يورتشيتش يحدد موعد انتهاء تعاقده مع بيراميدز ويرد على أنباء التفاوض للرحيل

يورتشيتش يحدد موعد انتهاء تعاقده مع بيراميدز ويرد على أنباء التفاوض للرحيل

تجديد عقد كرونسلاف يورتشيتش مع بيراميدز بات حديث الساعة في الأروقة الرياضية المصرية مؤخرًا خاصة بعد التصريحات الصريحة التي أدلى بها المدير الفني الكرواتي والتي كشفت عن الكثير من التفاصيل الغامضة حول مستقبله مع الفريق السماوي؛ إذ أكد المدرب أن رحلته الحالية داخل جدران النادي محددة بمدة زمنية تنتهي بنهاية الموسم الجاري دون وجود أي تحركات رسمية حتى هذه اللحظة من قبل مجلس الإدارة لحسم هذا الملف الشائك وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام العديد من التكهنات حول استمرارية المشروع الفني الحالي أو التفكير في خيارات بديلة خلال الفترة المقبلة.

موقف الإدارة الحالي من ملف تجديد عقد كرونسلاف يورتشيتش مع بيراميدز

أثار المدرب الكرواتي الجدل بتأكيداته الواضحة عبر إذاعة “أون سبورت” حول الوضع التعاقدي الراهن بينه وبين النادي، مشيرًا إلى أن عقده ينتهي بختام منافسات الموسم الحالي، والمثير في الأمر هو غياب أي نوع من المحادثات المباشرة أو غير المباشرة من جانب المسؤولين داخل النادي لبحث إمكانية تمديد بقائه على رأس القيادة الفنية للفريق، ورغم هذا الغموض الإداري إلا أن يورتشيتش أظهر احترافية عالية بتأكيده على أن تركيزه الكلي والوحيد ينصب حاليًا على خدمة فريق بيراميدز، والعمل بجدية لتحقيق الأهداف المطلوبة في المنافسات المختلفة، رافضًا أن يكون هذا الوضع المعلق سببًا في تشتيت انتباهه أو التأثير على مردود اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، حيث يرى أن واجبه الأساسي هو الالتزام الكامل بالعقد حتى اليوم الأخير منه بغض النظر عن خطط المستقبل التي لم تتضح معالمها بعد.

وفي سياق متصل بتطورات تجديد عقد كرونسلاف يورتشيتش مع بيراميدز، أوضح المدير الفني فلسفته الخاصة التي تميزه عن غيره من المدربين في التعامل مع فترات نهاية العقود، ففي الوقت الذي يلجأ فيه الكثير من المدربين للبحث عن عروض بديلة وتأمين مستقبلهم المهني قبل ستة أشهر من انتهاء عقودهم الحالية، يرفض يورتشيتش اتباع هذا النهج التقليدي، مؤكدًا أنه يعيش كرة القدم بمنظور مختلف يعتمد على الولاء للمكان الذي يعمل فيه حتى اللحظة الأخيرة، وقد اعترف بوجود أحاديث ودية من عدة أطراف خارجية، لكنه شدد على عدم وجود أي تواصل رسمي يرتقي لمستوى المفاوضات الجادة، مما يعكس التزامه الأخلاقي والمهني تجاه ناديه الحالي ورغبته في الحفاظ على استقرار الفريق بعيدًا عن أي شوشرة إعلامية قد تضر بمسيرة النادي في البطولات المحلية والقارية.

ويمكن تلخيص الوضع الراهن للمدرب مع النادي واحتياجاته الفنية في الجدول التالي الذي يوضح أبرز النقاط العالقة:

الملف التفاصيل الحالية
مدة العقد ينتهي بنهاية الموسم الجاري بشكل رسمي
موقف المفاوضات لا توجد أي محادثات رسمية من الإدارة للتجديد
تركيز المدرب منصب بالكامل على مباريات وتدريبات بيراميدز
العروض الخارجية توجد اتصالات شفهية دون أي عرض رسمي

خارطة الصفقات المطلوبة وعلاقتها بملف تجديد عقد كرونسلاف يورتشيتش مع بيراميدز

لم تقتصر تصريحات المدير الفني على وضعه الشخصي فحسب، بل امتدت لتشمل رؤيته الفنية العميقة لاحتياجات الفريق الضرورية، والتي قد تكون مؤشرًا حيويًا على شروط أو متطلبات نجاح أي مشروع مستقبلي يرتبط بمسألة تجديد عقد كرونسلاف يورتشيتش مع بيراميدز، فقد كشف المدرب عن عقده جلسات عمل مكثفة مع إدارة النادي لمناقشة ملف التدعيمات الشتوية، حيث أبدى رغبة ملحة في “تغيير الدماء” داخل صفوف الفريق لضمان استمرارية المنافسة، وحدد احتياجاته بدقة متناهية في مراكز حساسة يعاني الفريق من نقص عددي أو فني فيها، مؤكدًا أن تلبية هذه الطلبات ستكون حاسمة في شكل أداء الفريق خلال النصف الثاني من الموسم، وتتضمن هذه الاحتياجات ضرورة البحث عن عناصر تمتلك الجودة والخبرة لتقديم الإضافة الفورية وليس مجرد تعاقدات لملء القوائم، خاصة في الخط الخلفي الذي يحتاج إلى صلابة أكثر ووسط الملعب الهجومي الذي يفتقد للحلول الإبداعية الفردية في الأوقات الصعبة.

وحدد يورتشيتش قائمة بمتطلباته الفنية العاجلة التي عرضها على طاولة الإدارة، والتي يرى أنها ضرورية لسد الثغرات الحالية في تشكيلة الفريق السماوي:

  • التعاقد مع مدافعين اثنين (2) في مركز قلب الدفاع لترميم الخط الخلفي وزيادة العمق الدفاعي للفريق.
  • ضم لاعب مميز في مركز صانع الألعاب (رقم 10) يمتلك القدرة على منح الفريق أفضلية هجومية وتقديم حلول فردية مبتكرة قادرة على تغيير نتائج المباريات المعقدة.
  • إيجاد حلول سريعة لأزمة مركز الجناح في ظل الغيابات المؤثرة وتذبذب مستوى بعض العناصر الحالية.

أزمة الأجنحة وتأثيرها على خطط وتجديد عقد كرونسلاف يورتشيتش مع بيراميدز

يواجه الفريق تحديًا تكتيكيًا كبيرًا أشار إليه المدرب بوضوح وهو النقص الحاد في مركز الجناح، وهي معضلة قد تؤثر سلبًا على النتائج وبالتالي تلقي بظلالها على قرار تجديد عقد كرونسلاف يورتشيتش مع بيراميدز في المستقبل القريب، حيث أوضح المدرب أن غياب النجم مصطفى فتحي بسبب انضمامه لمعسكر المنتخب الوطني وعودته المنتظرة في يناير يمثل ضربة قوية لخطط الفريق الهجومية، خاصة أن ابتعاد اللاعب عن التدريبات الجماعية لفترة طويلة يخلق فجوة في الانسجام والتفاهم داخل الملعب، وما يزيد الطين بلة هو الوضع غير المستقر للمحترف البرازيلي إيفرتون دا سيلفا، الذي أكد يورتشيتش أنه لا يزال بحاجة إلى المزيد من الوقت للتأقلم مع أجواء الكرة المصرية وطريقة لعب الفريق، مما يضع الجهاز الفني في مأزق حقيقي يتطلب حلولًا عاجلة سواء عبر سوق الانتقالات أو من خلال التوظيف التكتيكي المختلف للعناصر المتاحة حاليًا لتجاوز هذه الفترة الحرجة من عمر الموسم.

إن الحديث المستمر عن تجديد عقد كرونسلاف يورتشيتش مع بيراميدز لا ينفصل بأي حال من الأحوال عن مدى استجابة الإدارة لهذه المطالب الفنية المشروعة، فالمدرب يرى أن المنافسة على الألقاب تتطلب أدوات متكاملة وعناصر بديلة على نفس مستوى الأساسيين، خاصة في ظل ضغط المباريات المحلية والقارية، وقد أظهرت تصريحاته رغبة حقيقية في التطوير وإصلاح العيوب الفنية التي رصدها، وهو ما يضع الكرة الآن في ملعب إدارة النادي لتقييم الموقف واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن مصلحة الفريق، سواء بتجديد الثقة في المدرب الكرواتي وتلبية طلباته، أو البحث عن مسار آخر، إلا أن المؤكد هو أن يورتشيتش يتعامل مع الموقف بمهنية تامة، واضعًا مصلحة بيراميدز فوق أي اعتبارات شخصية، ومؤكدًا أن العمل الجاد داخل الملعب هو المعيار الوحيد الذي يحكم علاقته بالنادي وجماهيره حتى اللحظة الأخيرة من عقده الحالي.