هدف ملغي يُنهي الشوط الأول بين المصري والاتحاد السكندري بالتعادل السلبي في كأس عاصمة مصر

مباراة المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر شهدت انطلاقة قوية وحماسية على أرضية استاد السويس الجديد؛ حيث سيطر التعادل السلبي على مجريات الشوط الأول من هذا اللقاء المرتقب الذي يجمع بين كبيري الكرة الساحلية فيما يُعرف بـ “ديربي البحر المتوسط”، وتأتي هذه المواجهة الساخنة ضمن فعاليات الجولة الأولى من دور المجموعات للبطولة التي تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري واسع نظرًا لقيمة الفرق المشاركة والجوائز المالية الضخمة المرصودة لها.

أبرز أحداث الشوط الأول في مباراة المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر

اتسمت الدقائق الأولى من مباراة المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر بالندية والحذر التكتيكي من كلا المدربين؛ حيث انحصر اللعب في وسط الميدان لفترات طويلة مع محاولات متبادلة لفرض السيطرة والاستحواذ على الكرة، وظهر النادي المصري البورسعيدي بشكل هجومي أفضل نسبيًا مستغلًا وجود كامل نجوم الصف الأول في تشكيلته الأساسية؛ مما شكل ضغطًا ملحوظًا على دفاعات زعيم الثغر في محاولة لخطف هدف التقدم المبكر وإرباك حسابات المنافس منذ البداية.

رغم المحاولات الهجومية المستمرة خلال مباراة المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر؛ إلا أن تألق الحارس المخضرم محمود عبد الرحيم “جنش” كان حائط الصد الأول أمام طموحات لاعبي المصري، وتجلى ذلك بوضوح عندما ذاد عن مرماه ببسالة وتصدى لأكثر من كرة خطيرة كادت أن تغير نتيجة اللقاء، وشهدت الدقيقة 29 قمة الإثارة عندما سجل اللاعب الجزائري منذر طمين هدفًا للنادي المصري؛ غير أن فرحة الفريق البورسعيدي لم تكتمل بعد قرار حكم المباراة بإلغاء الهدف بداعي التسلل لتبقى النتيجة على حالها.

استمر السجال الكروي حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول في مباراة المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر؛ حيث احتسب حكم الساحة ثلاث دقائق كوقت بدل من ضائع حاول فيها الفريقان خطف هدف مباغت قبل الاستراحة، ولكن صافرة الحكم كانت أسرع لتعلن نهاية النصف الأول من الديربي بالتعادل السلبي بلا أهداف عند الدقيقة 53؛ ليتأجل الحسم والإثارة إلى الشوط الثاني الذي ينتظره عشاق الفريقين لمعرفة من سيظفر بنقاط المباراة الثلاث في هذه المجموعة الصعبة.

تفاصيل تشكيل الفريقين لمواجهة مباراة المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر

دخل المدير الفني للنادي المصري البورسعيدي مباراة المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر بتشكيلة قوية تعتمد على التوازن بين الخبرة والشباب؛ حيث سعى لفرض أسلوبه الهجومي من خلال الدفع بعناصر مؤثرة في الخط الأمامي مع تأمين المناطق الخلفية، وقد جاءت القائمة الأساسية التي بدأ بها اللقاء كالتالي:

• حراسة المرمى: عصام ثروت.
• خط الدفاع: الناشئ عبد الوهاب نادر، محمد هاشم، باهر المحمدي، أحمد أيمن منصور.
• خط الوسط الدفاعي (الارتكاز): بونور موجيشا، محمود حمادة.
• خط الوسط الهجومي: عبد الرحيم دغموم، حسن علي، منذر طمين.
• خط الهجوم: رأس الحربة الصريح كينجسلي إيدوو.

على الجانب الآخر من مباراة المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر؛ اعتمد الجهاز الفني لزعيم الثغر على تشكيلة متماسكة بقيادة الحارس الدولي السابق محمود جنش، وضمت التشكيلة الأساسية كلًا من محمود علاء وأحمد محمود وعبد الغني محمد ومؤمن شريف وأحمد ناجي وأحمد عاطف ونور علاء وفادي فريد وسفوري إيزالك وأدهم علاء؛ بينما احتفظ المدرب المصري البورسعيدي على مقاعد البدلاء بأوراق رابحة قد تغير مجريات اللقاء في الشوط الثاني مثل كريم بامبو ومحمد الشامي وعمر الساعي والناشئين محمود وأحمد شرف.

نظام المجموعات والجوائز المالية المرتبطة بـ مباراة المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر

تكتسب مباراة المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر أهمية مضاعفة نظرًا لوقوع الفريقين في المجموعة الثالثة النارية؛ والتي تضم إلى جانبهما أندية عريقة وقوية وهي الزمالك وحرس الحدود وزد إف سي وسموحة وكهرباء الإسماعيلية، وهو ما يجعل المنافسة على أشدها لجمع النقاط وضمان التأهل للأدوار النهائية في هذه البطولة التي شهدت تتويج فريق مودرن سبورت بلقب نسختها الأولى، وسيطرة فريق سيراميكا كليوباترا على اللقب لثلاث نسخ متتالية بعد تفوقه في النهائيات على المصري وطلائع الجيش والبنك الأهلي.

الدافع المادي الكبير يشعل المنافسة في كل لقاء بما في ذلك مباراة المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر؛ حيث رصدت اللجنة المنظمة جوائز مالية ضخمة للفرق الفائزة بالمراكز الأربعة الأولى؛ مما زاد من حماس الأندية لتقديم أفضل ما لديها والسعي نحو التتويج باللقب أو على الأقل الوصول للمربع الذهبي، وتتوزع الجوائز المالية للبطولة وفقًا للجدول التالي:

تظل مباراة المصري والاتحاد السكندري في كأس عاصمة مصر واحدة من أهم المحطات في دور المجموعات؛ إذ يسعى كل فريق لاستغلال هذه الفرصة ليس فقط من أجل التاريخ والديربي؛ بل من أجل الاقتراب خطوة أكبر نحو الجائزة الكبرى البالغة عشرة ملايين جنيه، وهو ما يفسر الأداء القوي والروح القتالية التي ظهرت خلال الشوط الأول من المباراة في انتظار ما ستسفر عنه باقي دقائق اللقاء المثير.