نجا من 7 أكتوبر ليُطعن في أستراليا.. هجوم سيدني يصيب حارس أمن “حفل نوفا”

نجا من 7 أكتوبر ليُطعن في أستراليا.. هجوم سيدني يصيب حارس أمن “حفل نوفا”

تفاصيل حادث إطلاق النار في أستراليا تكشف عن مأساة مروعة عاشها المئات خلال احتفال ديني بهيج على شاطئ بوندي الشهير، حيث تحول عيد الأنوار فجأة إلى ساحة دماء وفوضى عارمة لم يتوقعها أحد في هذا المكان الأيقوني المسالم، وقد روى شاهد عيان إسرائيلي وصل حديثًا للبلاد هول ما رآه بعينيه من رعب أعاد إلى ذاكرته أحداثًا أليمة سابقة عاشها في موطنه الأصلي قبل أسابيع قليلة.

شهادة الناجي وتفاصيل حادث إطلاق النار في أستراليا

لم يكن يتخيل الرجل الذي ظهر أمام الكاميرات ووجهه مغطى بالدماء ومضمد بالكامل أن تتصدر شهادته المروعة تفاصيل حادث إطلاق النار في أستراليا بهذه السرعة المأساوية، فقد انتقل للعيش في هذه القارة الهادئة قبل أسبوعين فقط للعمل مع الجالية اليهودية هربًا من ذكريات الحرب الصعبة، وهو الذي عاش في إسرائيل لمدة ثلاثة عشر عامًا ونجا بأعجوبة من هجمات السابع من أكتوبر، ليجد نفسه مجددًا في قلب الحدث الدامي والمؤلم الذي لم يتوقع حدوثه أبدًا في مكان آمن كهذا.

عبر الشاهد في حديثه الإعلامي المؤثر مع شبكة Nine News عن صدمته الكبرى لأن ما رآه يندرج ضمن أسوأ الكوابيس التي يمكن أن يعيشها إنسان، مؤكدًا بلهجة حازمة رغم الإصابة أنهم مروا بما هو أسوأ في السابق وسيتجاوزون هذه المحنة العصيبة أيضًا، كما تعهد بالوصول إلى المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء التي طالت الأبرياء العزل في لحظات فرحهم، واصفًا المشهد بأنه مجزرة حقيقية وحمام دم لا يمكن استيعابه بسهولة.

الفوضى وسقوط الضحايا ضمن تفاصيل حادث إطلاق النار في أستراليا

تحولت أجواء الاحتفال بعيد الأنوار فجأة وبدون سابق إنذار إلى كابوس مرعب، حيث كانت العائلات تستمتع بوقتها والأطفال يلعبون ببراءة وتملأ المكان السعادة قبل أن يبدأ الرصاص بالانهمار عشوائيًا من كل حدب وصوب، وهو ما يمثل الجزء الأكثر قسوة ودموية في تفاصيل حادث إطلاق النار في أستراليا، إذ انبطح الناس أرضًا وسط حالة من الذعر الشديد وعدم معرفة مصدر النيران أو الاتجاه الذي تأتي منه الطلقات، بينما سقط الكبار والصغار ضحايا لهذا الهجوم الغادر الذي لم يفرق بين أحد.

وفي سياق وصف المشهد المأساوي الذي رآه الشاهد بعينيه الداميتين، فقد أكد رؤية أحد المسلحين يطلق النار بهستيريا في جميع الاتجاهات، ويمكن تلخيص أبرز المشاهدات المروعة التي نقلها عن اللحظات الأولى للهجوم في النقاط التالية:

  • رؤية أطفال وكبار سن يسقطون على الأرض مضرجين بدمائهم فور بدء إطلاق النار العشوائي.
  • تحول مكان الاحتفال من ساحة فرح وموسيقى إلى منطقة حرب وفوضى عارمة تملؤها الصرخات.
  • محاولة العائلات الهرب والاختباء بشكل غريزي في ظل غياب المعلومات عن مصدر الخطر الداهم.

أعادت هذه المشاهد المروعة إلى ذهن الشاهد ذكريات أليمة عاشها سابقًا، حيث قارن بمرارة بين ما رآه في السابع من أكتوبر وبين تفاصيل حادث إطلاق النار في أستراليا الحالية، مشيرًا بوضوح إلى أن آخر مرة شاهد فيها مثل هذا الرعب كانت قبل مغادرته إسرائيل، ولم يعتقد مطلقًا أن يرى مشهدًا مماثلًا يتكرر أمامه على شاطئ بوندي الهادئ الذي يعتبر رمزًا للجمال والسلام، مؤكدًا أن المكان الأيقوني تلوث بدماء الأبرياء في لحظة غدر.

التدخل الأمني وتصنيف تفاصيل حادث إطلاق النار في أستراليا

استجابت الشرطة بسرعة قصوى للوضع الأمني المتدهور، حيث تبين من التحقيقات الأولية أن مسلحين اثنين فتحا النار بدم بارد خلال الفعالية الدينية، مما أسفر عن سقوط اثني عشر ضحية في حصيلة ثقيلة ومؤلمة تضاف إلى سجل تفاصيل حادث إطلاق النار في أستراليا، وقد اشتبكت القوات الأمنية بشجاعة مع المهاجمين وتمكنت من قتل أحدهما خلال تبادل كثيف لإطلاق النار في موقع الحادث، بينما سارعت السلطات الرسمية إلى تطويق المكان لضمان سلامة المدنيين المذعورين.

ولتوضيح الصورة بشكل أدق للقارئ حول حجم هذه المأساة، نستعرض في الجدول التالي البيانات الأساسية المتوفرة حول هذا الهجوم الغاشم كما وردت في التقارير الأمنية وشهادات الحضور الموثقة:

عنصر الحدث التفاصيل والمعلومات المؤكدة
الموقع والزمان احتفال ديني (عيد الأنوار) في شاطئ بوندي الأسترالي
عدد الضحايا سقوط 12 ضحية نتيجة إطلاق النار
حالة الجناة مسلحان اثنان، تم مقتل أحدهما برصاص الشرطة

تظل التحقيقات جارية على قدم وساق لمعرفة كافة الدوافع والملابسات المحيطة بهذا الاعتداء الإرهابي، حيث تسعى السلطات والأجهزة المعنية لجمع المزيد من الأدلة الدقيقة حول تفاصيل حادث إطلاق النار في أستراليا لضمان محاسبة كافة المتورطين، بينما يحاول المجتمع المحلي استيعاب الصدمة الكبيرة التي خلفتها هذه الجريمة البشعة في نفوس الناجين وعائلات الضحايا على حد سواء.

Exit mobile version