجي، مما يؤكد اهتمام كافة الأطراف بسرعة تجهيز الحارس الأول للعودة لحماية العرين في أقرب وقت ممكن بعد الاطمئنان التام على سلامة العضلة الضامة.
إصابات الدفاع وتفاصيل المران الأخير قبل مواجهة الأهلي والجيش الملكي
شهدت الساعات الأخيرة تطورات مطمئنة بخصوص المدافع مصطفى العش الذي غادر المستشفى بعد وضعه تحت الملاحظة الدقيقة لمدة 24 ساعة عقب إصابته بارتجاج خفيف في المران، حيث أكد الدكتور أحمد جاب الله استقرار حالته تمامًا بناءً على الفحوصات الطبية الدقيقة، وتقرر أن يخضع اللاعب لبرنامج علاجي متدرج يستمر لمدة ستة أيام وفقًا للبروتوكول الطبي الصارم الذي يفرضه الاتحاد الدولي “فيفا” في حالات إصابات الرأس والارتجاج، لضمان سلامته الكاملة قبل العودة للاحتكاك، بينما كشفت الأشعة عن إصابة أحمد عبد القادر بمزق جزئي في العضلة الخلفية ومحمد شكري بشد من الدرجة الأولى في السمانة، ليتم وضع برنامج تأهيلي خاص لكل منهما لتجهيزهما للمرحلة المقبلة بعيدًا عن مواجهة الأهلي والجيش الملكي الحالية.
واختتم الفريق تحضيراته في القاهرة بمران قوي أقيم على ملعب التتش بالجزيرة قبل السفر إلى المغرب، حيث حرص المدير الفني ييس توروب على عقد محاضرة فنية مطولة مع اللاعبين لشرح خطة اللعب ونقاط القوة والضعف في الفريق المغربي استعدادًا لخوض مواجهة الأهلي والجيش الملكي بتركيز عالٍ، وتضمنت الحصة التدريبية فقرات بدنية متنوعة لرفع معدلات اللياقة، تلاها تدريبات تكتيكية بالكرة لتنفيذ الجمل الفنية المطلوبة، بينما خاض ثلاثي حراسة المرمى تدريبات شاقة ومكثفة تحت إشراف مدرب الحراس لضمان جاهزيتهم التامة للذود عن مرمى الفريق في هذه المباراة الهامة.