ناصر منسي يطلب الرحيل عن الزمالك في يناير اعتراضاً على الخروج من حسابات جوميز

تفاقمت أزمة ناصر منسي في الزمالك بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية حيث يعيش المهاجم حالة من الحزن العميق والاستياء الشديد داخل جدران القلعة البيضاء نتيجة استبعاده المستمر من حسابات الجهاز الفني للفريق وعدم حصوله على فرصة حقيقية للمشاركة في المباريات رغم التزامه التام بالتدريبات وجاهزيته الفنية والبدنية التي تؤهله للعب أساسيًا حسب رؤيته الشخصية وتقييمه لمستواه الحالي مقارنة بزملائه في نفس المركز.

تطورات أزمة ناصر منسي في الزمالك واستبعاده المستمر

يسيطر الغموض على أزمة ناصر منسي في الزمالك خاصة أن اللاعب بات مقتنعًا تمامًا بأن قرار تجميده وعدم الاستعانة بخدماته لا يرتبط بأي أسباب فنية بحتة أو تراجع في مستواه البدني بل يرى أن هناك أمورًا أخرى غير معلنة تقف وراء هذا التجاهل المتعمد؛ إذ يتابع المهاجم مستويات اللاعبين المنافسين له في مركز الهجوم ويرى أنهم لم يقدموا الأداء الاستثنائي الذي يشفع للجهاز الفني باستبعاده نهائيًا بهذه الطريقة القاسية مما زاد من شعوره بالظلم والرغبة في توضيح الصورة كاملة أمام المسؤولين لإنقاذ مسيرته الكروية من التجميد الطويل الذي قد يؤثر سلبًا على مستقبله المهني؛ ولهذا بدأ اللاعب في التفكير بجدية في اتخاذ خطوات فعلية لتغيير هذا الواقع المؤلم الذي يعيشه يوميًا داخل النادي.

وفيما يلي جدول يوضح أبرز ملامح الموقف الحالي للمهاجم والبطولة التي شهدت تصاعد الخلاف:

ازدادت حدة أزمة ناصر منسي في الزمالك وتفاقم غضبه بشكل غير مسبوق بعد خروجه تمامًا من قائمة الفريق المشاركة في مباراة “كهرباء الإسماعيلية” التي أقيمت ضمن منافسات بطولة كأس عاصمة مصر؛ حيث كان اللاعب يمني النفس بالحصول على فرصة في هذه المباراة التي تعتبر أقل ضغطًا من المباريات الرسمية الكبرى لإثبات ذاته وقدراته التهديفية للجهاز الفني والجماهير؛ إلا أن الصدمة كانت كبيرة باستبعاده النهائي مما دفعه لإعادة حساباته بشكل كامل وتقييم موقفه داخل الفريق الأبيض بقلب وعقل مفتوحين؛ ليقرر عدم الصمت والتحرك السريع لضمان مستقبله قبل فوات الأوان وضياع المزيد من الوقت على دكة البدلاء أو خارج القائمة تمامًا.

تحركات لحل أزمة ناصر منسي في الزمالك والرحيل المحتمل

بناءً على المعطيات السابقة والتجاهل الذي يواجهه قرر المهاجم اتخاذ خطوات رسمية لحل أزمة ناصر منسي في الزمالك من خلال طلب عقد جلسة عاجلة وحاسمة مع جون إدوارد المدير الرياضي لنادي الزمالك؛ ويهدف منسي من خلال هذا الاجتماع المرتقب إلى مناقشة مستقبله بوضوح وشفافية وحسم موقفه النهائي مع الفريق سواء بالبقاء مع ضمانات للمشاركة أو الرحيل؛ حيث تشير المؤشرات القوية إلى أن اللاعب يميل وبشدة للمطالبة بالموافقة على خروجه على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في شهر يناير؛ وذلك بحثًا عن فرصة مشاركة حقيقية في نادٍ آخر يستطيع من خلاله استعادة حساسية المباريات والتألق من جديد بدلًا من البقاء حبيسًا للقرارات الفنية الغامضة.

ويمكن تلخيص الخطوات التي يعتزم اللاعب اتخاذها والمخاوف التي تدور في ذهنه في النقاط التالية:

• الاستفسار المباشر عن الأسباب الحقيقية وراء الاستبعاد المتكرر وهل هي فنية أم إدارية.
• المطالبة بتحديد مصيره بشكل نهائي قبل حلول فترة الانتقالات الشتوية ليتسنى له دراسة العروض.
• التأكيد على رغبته في الخروج للإعارة كحل أمثل لجميع الأطراف في حال استمرار التجاهل.
• التعبير عن استيائه من عدم الحصول على فرصة عادلة مقارنة بباقي المهاجمين في الفريق.

لم يكتفِ اللاعب بالتحرك الإداري بل توجه ناصر منسي لاعب الزمالك للحديث مباشرة مع الجهاز الفني بقيادة أحمد عبد الرؤوف؛ حيث استفسر منه بلهجة يملؤها العتاب والاستغراب عن السبب الحقيقي وراء استبعاده وعدم منحه أي دقيقة للمشاركة مع الفريق أمام فريق كهرباء الإسماعيلية في بطولة كأس عاصمة مصر؛ مؤكدًا للمدرب أنه كان يتوقع المشاركة في مثل هذه المباريات التي تعتبر فرصة ذهبية للبدلاء والمستبعدين لإظهار قدراتهم؛ إلا أن الرد العملي من الجهاز الفني كان مخيبًا لآماله باستمرار تهميشه وهو ما زاد من قناعته بضرورة البحث عن مخرج سريع.

أسباب تفاقم أزمة ناصر منسي في الزمالك وتصعيد الناشئين

ما زاد من تعقيد أزمة ناصر منسي في الزمالك وشعور اللاعب بالمرارة هو السياسة التي اتبعها الجهاز الفني في المباراة المذكورة؛ حيث طلب منسي من مدرب الفريق تحديد مصيره بوضوح من المباريات خلال الفترة المقبلة؛ مستندًا في طلبه إلى واقعة محددة أثارت دهشته وهي قيام الجهاز الفني بتصعيد حوالي 8 لاعبين من قطاع الناشئين لتدعيم الفريق الأول ومنحهم الفرصة للمشاركة أو التواجد في الصورة؛ في الوقت الذي لم يتم الاعتماد عليه هو كلاعب خبرة ومهاجم يمتلك رصيدًا سابقًا؛ وهذا التصرف جعله يشعر بأن ترتيبه في خيارات الجهاز الفني قد تراجع بشكل مخيف حتى خلف اللاعبين الصاعدين حديثًا للفريق الأول.

يسعى المهاجم حاليًا لإغلاق ملف أزمة ناصر منسي في الزمالك بأقل الأضرار الممكنة من خلال تأمين عرض إعارة مناسب يعيد له الثقة المفقودة؛ حيث يرى أن الاستمرار في ظل هذه الأجواء المشحونة وعدم الوضوح لن يضيف لمسيرته شيئًا بل سيخصم من رصيده الفني؛ لذلك يصب كامل تركيزه الآن على انتزاع موافقة الإدارة والمدير الرياضي جون إدوارد على رحيله المؤقت في يناير؛ ليعود للملاعب متوهجًا ويثبت للجميع أن قرار استبعاده كان خاطئًا وأن لديه الكثير ليقدمه داخل المستطيل الأخضر.