لعبة Hollow Knight Silksong تواصل تصدر العناوين الرئيسية في صناعة الألعاب الإلكترونية؛ حيث أجرى آري جيبسون المؤسس المشارك لفريق تيم شيري مقابلة حصرية كشف فيها عن تفاصيل مثيرة تخص الخطط المستقبلية للاستوديو؛ مؤكدًا أنهم لا يخططون حاليًا للعمل على جزء ثالث من السلسلة المحبوبة؛ بل يصبون تركيزهم الكامل نحو ابتكار عوالم جديدة كليًا بعيدًا عن أروقة مملكة الحشرات التي اعتدنا عليها في السنوات الماضية.
أصداء نجاح لعبة Hollow Knight Silksong والترشيحات العالمية
بالحديث عن النجاحات الساحقة التي حققتها اللعبة مؤخرًا؛ فقد صدرت بسعر معقول ومناسب جدًا للاعبين بعد فترة انتظار طويلة جدًا عقبت إطلاق الجزء الأول؛ وقد تمكنت اللعبة من حصد إشادات نقدية واسعة وتقييمات مرتفعة جعلتها تتربع على عرش المبيعات وتحقق نجاحًا تجاريًا مميزًا؛ ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بل ترشحت لنيل جوائز مرموقة في الحفل القادم لجوائز الألعاب؛ بما في ذلك المنافسة الشرسة على لقب لعبة العام المرموق الذي يطمح إليه جميع المطورين حول العالم.
هذا الأداء المذهل الذي قدمته لعبة Hollow Knight Silksong لم يأتِ من فراغ؛ بل كان نتاج سنوات من التطوير الدقيق الذي يشتهر به فريق تيم شيري؛ وهو ما أكده النجاح التجاري الملموس الذي رافق الإطلاق؛ حيث أثبتت التجربة أن الجودة العالية تستحق الانتظار مهما طال؛ وقد انعكس ذلك بوضوح في ردود فعل الجمهور والنقاد على حد سواء؛ مما جعلها محط أنظار الجميع ومنافسًا قويًا لأضخم العناوين العالمية في السباق نحو جوائز الأفضلية السنوية التي تبرز أفضل ما تم إنتاجه في السنة.
| محور الحديث | أبرز التفاصيل المذكورة |
|---|---|
| مستقبل السلسلة | لا توجد نية لجزء ثالث أو محتوى إضافي حاليًا |
| التوجه الجديد | العمل على عناوين جديدة كليًا ومختلفة |
| مدة التطوير | المشروع الواحد يستغرق 7 سنوات على الأقل |
رؤية الفريق لمستقبل ما بعد لعبة Hollow Knight Silksong
خلال حديثه الصحفي المطول مع الإعلامي المعروف جيسون شراير من وكالة بلومبيرغ؛ تطرق جيبسون إلى العديد من النقاط الجوهرية التي تهم عشاق لعبة Hollow Knight Silksong ومتابعي أعمال الفريق عن كثب؛ موضحًا الرؤية الاستراتيجية التي سيتبناها الاستوديو في المرحلة القادمة؛ حيث تم التأكيد بشكل قاطع على عدم وجود نية للعمل على توسعات إضافية أو أجزاء مكملة للسلسلة في الوقت الراهن؛ فالتركيز منصب بالكامل على الخروج من عباءة الماضي واستكشاف آفاق إبداعية مختلفة كليًا تضمن استمرارية شغف الفريق.
لقد لخصت المقابلة التي أجراها فريق بلومبيرغ مجموعة من النقاط الأساسية التي ترسم خارطة طريق الاستوديو بعد النجاح الكبير الذي حققته لعبة Hollow Knight Silksong في الأسواق؛ ويمكننا استعراض أبرز هذه النقاط التي تمس جوهر عمل الفريق وتوجهاته المستقبلية من خلال القائمة التالية:
- غياب النية تمامًا لإطلاق جزء ثالث أو محتويات إضافية DLC للعبة الحالية في الوقت الراهن
- تفضيل العمل على عنوان جديد كليًا رغم المخاوف الكبيرة المتعلقة بالوقت الطويل اللازم للتطوير
- التفكير الجدي في إدارة عدة مشاريع متزامنة نظرًا لأن معدل إطلاق المشروع الواحد يستغرق 7 سنوات
- التركيز على خلق عوالم غريبة وكائنات عملاقة وشخصيات فريدة في المشاريع المستقبلية القادمة
- الرغبة في تنويع أنواع الألعاب المقدمة لضمان التفرع والاختلاف في محفظة الاستوديو الفنية
التحديات الزمنية في عالم لعبة Hollow Knight Silksong والمشاريع الجديدة
من المعروف أن الفريق المطور لعنوان لعبة Hollow Knight Silksong يتميز بأخذ وقته الكامل في عملية الصقل والإنتاج لضمان الجودة؛ وهذا الحرص الشديد هو ما يجعل دورة حياة تطوير المشروع الواحد تمتد لفترات طويلة قد تتجاوز السبع سنوات على الأقل؛ وهو أمر يثير قلق الفريق ولكنه ضروري لضمان تقديم تجارب لا تُنسى؛ حيث يسعى المطورون لتقديم عوالم خيالية غريبة تعج بالكائنات العملاقة والشخصيات التي لا تشبه أي شيء آخر في السوق؛ مما يتطلب جهدًا هندسيًا وفنيًا هائلاً.
إن رغبة الاستوديو في الانتقال إلى عناوين تحمل طابعًا مختلفًا بعد الانتهاء من لعبة Hollow Knight Silksong تعكس نضجًا فنيًا ورغبة حقيقية في التحدي؛ فهم لا يريدون حصر أنفسهم في نوع واحد من الألعاب؛ بل يطمحون إلى تقديم مكتبة متنوعة من الإصدارات التي تفاجئ اللاعبين في كل مرة؛ وهذا التوجه نحو التنويع والتفرع يعد خطوة جريئة قد تفتح أبوابًا جديدة للإبداع وتسمح للفريق باستعراض عضلاته في مجالات وتصنيفات لم يطرق بابها من قبل لتقديم تجارب فريدة.
يظل فريق تيم شيري مثالًا يحتذى به في التفاني والإتقان داخل أروقة صناعة الألعاب المستقلة؛ فبينما يستمتع اللاعبون حاليًا بما قدمته لعبة Hollow Knight Silksong من تجربة استثنائية حازت على الإعجاب؛ تظل الأعين شاخصة نحو المستقبل المجهول والمثير الذي وعد به جيبسون؛ ومع تأكيد غياب الجزء الثالث؛ يبقى الأمل معقودًا على المشاريع الجديدة التي ستنبثق من عقول هؤلاء المبدعين لتعيد تعريف مفاهيم الغرابة والجمال.
