سامي قمصان يغربل صفوف المقاولون العرب ويحسم قائمة الراحلين عبر مباريات كأس العاصمة

سامي قمصان يغربل صفوف المقاولون العرب ويحسم قائمة الراحلين عبر مباريات كأس العاصمة

المقاولون العرب في بطولة كأس عاصمة مصر يتخذ مساراً استراتيجياً جديداً ومغايراً حيث قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي استغلال هذه المنافسات بشكل مثالي لحسم الملفات العالقة؛ إذ تهدف الإدارة الفنية من خلال خوض هذه المباريات إلى تقييم شامل وعميق لجميع العناصر المقيدة في القائمة الحالية، وتعتبر هذه الخطوة تمهيداً حاسماً لتحديد أسماء اللاعبين الراحلين عن صفوف “ذئاب الجبل” خلال فترة الانتقالات الشتوية المرتقبة، كما أن هذا التوجه يمنح الفرصة الكاملة لكل لاعب لإثبات أحقيته في ارتداء قميص النادي ومدى قدرته على تقديم الإضافة الفنية المطلوبة، مما يجعل كل دقيقة في هذه البطولة بمثابة اختبار حقيقي ومصيري لمستقبل اللاعبين مع الفريق في المرحلة القادمة التي لا تقبل القسمة على اثنين.

استعدادات المقاولون العرب في بطولة كأس عاصمة مصر لمواجهة الطلائع

يرفع الجهاز الفني درجات الاستعداد القصوى لمواصلة مشوار المقاولون العرب في بطولة كأس عاصمة مصر وذلك تحضيراً للمواجهة القوية والمرتقبة أمام فريق طلائع الجيش؛ حيث من المقرر أن يلتقي الفريقان في منافسة شرسة يوم الأربعاء الموافق الرابع والعشرين من شهر ديسمبر الجاري، وتأتي هذه المباراة الهامة ضمن فعاليات الجولة الثانية من مرحلة دور المجموعات للبطولة، ومن المنتظر أن يحتضن استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر أحداث هذا اللقاء الذي يسعى فيه أصحاب الأرض لتصحيح المسار واستعادة نغمة الانتصارات، وتركز التدريبات الحالية على معالجة الأخطاء التي ظهرت في المباراة الافتتاحية مع التركيز على الجوانب البدنية والتكتيكية لضمان الجاهزية التامة لجميع اللاعبين الذين سيقع عليهم الاختيار لتمثيل الفريق في هذه الموقعة، ويأمل الجهاز الفني أن تكون هذه المباراة نقطة انطلاق حقيقية تعكس جدية التحضيرات ورغبة اللاعبين في البقاء ضمن حسابات الفريق الأساسية، خاصة في ظل المراقبة الدقيقة لكل كبيرة وصغيرة تحدث داخل المستطيل الأخضر خلال هذه الفترة الحساسة من الموسم.

نتائج المجموعة وتأثيرها على المقاولون العرب في بطولة كأس عاصمة مصر

واجه الفريق تعثراً في بداية مشوار المقاولون العرب في بطولة كأس عاصمة مصر بعد الخسارة أمام نظيره فاركو في الجولة الأولى؛ حيث انتهت تلك المباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في لقاء شهد غزارة تهديفية وندية كبيرة بين الطرفين، وهذا التعثر المبكر وضع الجهاز الفني واللاعبين أمام مسؤولية مضاعفة للتعويض في الجولات المقبلة لضمان المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، وقد أسفرت القرعة الخاصة بدور المجموعات عن وقوع ذئاب الجبل في مجموعة نارية تتسم بالقوة والتنافسية الشديدة، وتضم هذه المجموعة الأولى نخبة من أندية الدوري الممتاز مما يجعل كل مباراة بمثابة نهائي كؤوس لا يقبل التهاون، وتشمل قائمة الأندية المتنافسة في هذه المجموعة الأسماء التالية:

  • النادي الأهلي الذي يعتبر المرشح الأبرز دائماً للمنافسة على الألقاب.
  • فريق سيراميكا كليوباترا الذي يمتلك عناصر مميزة وطموحات كبيرة.
  • فريق فاركو الذي نجح في اقتناص الفوز الأول من المقاولون.
  • فريق طلائع الجيش المنافس القادم لذئاب الجبل في الجولة الثانية.
  • فريق إنبي الذي يعتمد على منظومة كروية مستقرة وعنيدة.
  • فريق غزل المحلة صاحب الشعبية الجارفة والأداء القوي.
  • فريق المقاولون العرب الساعي لاستعادة أمجاده وتصحيح أوضاعه.

أرقام الدوري وانعكاسها على المقاولون العرب في بطولة كأس عاصمة مصر

يعاني الفريق من وضعية حرجة للغاية في جدول ترتيب مسابقة الدوري العام مما يلقي بظلاله على أداء المقاولون العرب في بطولة كأس عاصمة مصر؛ حيث يحتل الفريق المركز الثامن عشر والأخير في الجدول برصيد عشر نقاط فقط، وهذه الأرقام المقلقة جاءت حصيلة خوض أربع عشرة مباراة منذ انطلاق الموسم، وتكشف الإحصائيات عن معاناة حقيقية سواء في الشق الهجومي أو الدفاعي، إذ لم يتمكن الفريق من تحقيق الفوز إلا في مباراة وحيدة فقط طوال هذه الجولات، بينما سقط في فخ التعادل في سبع مناسبات كاملة وتجرع مرارة الهزيمة في ست مباريات أخرى، وعلى الصعيد التهديفي سجل لاعبو المقاولون سبعة أهداف فقط وهو معدل ضعيف جداً مقارنة بعدد المباريات، في حين استقبلت شباكهم أربعة عشر هدفاً مما يشير إلى خلل دفاعي واضح يحتاج إلى تدخل عاجل، ويوضح الجدول التالي تفاصيل الأرقام والإحصائيات الخاصة بمسيرة الفريق في الدوري حتى الآن:

المركز عدد المباريات النقاط عدد مرات الفوز عدد التعادلات عدد الهزائم
18 14 10 1 7 6

تسعى الإدارة الفنية جاهدة لاستغلال مباريات المقاولون العرب في بطولة كأس عاصمة مصر كطوق نجاة لإعادة ترتيب الأوراق المبعثرة قبل فوات الأوان؛ فالبطولة تمثل فرصة مثالية لتجربة خطط لعب جديدة وتجهيز البدلاء دون الضغوط الهائلة لمباريات الدوري، ويأمل الجميع داخل قلعة الجبل الأخضر أن تكون هذه الوقفة الفنية بمثابة نقطة تحول تعيد الفريق إلى مكانته الطبيعية وسط الكبار، خاصة وأن التاريخ العريق للنادي يفرض على الجيل الحالي القتال من أجل تحسين الصورة والابتعاد عن شبح الهبوط الذي يهدد استقرار النادي، وتظل الآمال معلقة على القرارات الفنية الحاسمة التي ستصدر عقب انتهاء هذه المنافسات لتحديد ملامح القائمة النهائية القادرة على خوض تحديات الدور الثاني من الموسم بكل قوة وثبات.

Exit mobile version