قضية ملكة جمال سويسرا: القضاء يكشف تفاصيل تخلص الزوج من الجثة “طحناً” في الخلاط لإنهاء التحقيقات

قضية ملكة جمال سويسرا: القضاء يكشف تفاصيل تخلص الزوج من الجثة “طحناً” في الخلاط لإنهاء التحقيقات

تفاصيل مقتل ملكة جمال سويسرا السابقة كريستينا يوكسيموفيتش عادت لتتصدر المشهد الإعلامي العالمي من جديد، وذلك بعد الكشف عن حيثيات مرعبة غير مسبوقة حول الطريقة التي أنهى بها زوجها حياتها في مطلع العام الجاري، حيث وجهت السلطات السويسرية اتهامات رسمية بالقتل العمد للزوج البالغ من العمر 43 عامًا، وتأتي هذه التطورات بعد اكتمال ملف التحقيقات الذي أماط اللثام عن وحشية لا يمكن تخيلها هزت المجتمع الأوروبي بأسره.

حقائق صادمة حول تفاصيل مقتل ملكة جمال سويسرا

أثبتت تقارير الطب الشرعي الدقيقة التي صدرت مؤخرًا حجم الوحشية التي تعرضت لها الضحية كريستينا يوكسيموفيتش؛ إذ تبين أنها قُتلت خنقًا في منزلها ببلدة بينينجن القريبة من بازل، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قام الزوج باستخدام أدوات حادة لتقطيع أوصالها بدم بارد، ثم لجأ إلى استخدام خلاط يدوي لطحن أجزاء من الجسد وإذابتها في محاليل كيميائية قوية ومواد سامة، مما يعكس تخطيطًا إجراميًا يهدف إلى طمس معالم الجريمة وإخفاء تفاصيل مقتل ملكة جمال سويسرا عن أعين العدالة والشرطة التي واصلت البحث عن الأدلة الدامغة لشهور طويلة.

الضحية كريستينا يوكسيموفيتش (38 عامًا)
المتهم الزوج (43 عامًا)
مكان الجريمة بينينجن – قرب بازل، سويسرا
سبب الوفاة الخنق والتقطيع والإذابة كيميائيًا

كشفت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية تفاصيل إضافية مروعة نقلاً عن السلطات السويسرية التي أكدت أن الجريمة لم تكن وليدة اللحظة بل حملت طابعًا وحشيًا نادرًا؛ حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم تعامل مع الجثمان بطريقة سادية تضمنت استخدام أدوات منزلية وكيميائية للتخلص من البقايا، وهو ما أصاب المحققين بالذهول عند اكتشافهم لهذه الحقائق، مما استدعى توجيه تهمة القتل العمد وتجديد حبس المتهم، لتعود تفاصيل مقتل ملكة جمال سويسرا لتشغل الرأي العام وتثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية خلف هذا العنف المفرط تجاه زوجته وأم طفليه.

اعترافات الزوج وتناقضها في قضية ملكة جمال سويسرا

شكلت الروايات المتضاربة التي قدمها الزوج نقطة تحول جوهرية في مسار التحقيقات الجنائية المعقدة؛ حيث حاول في البداية تضليل الشرطة والمحققين بالادعاء أنه وجد زوجته ميتة عند عودته إلى المنزل، ثم عاد ليعترف بارتكاب الجريمة زاعمًا أنها كانت في حالة دفاع شرعي عن النفس بعد أن هاجمته بسكين، لكن تقرير التشريح والتحليل الجنائي نفى هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً، وأكد عدم وجود أي آثار تدعم رواية الدفاع عن النفس، مما يثبت تورطه الكامل في تفاصيل مقتل ملكة جمال سويسرا مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة التلاعب بمسرح الجريمة.

أوضحت النيابة العامة أن سلوك الزوج بعد الجريمة كان عاملاً حاسمًا في كشف كذبه؛ إذ قام بسلسلة من الخطوات المدروسة لإخفاء فعلته، والتي تضمنت:

  • اختلاق قصة العثور عليها ميتة لإبعاد الشبهات في الساعات الأولى.
  • تقطيع الجثة بطريقة احترافية تشير إلى نية مسبقة للتخلص من الدليل.
  • استخدام مواد كيميائية معقدة لإذابة الأجزاء البشرية وطمس الهوية.
  • تغيير الأقوال عدة مرات بما يتناقض مع الأدلة المادية المرفوعة من الموقع.

أسباب عودة تفاصيل مقتل ملكة جمال سويسرا للواجهة

عادت القضية لتتصدر عناوين الصحف العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي بقوة رغم وقوع الجريمة في شهر فبراير 2024؛ ويعود ذلك بشكل أساسي إلى اكتمال الملف القانوني وتسريب نتائج التشريح المروعة التي لم تكن معلنة من قبل، وقد تسببت هذه المعلومات المستجدة في صدمة واسعة للمجتمع السويسري ومتابعي الضحية التي كانت تعمل مدربة لعروض الأزياء وتشارك مقاطع لتعليم المشي على منصات العرض عبر إنستجرام، وتزداد المأساة عمقًا بمعرفة أن الضحية تركت خلفها طفلين فقدا والدتهما بهذه الطريقة البشعة، بينما أصبحت تفاصيل مقتل ملكة جمال سويسرا حديث الساعة وسط مطالبات بتشديد العقوبة.

يترقب الجميع الآن مسار العدالة في هذه القضية الشائكة التي كشفت عن وجه قبيح للعنف الأسري؛ حيث ينتظر الرأي العام الأوروبي العقوبة الصارمة التي ستطال الزوج بعد ثبوت تورطه في تفاصيل مقتل ملكة جمال سويسرا وتنكيله بجثتها، لتبقى هذه الحادثة محفورة في الذاكرة كواحدة من أكثر القضايا دموية في تاريخ سويسرا الحديث.