حمض الستريك يزيل الرواسب ويعقم الأسطح.. 10 استخدامات تغنيك عن المنظفات التجارية

يمثل استخدام حمض الستريك في تنظيف المنزل الحل الأمثل والبديل الطبيعي القوي للمنظفات الكيميائية القاسية، فهو ذلك المركب الفعال الموجود أصلاً في ثمار الليمون والمسؤول عن قدراتها التطهيرية الهائلة؛ وبدلاً من استهلاك كميات كبيرة من الثمار الطازجة، يمكن الاعتماد على المسحوق المركز الصالح للأكل كمنتج متعدد الاستخدامات يقضي على الترسبات الكلسية والعفن ويعقم الأسطح بكفاءة عالية، وذلك وفقاً لما نصح به الخبراء في موقع Good Housekeeping العالمي لضمان منزل صحي ولامع بتكلفة مادية بسيطة ومجهود أقل.

طرق استخدام حمض الستريك لتنظيف الأجهزة الكهربائية والمطبخ

تتعرض أجهزة المطبخ الحيوية مثل آلات تحضير القهوة والغلايات الكهربائية لتراكم الترسبات المعدنية البيضاء بمرور الوقت، خاصة في المناطق التي تعاني من مشكلة عسر الماء، مما يؤثر سلباً على كفاءة عملها ومذاق المشروبات؛ ولحسن الحظ يعد هذا المسحوق السحري الحل الجذري لإذابة هذه الرواسب العالقة عبر خلط ملعقة كبيرة منه مع كوب من الماء الدافئ وتشغيل الجهاز دورة كاملة ثم شطفه بالماء النقي، ولا يقتصر الأمر على الغلايات فحسب، بل يمتد ليشمل غسالات الصحون التي تحتاج إلى عناية دورية للتخلص من الروائح الكريهة وتحسين الأداء من خلال وضع ثلاث ملاعق كبيرة في درج المسحوق وتشغيل دورة غسيل عادية، ويمكنكِ الاطلاع على الجدول التالي لمعرفة النسب الدقيقة للتنظيف:

فعالية حمض الستريك في تطهير الحمامات والأسطح الصلبة

تعتبر الحمامات بيئة خصبة لتراكم الجير وبقايا الصابون والعفن، وهنا تبرز قوة حمض الستريك في القضاء على البقع العنيدة داخل المراحيض، حيث يكفي إضافة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين إلى الماء الموجود في المرحاض وفرك المنطقة بالفرشاة وترك المزيج لعدة ساعات ليعمل بفاعلية قبل الشطف النهائي؛ كما يمكن استخدامه لتنظيف الدش وأحواض الاستحمام التي تعاني من تكلسات المياه وتراكم الفطريات عبر رش المحلول وتركه لمدة تتراوح بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة، ومن ثم تنظيف الأسطح بالطريقة التقليدية لتعود لامعة ونظيفة، ويمتد أثره ليشمل تلميع حشو البلاط (الجص) الذي يتغير لونه مع الزمن، فبعد تنظيف الأرضية بشكل مبدئي يتم رش المحلول على الفواصل وتركها بضع دقائق ثم فركها بإسفنجة رطبة لاستعادة بياضها الناصع، مع ضرورة التنويه إلى أهمية مسح أسطح العمل في المطابخ والحمامات بانتظام باستخدام هذا المحلول لقتل البكتيريا، ولكن يجب الحذر الشديد وتجنب استخدامه نهائياً على الأحجار الطبيعية غير المعالجة كالرخام والجرانيت لأن الحمض قد يسبب تآكلها وفقدان لمعانها الطبيعي.

استخدام حمض الستريك لتعقيم الأدوات اليومية المتنوعة

لا تتوقف استخدامات هذا المكون الفريد عند الأجهزة الكبيرة والأسطح الثابتة، بل تمتد لتشمل العناية بالأدوات الصغيرة التي نستخدمها يومياً وتحتاج إلى تعقيم عميق، مثل ألواح التقطيع الخشبية التي قد تمتص روائح الأطعمة وسوائل اللحوم؛ فبعد غسل اللوح بالطريقة المعتادة، يتم رش محلول الحمض عليه وتركه لمدة عشر دقائق ليقوم بدوره في التعقيم وإزالة الروائح غير المرغوبة قبل شطفه بالماء الدافئ، وكذلك الأمر بالنسبة لزجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام التي قد يتكون بداخلها طبقات لزجة من البكتيريا وترسبات الماء العسر، حيث يمكن تفكيك الزجاجات ونقعها في وعاء به ماء ساخن مضاف إليه ملعقتان أو ثلاث من المسحوق لمدة ربع ساعة، ثم فركها وشطفها جيداً وتركها لتجف في الهواء الطلق، ولضمان أفضل النتائج عند التعامل مع الأدوات الدقيقة، يفضل اتباع الخطوات التالية:

• تفكيك الأجهزة المعقدة مثل أجهزة إزالة الرطوبة قبل البدء في التنظيف للوصول إلى كافة الأجزاء الداخلية.
• استخدام فرشاة صغيرة مغموسة في المحلول المخفف لفرك الترسبات المعدنية في الزوايا الضيقة.
• نقع الأجزاء شديدة الاتساخ لفترة أطول لتسهيل عملية إزالة الأوساخ المتكلسة.
• التأكد التام من شطف جميع القطع وتجفيفها جيداً قبل إعادة تجميعها واستخدامها مرة أخرى.

يعد مسحوق حمض الستريك بمثابة “الجوكر” في عالم التنظيف المنزلي، إذ يمكن تحويله إلى منظف عام متعدد الأغراض بوضعه في زجاجة رذاذ واستخدامه مع قطعة قماش من الألياف الدقيقة لتلميع مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة وواجهة الثلاجة وحتى الميكروويف من الداخل والخارج؛ فهذه الطريقة لا تضمن فقط نظافة فائقة وتعقيماً شاملاً يقضي على الجراثيم المتنقلة عبر الأيدي، بل توفر أيضاً بديلاً اقتصادياً وآمناً يغني عن شراء عشرات المنتجات التجارية المكلفة، مما يجعله رفيقاً لا غنى عنه لكل سيدة منزل تبحث عن النظافة المثالية بأذكى الطرق وأقلها تكلفة.