كيم كارداشيان تتعرض لموقف محرج خلال حفل التخرج بسبب شجار أبنائها على الميكروفون

كيم كارداشيان تتعرض لموقف محرج خلال حفل التخرج بسبب شجار أبنائها على الميكروفون

تصدرت أخبار كيم كارداشيان في حفل تخرجها عناوين الصحف والمواقع العالمية بعد أن تعرضت لموقف محرج للغاية وطريف في آن واحد بسبب تصرفات أطفالها العفوية وغير المسئولة أمام الناس، حيث نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تفاصيل ما حدث في أحدث حلقة من برنامج “عائلة كارداشيان” الواقعي، إذ تحولت لحظة التكريم والاحتفال بإنجازها الدراسي في مجال القانون إلى ساحة لفض النزاعات العائلية المصغرة أمام الحشود، مما اضطرها لقطع كلمتها الرسمية والتعامل مع شغب أبنائها بأسلوب جمع بين الحزم والأمومة المحرجة التي تعاني منها الكثير من السيدات حول العالم.

كواليس وتفاصيل وصول كيم كارداشيان في حفل تخرجها

بدأت القصة عندما وصلت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية إلى فندق بيفرلي هيلتون الشهير حيث أقيمت المراسم، وكان الوضع يبدو مثاليًا في البداية عندما أعربت عن سعادتها البالغة لرؤية أطفالها يشاركونها هذه اللحظة الفارقة في حياتها، خاصة أنها كانت قد اعترفت في وقت سابق من نفس اليوم لوسائل الإعلام بأنها تعشق قضاء الوقت معهم في الصباح وتحرص على توصيلهم إلى المدرسة بنفسها؛ ورغم أن ابنها سانت بدا عليه الإحباط والحزن في وقت سابق عندما أخبرته والدته بأنها لن تتمكن من اصطحابه معها لاحقًا لانشغالها، إلا أن الترتيبات تغيرت والتقيا مجددًا في الحدث مما أثار دهشتها وسعادتها في البداية قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب، وتضمن الحفل منصة خارجية فخمة صعد عليها العديد من المتحدثين البارزين، بمن فيهم اثنان من محاميها المرموقين وصديقها ومستشارها المقرب فان جونز، حيث ألقوا كلمات مليئة بالثناء والمدح أمام الحشد احتفالًا بمسيرة كيم كارداشيان في حفل تخرجها وإنجازها الأكاديمي.

تفاصيل الحدث المعلومات
الموقع فندق بيفرلي هيلتون
المناسبة تخرج كيم كارداشيان من كلية الحقوق
الأطراف المتسببة في الإحراج الأبناء سانت (10 سنوات) وسالم (6 سنوات)

سلوك الأبناء الذي أحرج كيم كارداشيان في حفل تخرجها

تفاقم الوضع بشكل درامي خلال عرض الحلقة الثامنة من الموسم السابع لبرنامج العائلة الشهير، حيث لم يتمكن ابناها، وهما سانت البالغ من العمر عشر سنوات وسالم البالغ من العمر ست سنوات، من ضبط أنفسهما أو التزام الهدوء المطلوب أثناء جلوسهما على خشبة المسرح أمام جميع الضيوف وكاميرات التصوير، وكان السبب الرئيسي في هذه الفوضى هو وجود ميكروفون ثانٍ تم وضعه في الجزء الخلفي من المسرح حيث كانت تجلس العائلة، وتم تركه قيد التشغيل بالخطأ عندما بدأت والدتهما تتحدث على المنصة الرئيسية؛ فبدأ سانت في ضرب الميكروفون بيده للاستمتاع وسماع صوت الطقطقة العالي والمزعج الذي يصدره عبر مكبرات الصوت في القاعة، وهو الأمر الذي شتت انتباه الجميع وأثار غضب خالتهم كلوي كارداشيان التي كانت تراقب المشهد بتوتر شديد، مما دفعها للصراخ في وجه الأطفال ومطالبتهم بالتوقف فورًا عما يفعلانه لإنقاذ صورة كيم كارداشيان في حفل تخرجها من الانهيار التام وسط هذه الجلبة غير المتوقعة، وقد تم رصد عدة تجاوزات من الأطفال خلال هذه اللحظات الحرجة:

  • العبث المستمر بمعدات الصوت والميكروفونات المفتوحة.
  • إصدار ضوضاء عالية أثرت على وضوح كلمة التخرج.
  • تجاهل تعليمات الخالة كلوي بضرورة الالتزام بالصمت.
  • الشجار الجسدي المباشر أمام الجمهور الحاضر.

تدخل الأم لإنقاذ موقف كيم كارداشيان في حفل تخرجها

لم تتوقف الأمور عند مجرد اللعب بالميكروفون، بل تطور الموقف عندما حاول الطفل الآخر بسالم المشاركة في هذا “الحدث” الجانبي وبدأ هو الآخر بضرب الميكروفون بقوة، مما أدى إلى نشوب مشاجرة بين الأخوين وتشاجرا معًا بالأيدي، وهذا الصخب لفت انتباه كيم كارداشيان في حفل تخرجها وجعلها تتوقف فجأة عن إلقاء خطاب الشكر وتستدير بجسدها كاملًا لفصل أطفالها عن بعضهما البعض؛ وقالت بصوت مسموع وهي تدفع الصبيين بعيدًا عن بعضهما بحزم “يا رفاق ممنوع الشجار هيا بنا”، ثم انتزعت كيم الميكروفون بسرعة من يدي سانت والتفتت مرة أخرى إلى الحشد بوجه عابس يعكس مشاعر الخجل والارتباك، وهزت كتفيها بابتسامة صفراء قائلة “حسنًا” في محاولة يائسة منها للتصرف بدبلوماسية وكأن شيئًا لم يحدث، ثم أضافت تعليقًا ساخرًا لتلطيف الأجواء قائلة “هناك أطفال معينون، مثلًا، من المفترض أن يكونوا ملائكة صغار مثاليين ويجلسون هناك في الأماكن العامة بهدوء، ثم هناك أطفالي”، لتؤكد هذه الحادثة الطريفة أن كيم كارداشيان في حفل تخرجها لم تسلم من متاعب الأمومة التقليدية رغم كل الأضواء والشهرة المحيطة بها.

Exit mobile version