هجوم جامعة براون: المشتبه به يواجه تهم الشروع في القتل والادعاء يحقق في دوافع الكراهية

هجوم جامعة براون: المشتبه به يواجه تهم الشروع في القتل والادعاء يحقق في دوافع الكراهية

حادثة إطلاق النار في جامعة براون باتت العنوان الأبرز الذي يهيمن على الأخبار المحلية والعالمية بعد أن تحول الحرم الجامعي العريق في ولاية رود آيلاند إلى مسرح لجريمة مروعة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى؛ فقد أكدت المصادر الرسمية مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم الفوري إلى المستشفى لتلقي العلاج؛ بينما أوضح رئيس البلدية في تحديثاته المستمرة أن شخصًا تاسعًا أصيب بشظايا أعيرة نارية في هذا الهجوم الذي وقع قبل أسبوع ونصف فقط من احتفالات عيد الميلاد.

تفاصيل **حادثة إطلاق النار في جامعة براون** وحالة الاستنفار الأمني

عقب وقوع الهجوم مباشرة؛ سارعت السلطات إلى فرض طوق أمني مشدد حول المنطقة وظلت الشوارع المحيطة بالجامعة مغلقة تمامًا لساعات طويلة؛ حيث اكتظت الطرقات بسيارات الطوارئ والشرطة التي استجابت للنداءات في محاولة للسيطرة على الوضع الميداني المتوتر؛ وأوضحت التقارير أن المسلح الذي نفذ الهجوم لاذ بالفرار بعد أن أطلق النار بشكل عشوائي على الطلاب المتواجدين في مبنى “باروس اند هولي” المخصص للهندسة؛ وهو توقيت حساس للغاية إذ كانت تجرى امتحانات نهائية في ذلك الوقت مما زاد من حالة الهلع والفوضى؛ وفي خضم هذه الأحداث المتسارعة طلبت إدارة الجامعة من جميع الطلاب عبر رسائل تحذيرية البقاء في أماكن إقامتهم وعدم مغادرتها تحت أي ظرف لضمان سلامتهم الشخصية حتى انجلاء الخطر؛ وقد روى أحد الطلاب ويدعى تشيانغ-هينغ تشين لمحطة تلفزيون محلية تفاصيل الرعب الذي عاشه؛ قائلًا إنه كان يعمل داخل مختبر مع ثلاثة من زملائه عندما وصلته رسالة نصية تفيد بوجود مسلح على بعد مبنى سكني واحد فقط؛ وهو ما دفعهم للاختباء تحت المكاتب والانتظار في خوف وقلق لمدة قاربت الساعتين قبل أن يتمكنوا من الخروج؛ وتعد هذه الشهادات جزءًا بسيطًا من المشهد المأساوي الذي خلفته حادثة إطلاق النار في جامعة براون.

نوع البيانات التفاصيل المسجلة
توقيت المؤتمر الصحفي الساعة 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي
عدد الوفيات شخصان لقيا حتفهما
عدد الإصابات في المستشفى 8 أشخاص يرقدون للعلاج
موقع الهجوم مبنى باروس اند هولي للهندسة

عمليات البحث عن الجاني في **حادثة إطلاق النار في جامعة براون**

لا تزال الأجهزة الأمنية تواصل جهودها المكثفة لتعقب الجاني الذي أكد بريت سمايلي رئيس بلدية بروفيدنس أنه لا يزال طليقًا؛ وقد جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في وقت متأخر من المساء لتوضيح مستجدات الوضع؛ وفي السياق ذاته صرح نائب قائد الشرطة تيموثي أوهارا بأنه لم يتم تحديد هوية المشتبه به بشكل قاطع حتى الآن؛ لكن المسؤولين أشاروا إلى أنهم يبحثون عن رجل يرتدي ملابس سوداء؛ وقد تم نشر مقطع مصور يظهر المشتبه به الذي يُرجح أنه كان يرتدي قناعًا لإخفاء ملامحه أثناء تنفيذ الجريمة؛ وأضاف أوهارا أن فرق التحقيق الجنائي عثرت على فوارغ رصاص في موقع إطلاق النار يتم تحليلها حاليًا كأدلة جنائية؛ إلا أن الشرطة ليست جاهزة بعد للكشف عن المزيد من التفاصيل الدقيقة للجمهور حفاظًا على سرية التحقيقات؛ وتواجه عملية البحث تعقيدات ميدانية كبيرة ذكرتها وسائل الإعلام المحلية وتتمثل في النقاط التالية:

  • ازدحام وسط مدينة بروفيدنس بأعداد كبيرة من المتسوقين خلال موسم العطلات.
  • حضور آلاف الأشخاص لحفلات موسيقية كانت تقام في مناطق قريبة من موقع الحادث.
  • اتساع الرقعة الجغرافية التي يتطلب تمشيطها بحثًا عن المشتبه به الهارب.

وتأكيدًا على جدية الموقف؛ تعهد دانيال ماكي حاكم ولاية رود آيلاند بتقديم الجاني إلى العدالة قائلًا إنهم سيحرصون على القبض على الشخص الذي تسبب في كل هذه المعاناة للكثيرين؛ كما أفاد مسؤولون بأن قوات إنفاذ القانون الاتحادية قد انضمت إلى جهود الشرطة المحلية وشرطة المدن والبلدات المجاورة لتشكيل فريق عمل موسع يهدف إلى تسريع وتيرة البحث وحل لغز حادثة إطلاق النار في جامعة براون.

ردود الفعل الرسمية وتأثيرات **حادثة إطلاق النار في جامعة براون**

وصل صدى هذه الجريمة إلى أعلى المستويات السياسية في البلاد؛ حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بأنه قد أُطلع على الوضع الذي وصفه بكلمة واحدة وهي “مروع”؛ وأضاف أن كل ما يمكن فعله في هذه اللحظات هو الدعاء للضحايا وللمصابين بجروح بالغة؛ وتأتي هذه التصريحات متزامنة مع مشاعر الحزن العميق التي عبرت عنها كريستينا باكسون رئيسة الجامعة؛ والتي قالت للصحفيين إن هذا هو اليوم الذي كانوا يأملون ألا يأتي أبدًا ولكنه أتى؛ مؤكدة أن جميع الضحايا أو معظمهم من الطلاب الذين كانوا يسعون لبناء مستقبلهم؛ وتقع جامعة براون في منطقة كوليدج هيل بمدينة بروفيدنس عاصمة ولاية رود آيلاند؛ وتضم مئات المباني التي تشمل قاعات محاضرات حديثة ومختبرات متطورة ومساكن للطلاب؛ وقد شددت السلطات الإجراءات الأمنية في أنحاء المدينة كافة لطمأنة السكان والطلاب بعد حالة الذعر التي سببتها حادثة إطلاق النار في جامعة براون.

وفي ظل هذه الأجواء المشحونة بالحزن والقلق؛ طلب رئيس البلدية من الجميع الدعاء لعائلات الضحايا والمصابين؛ خاصة وأن الحادث وقع في وقت تستعد فيه الأسر للاحتفال؛ وتضاف هذه المأساة إلى سجل طويل من العنف؛ إذ شهدت الولايات المتحدة أكثر من 500 حادثة مماثلة العام الماضي مما يجدد النقاش حول تكرار سيناريو حادثة إطلاق النار في جامعة براون.

Exit mobile version