مبابي يواجه خطر الإيقاف.. “لفظ خارج” أمام إلتشي يضع نجم ريال مدريد في مأزق انضباطي

أزمة مبابي في مباراة ريال مدريد وإلتشي تفجرت بشكل مفاجئ داخل أروقة الدوري الإسباني بعد أن كشفت تقارير صحفية موثوقة عن تفاصيل المشادة الكلامية الحادة التي جمعت النجم الفرنسي بحكم اللقاء الذي أقيم يوم الأحد الماضي، وانتهت المواجهة بنتيجة التعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الليجا؛ وهو الأمر الذي يضع النادي الملكي تحت ضغط إعلامي وجماهيري كبير رغم استمراره في صدارة جدول الترتيب.

لم يتوقف الجدل الدائر حول أزمة مبابي في مباراة ريال مدريد وإلتشي عند مجرد فقدان نقطتين في سباق اللقب الذي يشتعل مع الغريم التقليدي برشلونة، بل امتد ليشمل سلوك اللاعب الذي رصدته عدسات الكاميرات وهو ينفعل بوضوح عقب صافرة النهاية؛ حيث أشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجهه نتيجة احتجاجه المستمر، ولكن التقارير اللاحقة أكدت أن الأمر تجاوز حدود الاعتراض الرياضي المعتاد ليصل إلى توجيه إهانات لفظية قد تستوجب عقوبات انضباطية صارمة إذا ما تم فتح تحقيق رسمي في الواقعة.

تفاصيل الإهانة و **أزمة مبابي في مباراة ريال مدريد وإلتشي**

أوضحت شبكة “DAZN” خبايا ما حدث بالتفصيل مؤكدة أن أزمة مبابي في مباراة ريال مدريد وإلتشي تفاقمت عندما فقد المهاجم الفرنسي أعصابه تمامًا محاولًا الحصول على تفسير من الحكم بشأن الوقت المحتسب بدل الضائع، لينتهي به المطاف بتوجيه عبارات نابية باللغة الفرنسية تجاه قاضي الميدان؛ وتشير المصادر إلى أن الفيديو أظهر مبابي وهو ينعت الحكم بـ “الوغد الغبي” ويأمره بالابتعاد، ولعل تلفظه بهذه الكلمات لغته الأم هو ما أنقذه من الطرد المباشر لعدم فهم الحكم لفحوى الإهانة في تلك اللحظة المشحونة بالتوتر.

وفي ظل هذه الأحداث المتسارعة، يترقب الجميع موقف لجنة الانضباط من أزمة مبابي في مباراة ريال مدريد وإلتشي، خاصة وأن الفريق يعيش فترة دقيقة يحتاج فيها لجهود كافة نجومه للحفاظ على الصدارة التي يتربع عليها برصيد 32 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن برشلونة، بينما يقبع إلتشي في المركز الثالث عشر برصيد 16 نقطة؛ ويمكن تلخيص موقف الفريقين بعد هذه المواجهة في الجدول التالي الذي يوضح فارق النقاط والمراكز:

دفاع ألونسو عن الفريق رغم **أزمة مبابي في مباراة ريال مدريد وإلتشي**

خرج تشابي ألونسو، مدرب الميرينجي، ليدافع عن لاعبيه ويحاول احتواء أزمة مبابي في مباراة ريال مدريد وإلتشي خلال المؤتمر الصحفي، مؤكدًا أن تراجع المعدل التهديفي لمهاجمه الفرنسي ليس مشكلة فردية بقدر ما هو نتاج لأسباب جماعية تتعلق بمنظومة الفريق ككل؛ وقد شدد المدرب الإسباني على أن غياب التسديدات المؤثرة في المباراتين الأخيرتين خضع للتحليل الدقيق، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في العمل الجماعي وتحسين استغلال الكرات الثابتة لاستعادة الفاعلية الهجومية المعهودة.

واستعرض ألونسو عدة نقاط محورية لتفسير الموقف الفني للفريق بعيدًا عن الضجيج الإعلامي المصاحب لـ أزمة مبابي في مباراة ريال مدريد وإلتشي، حيث أكد أن الفريق لم ينهار كما يروج البعض وأن الروح القتالية لا تزال موجودة، موضحًا النقاط التالية:

• المشكلة التهديفية مسألة جماعية وليست مسؤولية لاعب واحد فقط
• الفريق يحتاج للعمل بشكل مكثف على استغلال الكرات الثابتة
• التواصل والانسجام بين اللاعبين والجهاز الفني يتحسن يومًا بعد يوم
• اللاعبون يمتلكون الرغبة والطاقة لاستعادة نسق الانتصارات

مستقبل الجهاز الفني بعد **أزمة مبابي في مباراة ريال مدريد وإلتشي**

تطرق ألونسو أيضًا للحديث عن خياراته التكتيكية التي تزامنت مع أزمة مبابي في مباراة ريال مدريد وإلتشي، مدافعًا عن الدفع بفران جارسيا في مركز مختلف لتوسيع رقعة اللعب، ومؤكدًا في الوقت ذاته عدم وجود أي قلق بشأن التزام فينيسيوس جونيور رغم جلوسه مجددًا على مقاعد البدلاء؛ حيث أوضح أن جميع القرارات تأتي لخدمة المجموعة وأن التواصل مستمر مع البرازيلي الذي يعي دوره جيدًا، مشيرًا إلى أن الفريق افتقد الاستمرارية في الضغط بعد هدف التعادل وهو الدرس الذي يجب استيعابه قبل المواجهة المرتقبة ضد أولمبياكوس في دوري الأبطال.

تزيد هذه التطورات من حالة الجدل والترقب المحيطة بمستقبل تشابي ألونسو في مدريد، فالمدرب الذي استلم المهمة بعقد يمتد لثلاث سنوات يواجه الآن رياحًا معاكسة بدأت بالخسارة القاسية في مونديال الأندية وتجددت مع تذبذب الأداء المحلي؛ ليبقى السؤال المطروح هو مدى قدرة الجهاز الفني واللاعبين على تجاوز تبعات أزمة مبابي في مباراة ريال مدريد وإلتشي وتحويل هذه الكبوة إلى انطلاقة جديدة تثبت أن المشروع الحالي قادر على الصمود في وجه العواصف وتحقيق الألقاب التي تعودت عليها الجماهير الملكية.