السكتيوي يراهن على خبرة عبد الرزاق حمد الله لتجاوز عقبة الإمارات في كأس العرب

السكتيوي يراهن على خبرة عبد الرزاق حمد الله لتجاوز عقبة الإمارات في كأس العرب

مباراة المغرب والإمارات في نصف نهائي كأس العرب تكتسب أهمية قصوى وحماساً متزايداً مع اقتراب موعد صافرة البداية؛ حيث عبر طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي عن سعادته الكبيرة وتفاؤله الشديد بعودة المهاجم القناص عبد الرزاق حمد الله إلى تشكيلة أسود الأطلس بعد انتهاء فترة الإيقاف التي غيبته عن اللقاء السابق، وقد أكد السكتيوي في حديثه لوسائل الإعلام أن هذه المواجهة تعتبر بمثابة بوابة العبور لتحقيق الحلم الكبير الذي يراود ملايين المغاربة الطامحين لرؤية منتخب بلادهم يعتلي منصة التتويج في هذه البطولة الإقليمية المرموقة.

عودة حمد الله وتأثيرها على مباراة المغرب والإمارات في نصف نهائي كأس العرب

شكلت الأنباء المتعلقة بجاهزية عبد الرزاق حمد الله دفعة معنوية هائلة للكتيبة المغربية قبل خوض غمار مباراة المغرب والإمارات في نصف نهائي كأس العرب المقررة يوم الاثنين المقبل؛ إذ كان اللاعب قد غاب عن موقعة ربع النهائي الحساسة بسبب تعرضه للطرد بالبطاقة الحمراء خلال المباراة الختامية لمرحلة المجموعات، وهو الأمر الذي جعل الطاقم الفني يشعر بنوع من القلق لغياب أحد أبرز أسلحته الهجومية الفتاكة التي يعول عليها لفك شفرات دفاعات الخصوم العنيدة في مثل هذه المواعيد الكبرى التي لا تقبل القسمة على اثنين وتتطلب حضوراً ذهنياً وفنياً عالياً من جميع العناصر.

أكد المدير الفني للمنتخب المغربي خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء أن عودة حمد الله تمثل إضافة نوعية لا يمكن الاستهانة بها؛ حيث وصف السكتيوي لاعبه بأنه مقاتل شرس يمتلك غيرة شديدة وحماساً منقطع النظير عند ارتداء قميص المنتخب الوطني والدفاع عن ألوانه، وقد شدد المدرب على أن البطاقة الحمراء التي نالها اللاعب وحرمت الفريق من خدماته سابقاً كانت غير مستحقة من وجهة نظره الشخصية، مشيراً إلى أن الفريق بحاجة ماسة لجهود جميع اللاعبين المتاحين وخاصة أصحاب الخبرة والمهارة لضمان التفوق وتجاوز العقبة الإماراتية الصعبة للوصول إلى المشهد الختامي للبطولة.

التحضير التكتيكي لقمة مباراة المغرب والإمارات في نصف نهائي كأس العرب

يدرك الجهاز الفني لأسود الأطلس صعوبة المهمة التي تنتظرهم في مباراة المغرب والإمارات في نصف نهائي كأس العرب نظراً لقوة المنافس وتطوره الملحوظ؛ لذلك أوضح السكتيوي أن التعامل مع مجريات اللقاء يتطلب ذكاءً تكتيكياً عالياً وقراءة دقيقة لتحركات الخصم داخل المستطيل الأخضر، فالجميع داخل المعسكر المغربي يشعر بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ودرجة التركيز بلغت ذروتها من أجل تحقيق الانتصار، ويأتي هذا التركيز نابعاً من إدراكهم لخطورة لاعبي المنتخب الإماراتي الذين يتمتعون بمهارات فنية عالية وقدرة فائقة على صناعة الفارق في أي لحظة من لحظات المباراة الحاسمة.

وضع المدرب خارطة طريق واضحة للاعبيه تعتمد على التوازن الدقيق بين الشقين الدفاعي والهجومي لضمان السيطرة على مجريات اللعب؛ حيث شدد على ضرورة أن يكون الفريق متماسكاً في الخطوط الخلفية لمنع أي اختراقات قد تهدد المرمى مع الحفاظ على الفاعلية الهجومية لاستغلال أنصاف الفرص وتسجيل الأهداف، كما نوه إلى أهمية إغلاق كافة المساحات أمام لاعبي المنتخب الإماراتي للحد من خطورتهم ومنعهم من بناء الهجمات المرتدة السريعة، ويمكن تلخيص أبرز التعليمات الفنية التي ركز عليها المدرب لضمان التفوق في النقاط التالية:

  • الالتزام بالانضباط التكتيكي طوال دقائق المباراة وعدم ترك مساحات شاغرة للخصم.
  • التعامل بذكاء وهدوء مع الضغط النفسي المتوقع في مباريات خروج المغلوب.
  • استغلال عودة عبد الرزاق حمد الله لتنشيط الجبهة الهجومية وزيادة الضغط على الدفاع الإماراتي.
  • التركيز العالي من قبل جميع اللاعبين لتحقيق طموحات الجماهير المغربية العريضة.

الطريق إلى النهائي عبر مباراة المغرب والإمارات في نصف نهائي كأس العرب

اعتبر طارق السكتيوي أن مواجهة المنتخب الإماراتي القوي ومتكامل الصفوف تجعل من مباراة يوم الاثنين بمثابة نهائي قبل الأوان نظراً لتقارب المستوى وقوة المنافسة بين الطرفين؛ حيث يسعى المنتخب المغربي لتجاوز هذه العقبة الصعبة بعد أن نجح سابقاً في تخطي المنتخب السوري في ربع النهائي، ويحمل اللاعبون على عاتقهم آمال وطموحات 40 مليون مغربي ينتظرون بفارغ الصبر رؤية منتخبهم يتوج باللقب، وهذا ما يجعل الحافز المعنوي في أعلى مستوياته لتقديم ملحمة كروية تليق بتاريخ الكرة المغربية وتؤكد جدارتهم بالوصول إلى أبعد نقطة في هذه المنافسة العربية القوية.

عنصر المقارنة المنتخب المغربي المنتخب الإماراتي
مسار ربع النهائي تجاوز عقبة المنتخب السوري تأهل بالفوز على الجزائر بركلات الترجيح
أبرز التصريحات نطمح للوصول للنهائي وتحقيق طموح الشعب يمتلك لاعبين بمهارات عالية لإحداث الفارق

تتجه الأنظار صوب ملعب المباراة لمتابعة فصول هذا الصدام الكروي المثير في إطار مباراة المغرب والإمارات في نصف نهائي كأس العرب التي تعد بالكثير من الندية والإثارة؛ إذ يدخل المنتخبان اللقاء بطموحات مشروعة ورغبة جامحة في خطف بطاقة العبور، فبينما يعول المغرب على عودة نجمه حمد الله وتماسك مجموعته، يدخل المنتخب الإماراتي منتشياً بإقصائه للجزائر، ويبقى الميدان هو الفيصل لتحديد الطرف الذي سيواصل رحلة البحث عن الذهب العربي.

Exit mobile version